متطرف يبحث عن عروس يغري الفتيات للانضمام إلى داعش
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

متطرف يبحث عن عروس يغري الفتيات للانضمام إلى "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - متطرف يبحث عن عروس يغري الفتيات للانضمام إلى "داعش"

حارس الأمن السابق لدى متجر "موريسونز" عمر حسين بعد انضمامه إلى تنظيم "داعش" في سورية
لندن ـ كاتيا حداد

يحاول حارس الأمن السابق لدى متجر "موريسونز" عمر حسين، بعدما غادر بريطانيا من أجل الانضمام إلى تنظيم "داعش" في سورية، استقطاب المزيد من الفتيات للالتحاق بالتنظيم، وذلك بتقديم وعود بمنح المزايا التي تقدمها الدول لمواطنيها ومكافآت نقدية وحافلات للسفر بسعر بخس وتوفير حماية من الغارات الجوية.

ويأتي هذا في الوقت الذي يتبنى فيه تنظيم "داعش" عمليات إعدام بشعة وشنق وتعليق الجثث لأيام عدة أمام العامة في مدينة الرقة، ويصر عمر حسين، على أنَّ النساء يتمتعن بالأمان داخل سورية ويزعم بأنَّ الانطباع المأخوذ عنها بتناثر أشلاء الجثث في الشوارع كل يوم والانفجارات المتوالية مغاير تمامًا للواقع.

وجاءت تلك المحاولات الأخيرة لاستقطاب النساء وسط ورود تقارير تفيد بذهاب ثلاث أخوات من برادفورد، يصطحبن أبناءهن التسعة إلى سورية بعدما تظاهرن بالسفر لأداء مناسك العمرة في السعودية وقد عبرن الآن إلى سورية.

وأدلى المهرب الذي أدار عملية انتقالهن عبر الحدود مع سورية، بأنَّ خديجة داوود (30 عامًا)، وصجرة داوود 34 عامًا) ، وزهرة داوود (33عامًا) وصلن إلى البلد المنكوبة من خلال مجموعتين يومي الأربعاء والخميس.

واعتاد حسين البالغ من العمر 28 عامًا، على محاولة استقطاب الأجانب إلى سورية منذ مغادرته بريطانيا العام الماضي، وقد زعم في مدونته بأنه لا توجد جثث ملقاة في الطرقات وأنه لم يشعر يومًا بالخوف من أن هناك عدوًا يتربص به ليقتله أثناء سيره في الشوارع.

وأعدم تنظيم "داعش" 2,618 شخصًا في سورية منذ إعلانه الخلافة المزعومة، وحتى وقت سابق من حزيران/ يونيو عام 2014 وبنهاية الشهر الماضي. وقد اعتاد "داعش" على نشر صور ومقاطع فيديو مصورة من سورية تظهر خلالها عمليات الإعدام والصلب والرجم بالحجارة حتى الموت وإلقاء الأشخاص من أعلى أسطح المباني.

ويلقب حسين بـ"الجهادي" الأكثر وحدة نظرًا لعدم تمكنه من التوصل إلى عروس مناسبة، كما تأتي صورة حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عبارة عن ورقة بقدونس غير مؤذية.

يُذكر أنَّ ريف حلب من آل باب، المكان الذي يزعم فيه عمر حسين بكتابته مدونته، قد شهد انفجارات قوية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 59 شخصًا في الثلاثين من أيار/ مايو، كما كانت هناك صور نشرها بنفسه للتفجيرات التي ضربت آل باب – السوق، كما نسبت إليه إحدى التعليقات التي سخر فيها من أسلحة الرئيس السوري بشار الأسد.

وكانت الرقة، هي أولى ضواحي العاصمة في سورية التي فقدت الحكومة السيطرة عليها عندما استولى عليها المتمردون في آذار/ مارس من عام 2013؛ ولكن "داعش" بعدها قام بتدمير هؤلاء المتمردين وانتقلت سريعًا لبناء مدينة نموذجية وفقًا للباحث في شؤون التطرف هشام الهاشمي.     

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرف يبحث عن عروس يغري الفتيات للانضمام إلى داعش متطرف يبحث عن عروس يغري الفتيات للانضمام إلى داعش



GMT 19:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 19:06 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 05:39 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates