أبوظبي - سعيد المهيري
اعتمدت وزيرة دولة رئيسة مجلس إدارة صندوق الزواج، الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي أسماء 372 مستفيدا من الدفعة الأولى لعام 2015 من منحة الزواج بإجمالي 13 مليونا و240 ألف درهم تم تحويلها بالفعل للمستفيدين عن طريق حساباتهم البنكية.
وأكدت الدكتورة ميثاء الشامسي، أن بناء الأسرة والحفاظ على تماسكها هي الأساس في بناء مجتمع وتعزيز تلاحمه ولا يعلو شأن أمة من الأمم إلا ببناء أسري متمتع بقيم ومبادئ سامية، ولا يرقى وطنٌ من الأوطان إلا بعلو الأسرة وارتقائها، وضمن هذا التوجه، دأبت مؤسسة صندوق الزواج في الحفاظ على هذا البناء الأسري وإمداده بكافة المهارات اللازمة وتسهيل كافة السبل التي تجعله متماسكا قويا إمام أي تحديات أو مستجدات خاصة في ظل مواجهة الكثير من المجتمعات لتحديات متجددة تتعلق بقضايا التنشئة الاجتماعية والزواج وبناء واعداد الشباب.
كما استقبلت وزيرة دولة رئيس مجلس إدارة صندوق الزواج د. ميثاء سالم الشامسي في مكتبها في أبوظبي عريف لالاني السفير الكندي لدى الدولة.
واستعرض اللقاء العلاقات المشتركة بين البلدين وإمكانية تعزيز التعاون في قضايا الأسرة، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا المتعلقة بالشباب سواء على المستوى التعليمي أو الصحي إلى جانب بحث آلية إجراء الدراسات والبحوث التي تعنى بالأسرة.
وأشاد السفير الكندي بالدور الكبير الذي تقدمه حكومة دولة الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، من أجل دعم الشباب ورعايتهم وتهيئة الفرص المناسبة التي تتيح لهم سبل الحياة الكريمه، مؤكداً أن صندوق الزواج يعد إحدى هذه المؤسسات الرائدة التي ترعى الشباب وتساهم في بناء أسرهم وتقوية علاقاتهم الأسرية التي بلا شك تنعكس على سلامة المجتمع واستقراره.
وقد أكدت المديرة العامة لصندوق الزواج بالإنابة،حبيبة الحوسني، أن عدد المستفيدين من الأعراس الجماعية التي نظمها الصندوق خلال عام 2014 بلغ 309 مستفيدين من خلال تسعة أعراس جماعية أقيمت في أرجاء مختلفة في الدولة، وبمشاركة عدد من الشركاء الاستراتيجيين المشاركين في تلك الأعراس.
وبينت إن تنظيم الأعراس الجماعية يأتي في إطار حرص مؤسسة صندوق الزواج على توطيد أطر التعاون المشترك مع جميع الجهات، بما يحقق رؤية واستراتيجية الحكومة الاتحادية التي تهدف إلى إيجاد شراكة مجتمعية فاعلة بين المؤسسات الحكومية والمحلية، بما يخدم أبناء هذا الوطن. وأشارت إلى أن ما قام به الصندوق خلال العام 2014 بناء على التوجيهات الكريمة ورعاية رئيس الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الشيخة فاطمة بنت مباركرئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وبدعم من مصرف أبوظبي الإسلامي بتنظيم سلسلة من الأعراس الجماعية الرجالية والنسائية، الأمر الذي يدل على وعي الفتاة الإماراتية في أهمية الالتحاق بموكب العرس الجماعي الذي يأتي تتويجاً للجهود المضنية ودعم وتشجيع "أم الإمارات" والذي له الأثر الكبير في اقتناع الزوجات بفكرة المشاركة الجماعية في الأعراس النسائية وهذا خير دليل لما تتبناه "أم الأمارات" من جهد مميز لدعم نهضة الفتاة الإماراتية.
أرسل تعليقك