متطرف يقطع رأس رئيسه ويتصور بجانبها ويرسلها عبر واتس أب
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

متطرف يقطع رأس رئيسه ويتصور بجانبها ويرسلها عبر "واتس أب"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - متطرف يقطع رأس رئيسه ويتصور بجانبها ويرسلها عبر "واتس أب"

أحد متطرفي "داعش" وهو فرنسي الجنسية يدعى ياسين صالح
لندن - كاتيا حداد

كشفت السلطات البريطانية عن اتهام أحد متطرفي "داعش" وهو فرنسي الجنسية يدعى ياسين صالحي، بقطع رأس رئيسه في العمل ووضعها أعلى مسمار ضخم، ويبدو أن المتطرف الفرنسي قد تعلم التطرف والتشدد على يد رجل يعيش في بريطانيا يدعى فريدريك جان سالفي، والذي يدعى أيضا علي، ويعتقد بوجود صلة له بالأعمال المتطرفة التي تمت في باريس وإندونيسيا، وهو يعمل حاليا ويعيش في ليستر.

وأكدت السلطات الفرنسية أن صالحي اعترف أنه قتل السيد كورنرا بسبب صعوبات شخصية في حياته، يأتي ذلك بعد أن أرسل صالحي المتزوج من ثلاث سيدات، صورة بشعة له وهو يقف بجانب رأس رئيسه في العمل بعد قطعها إلى "الواتس أب" في كندا، ولم تتمكن الشرطة من تحديد موقع اتصال صالحي، إلا أنه قد تم استلام الرسالة في سورية، وقد تم احتجاز صالحي لحين مواجهته بالتهم المنسوبة إليه.

وأضافت تم العثور على رأس السيد كورنرا معلقة على بوابات المصنع الأميركي للمنتجات الجوية في سان كانتان فالافييه بالقرب من ليون، وبجانبها اثنتين من الرايات الإسلامية صباح الجمعة، وتم اكتشاف سكين ومسدس بالقرب من المكان، وكان الرجل قد تم خنقه قبل قطع رأسه.

وأخبر صالحي المحققين أنه قتل السيد كورنرا في موقف السيارات والتقط لنفسه صورة مع رأسه المقطوعة، ثم قاد سيارته بسرعة إلى مستودع مملوء بالمواد الكيميائية القابلة للاشتعال في محاولة منه لإحداث تفجير، إلا أن رجال الإطفاء أوقفوه قبل أن يقوم بفتح زجاجة "الأسيتون" في محاولة منه للانتحار وتفجير المكان على ما يبدو.

واتهمت السلطات سالفي بالمشاركة في جعل صالحي (35 عامًا) من المتطرفين المتشددين، والذي أقدما على قتل رئيسه في العمل ويدعى هيرف كورنارا، أثناء محاولته قيادة سيارته إلى مصنع الغاز في ليون.

وأوضحت صحيفة "الديلى ميرور" أن سالفي لم يولد مسلما، لكنه تحول إلى الإسلام أثناء وجوده بالسجن بتهمة تهريب المواد المخدرة في وقت مبكر من عام 2000، وبعد إطلاق سراحه في عام 2004 بدأ سالفي التواجد في مسجد في "بونتريلير" في فرنسا، حيث التقى صالحي هناك في ذات المسجد، وبعد فترة قصيرة تم طرد سالفي من المسجد بعد محاولة جر مجموعة من ثمانية رجال إلى التشدد والتطرف، وكان بينهم صالحي.

واختفى سالفي فترة ثم ظهر مرة أخرى في إندونيسيا عام 2010، وكان مطلوبا للعدالة بسبب تورطه في عملية متطرفة بتفجير سيارة في العاصمة جاكرتا، إلا أنه حدث عطل بالمتفجرات ولم تنفجر واستطاع سالفى الهروب مرة أخرى.

ويشتبه المسؤولون الفرنسيون في مشاركة سالفي في قصف السفارة الاندونيسية في باريس عام 2012، إلا أنه لم يتم القبض عليه، وتحدث سالفى أمس الجمعة من منزله في ليستر، مبينًا أن "السلطات البريطانية تعرف مكاني وليس لديهم مشكلة، وقد جاء إلي ضابطان عدة مرات للسؤال عما إن كنت أعرف أي شيء عما حدث في ليون، وأخبرتهم إني لا أعرف أي شيء"، وأضاف "لا أريد التحدث لوسائل الإعلام، لقد قلت كل ما لدي، وليس لدي وقت لهذا"، وأوضح سالفي أنه يدين مقتل السيد كورنارا وأكد أنه لا علاقة له بتفجيرات إندونيسيا.

وأكد بول ويسلون الذي يعيش بالقرب من سالفي أن "لديهم سيارتين واحدة لديها لوحة أرقام فرنسية وهي من السيارات التي تنقل الناس وذات زجاج معتم، ولديهم أربعة أو خمسة أطفال، وانتقلوا إلى هناك منذ أشهر قليلة ولم يتسببوا في المشاكل"، وذكر جار أخر طلب عدم ذكر اسمه "هو شخص بارز لأنه طويل القامة وبعض الناس في الشارع ينادونه بطويل القامة، ولا أراهم يمشون كثيرا، هم في الأغلب يستخدمون سيارتهم لقد رأيته متجه إلى أحد مراكز البيع بالبلدة عائدا وبحوزته كتب وألعاب لأطفاله".

وأضاف جار ثالث " ترتدي زوجته النقاب الكامل بداية من رأسها حتى قدميها، وإننا نرى العديد من العائلات المسلمة التي ترتدي نفس الزى ولذلك فالأمر لا يبدو غريبا"، وذكرت امرأة تعيش في الشارع ذاته "لقد قرأت عنه في الصحف لكننا لسنا قلقين لأن الشرطة تعرف عنه كل شيء"، وأكد رجل يعيش بالقرب من مسجد العثماني "أنا لم أره أبدا في مسجدنا ، فهو لن يستطيع التكيف هنا، فنحن ندين كافة أشكال العنف التي ترتكب باسم الدين، وجميعنا في المسجد ضد التطرف".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرف يقطع رأس رئيسه ويتصور بجانبها ويرسلها عبر واتس أب متطرف يقطع رأس رئيسه ويتصور بجانبها ويرسلها عبر واتس أب



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates