2157 سوريًا يموتون غرقًا أثناء فرارهم من بلادهم إلى الملاجئ
آخر تحديث 15:47:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

2157 سوريًا يموتون غرقًا أثناء فرارهم من بلادهم إلى الملاجئ

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 2157 سوريًا يموتون غرقًا أثناء فرارهم من بلادهم إلى الملاجئ

2157 سوريًا يموتون غرقًا أثناء فرارهم من بلادهم
دمشق - ميس خليل

كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أنّ ما لا يقل عن 2157 سوريًا ماتوا غرقًا أثناء الهجرة غير الشرعية، منذ نهاية العام 2011، حتى تاريخ السبت، مشيرةً إلى أنّ 75 في المائة منهم من النساء والأطفال.

وأكدت الشبكة، في تقرير صحافي، أصدرته، تحت عنوان "من الموت إلى الموت"، أنها وثقت 28 حادثة هجرة غير شرعية حدثت خلالها حالات موت لسوريين بسبب الغرق، لافتة إلى وجود ضحايا مجهولي الهوية.

وأوضحت في تقريرها، أنّ أعداد اللاجئين السوريين فاقت أعداد اللاجئين الفلسطينيين، وبلغت مالا يقل عن 5.8 مليون لاجئ، مبرزة أنّ استمرار شلال الدماء والقصف والدمار داخل سورية؛ ما يدفع اللاجئين إلى الخروج، فيما يبدو أنها عملية تهجير أو إجبار على اللجوء، مبينةً أنّ 90 في المائة من اللاجئين من أبناء المناطق التي تخضع لسيطرة قوات المعارضة.

ونوّهت إلى أنّ هذه الأرقام تأتي في إطار الحصيلة الأدنى لأعداد الضحايا، موضحةً أنّ ما يزيد من عملات التوثيق، الإجراءات غير المنطقية لبعض السلطات الأوروبية، ومنها السلطات الإيطالية على سبيل المثال، التي ترفض الإعلان أو نشر صور الناجين أو الغرقى بشكل علني، وتسمح فقط بزيارة الأقارب من الدرجة الأولى، وهذا أمر غاية في المشقة بالنسبة إلى السوريين، ويتطلب الحصول على تأشيرة زيارة إلى إيطاليا، أو "شنغن".

ولفتت إلى وجود عدد من الحوادث الأخرى التي لم تتمكن من مجرد المعرفة بحدوثها، مردفًا: "لاحظنا أثناء إعداد هذا التقرير وجود عدد من حوادث غرق المراكب ضمن البحر الأبيض المتوسط، من دون أن يعلن أحد عنها، ولا تلبث أن تطفو الجثث على السطح".

وشددت على أنّ جميع حوادث الغرق المأساوية لم تمنع السوريين من تكرار محاولات الهجرة غير الشرعية، على الرغم من أنّ عددًا منهم يدفع تكلفة تعتر مرتفعة جدًا، مقارنة بمنسوب الدخل في سورية، وذلك يؤشر إلى مستوى متصاعد من اليأس وفقدان الأمل، ووجهت سؤالًا إلى المجتمع الدولي بالقول: هل يرغب المجتمع الدولي في تفريغ الدولة السورية من مواطنيها عبر إطالة أمد الأزمة؟.

وفي سياق متصل، ركزت على المصاعب التي يواجهها اللاجئون السوريون بعيد وصولهم إلى دول اللجوء، ومن أبزر أوجه المعاناة: حرمان الأطفال من فرص إكمال تعليمهم، فضلًا عن سوء التغذية وعدم توفر المياه الصالحة للشرب، وصعوبة تلقي اللاجئين غير المسجلين في الأمم المتحدة العلاج الصحي بسب كلفته العالية، فضلًا عن أنّ اللاجئين المسجلين تواجههم صعوبة أيضًا في حال انتهاء صلاحية الورقة المتعلقة بهم التي يحصلون عليها من المفوضية السامية.

وأضافت، أنّ اللاجئين السوريين يعانون في دول اللجوء أيضًا من أزمة السكن، والعنصرية لا سيما في لبنان حيث يتواجد حلفاء لحكومة الأسد هناك، لافتةً إلى ترحيل مصر ما لا يقل عن ثلاثة آلاف لاجئ سوري، ودعت المجتمع الدولي إلى معالجة جذر مشكلة اللاجئين، والسبب الرئيس في فرارهم من بلادهم المتمثل في عمليات القتل اليومية والقصف وتدمر منازلهم، والاعتداء على نسائهم.

وطالبت بضرورة زيادة كميات المساعدة للنازحين داخل سورية الذين تجاوزت أعدادهم 6.4 مليون شخص، ما سيخفف بشكل كبر من عمليات اللجوء، وزادت أنّه لابد من التحقيق في فضائح عمليات السرقات والفساد التي حذرنا منها مرارًا وتكرارًا، والمتمثلة بتنسيق السلطات السورية مع بعض العاملين الدوليين داخل الأراضي السورية بتحويل أكثر من 90 في المائة من المساعدات إلى المناطق المؤيدة للحكومة ومحاسبة المتورطين في ذلك".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2157 سوريًا يموتون غرقًا أثناء فرارهم من بلادهم إلى الملاجئ 2157 سوريًا يموتون غرقًا أثناء فرارهم من بلادهم إلى الملاجئ



GMT 19:06 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 05:39 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

GMT 01:50 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل يحيى السنوار ضربة كبيرة لـ"حماس" لكن ليست قاضية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates