متطرف أسبق يطل في مقاطع فيديو داعش ويُفصح عن أسباب تخليه عن الخلافة اللاإنسانية
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

متطرف أسبق يطل في مقاطع فيديو "داعش" ويُفصح عن أسباب تخليه عن الخلافة "اللاإنسانية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - متطرف أسبق يطل في مقاطع فيديو "داعش" ويُفصح عن أسباب تخليه عن الخلافة "اللاإنسانية"

صورة للمتطرف السابق هاري سارفو
برلين - جورج كرم

كشف المتطرف الأسبق المولد في ألمانيا "هاري سارفو" (27 عامًا)  أنه فر من تنظيم داعش "اللا إنساني" بعد أن شهد الأخوة يقتلون الأخوة والأصدقاء يقتلون الأصدقاء، وأوضح سارفو الذي ترعرع في بريطانيا أنه شهد الأطفال يشاركون في عمليات الإعدام وتنفيذ التفجيرات الانتحارية والرجم  وقطع الرؤوس أثناء وجوده لمدة ثلاثة أشهر مع الخلافة، واحتجز حاليًا في سجن ألماني, ومن المقرر محاكمته على الجرائم الإرهابية بعد انضمامه لـ"داعش" في نيسان/أبريل 2015 حيث ظهر في مقاطع الفيديو الدعائية للتنظيم داعيًا الناس في ألمانيا للانضمام إلى التنظيم الإرهابي.

واعتُقل سارفو لدى عودته إلى أوروبا بعد ثلاثة أشهر من فراره من داعش بسبب تفسيرهم المتطرف للشريعة، وذكر سارفو الذي ظهر في فيديو دعائي لـ"داعش" في مقابلة مع صحيفة الإندبندنت, " لقد شاهدت الرجم وقطع الرؤوس وإطلاق النار وقطع الأيدي وأشياء عدة، ورأيت جنود أطفال عمرهم 13 عامًا يرتدون أحزمة ناسفة وبنادق كلاشينكوف، ويقود بعض الفتيان السيارات ويشاركون في عمليات إعدام، إن تنظيم داعش غير إنساني وغير إسلامي، حيث يقتل الأخ أخيه للاشتباه في كونه جاسوس، كما يقتل الأصدقاء بعضهم بعضًا".

وأوضح سارفو أن غارات التحالف تساهم في تحويل المزيد إلى متطرفين خاصة بعد فقدهم أفراد الأسرة في الضربات الجوية، وأفاد سارفو الذي عمل كعامل سابق في البريد الملكي وانتقل إلى لندن عندما كان مراهقًا أنه تدريب مع داعش في سورية وشاهد تفجيرات يوميًا تقريبًا، كما سمع جهاديون يتحدثون عن خطط لمهاجمة  بريطانيا وأوروبا، وبيّن سارفو أنه انجذب إلى التنظيم بسبب أيديولوجيته في توحيد الناس تحت راية واحدة، وأنه أخبر قادة التنظيم أنه غير مستعد للمشاركة في هجمات إرهابية، وأصبح سارفو متطرفًا عندما أجبر على مغادرة بريطانيا عام 2010 عندما سجن في عملية سطور في ألمانيا، وفي السجن أمضى وقتًا مع مجند على صلة بتنظيم القاعدة وانضم بعدها إلى مسجد متشدد في بيرمين بعد إطلاق سراحه.

ومُنع سارفو من السفر إلى سورية في مهمة خيرية وأفاد أن معاملة الشرطة معه لاحقًا دفعته إلى الانضمام إلى داعش بعد أن دمرت الإجراءات الأمنية المشددة حياته وجعلته الرجل الذي يريده التنظيم، في حين أوضح الخبراء أن إلقاء اللوم على الأجهزة الأمنية أصبح ذريعة نموذجية للمتطرفين، بينما أوضح تشارلي وينتر محلل الإرهاب في جامعة جورجيا أن معاملة الشرطة وحدها لا تدفع أي شخص لتبني أيديولوجية داعش، وأضاف أن حجة سارفو بأن القصف يجعل المزيد من الناس تنضم لـ"داعش" ما هي إلا دعاية للتنظيم.، حيث ذكرت داعش من قبل أن التفجيرات كانت جزء من أسباب هجماتها في باريس وبلجيكا.

وقدرت وزارة الدفاع الأميركية مؤخرًا أن الغارات الجوية في العراق وسورية بين سبتمبر/ أيلول 2015 وفبراير/شباط 2016 قتلت 20 مدنيًا ليصل العدد إلى 41 منذ بدء الحملة ضد داعش، وكشفت الأرقام الرسمية أن الغارات الجوية البريطانية قتلت 1000 مسلحًا من تنظيم داعش في سورية والعراق، وسحقت طائرات سلاح الجو البريطاني المخابئ السرية تحت الأرض والمتطرفون الذين يختبئون في أشجار النخيل والسيارات المحملة بالمتفجرات والقناصين والمدافع، وأمضى الطيارون في سلاح الجو البريطاني في لينكونشاير ساعات في التجسس على الأهداف أثناء الإعداد للمعركة قبل قتلهم بالصواريخ الموجهة بالليزر والقنابل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرف أسبق يطل في مقاطع فيديو داعش ويُفصح عن أسباب تخليه عن الخلافة اللاإنسانية متطرف أسبق يطل في مقاطع فيديو داعش ويُفصح عن أسباب تخليه عن الخلافة اللاإنسانية



GMT 19:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 19:06 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 05:39 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates