الكشف عن زيارة أباعود إلى بريطانيا بجواز مزوَر قبل أحداث باريس
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الكشف عن زيارة أباعود إلى بريطانيا بجواز مزوَر قبل أحداث باريس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الكشف عن زيارة أباعود إلى بريطانيا بجواز مزوَر قبل أحداث باريس

العقل المدبر لهجمات باريس عبد الحميد أباعود
لندن - كاتيا حداد

كشفت صحيفة بريطانية مختصة، أن العقل المدبر لهجمات باريس عبد الحميد أباعود زار بريطانيا باستخدام جواز سفر مزوَر للحصول على دعم لوجستي من المتطرفين، وذلك قبل أسابيع من تنفيذ الهجمات التي قتلت 130 شخصًا في العاصمة الفرنسية، ويعتقد أن أباعود اتجه إلى لندن كجزء من التحضير للهجمات المروعة، حيث قٌتل المتطرف أباعود في غضون أيام بعد هجمات باريس من خلال مداهمة الشرطة لمخبئه.
 
وتجري وكالات مكافحة التطرف التحقيق في تواجد أباعود في لندن، وهو الأمر الذي لم تكتشفه حينها، لمعرفة ما إذا كان وصل إلى البلاد عبر مدينة كينت، وتشير وجهات النظر الحالية إلى أن أباعود استخدم جواز سفر مزور حتى لا يترك أي أثر على وصوله أو مغادرته لخدمات الهجرة في بريطانيا.
 
وأدى الأمر إلى تحقيق كبير في أوروبا والولايات المتحدة لمعرفة كيف استطاع أباعود التحرك بحرية داخل البلاد رغم حالته باعتباره من المتطرفين المطلوبين، وتبين أن أباعود كان بحوزته صور على هاتفه لمناطق مستهدفه في برمنغهام، ما أثار مخاوف بشأن التخطيط لهجمات مماثلة في بريطانيا، ويذكر أن أباعود وإبراهيم عبد السلام أحد انتحاريي هجمات باريس أجروا مكالمات هاتفية لأرقام تابعة لدول مغربية تعيش في برمنغهام.
 
وقال مصدر من مكافحة التطرف لجريدة "ذا صن"، "نعتقد أن هذه المكالمات الهاتفية أجريت لمناقشة بعض الجوانب اللوجستية والمالية فيما يتعلق بهجمات باريس، ونعتقد أنه تم تبادل الأموال والوثائق المزورة بين أباعود وإبراهيم وشركائهم في برمنغهام، وتشير أدلة الطب الشرعي إلى أن الوثائق المزورة التي وجدت مع انتحاريي هجمات باريس سلمت شخصيا إلى أباعود وإبراهيم أثناء زيارتهم لبريطانيا".
 
وبيَن تحقيق جريدة "الميل" أن المتطرف أباعود الذي شارك في أربع مؤامرات هذا العام كان على اتصال منتظم مع شبكة من المتطرفين في ميد لاندز في الأسابيع التي سبقت هجمات باريس، وغادر اباعود المولود في بلجيكا وطنه عام 2013 متجهًا إلى سورية، حيث تدرَب مع زملائه المتطرفين ثم عاد إلى بلجيكا لتنظيم مؤامرة لقتل ضباط الشرطة لكنه تمكن من الهرب عند إحباط العملية في يناير/ كانون الثاني.
 
وأطلقت السلطات حملة مطاردة لأباعود لكنه هرب عائدا إلى سورية ونجح في عبور الحدود البلجيكية ولم يتعرف عليه الضباط، وحكم عليه غيابيا في وقت لاحق بالسجن 20 عامًا من قبل محكمة بلجيكية.
 
وذكرت صحيفة "ذى ستاندرد" أن أباعود ذكر في الملفات المتعلقة بإبراهيم عبد السلام وجرائمه في بروكسل خلال عامي 2010 و2011، حيث ظهر أباعود في حوار له مع مجلة "دابق" المتطرفة على الأنترنت وتم رصد حياته التطرفية.
 
وأفادت مجلة "دابق"، بأن أباعود سافر إلى سورية ليطرف الصليبيين الذين يشنون حربًا ضد المسلمين، وأضاف أباعو للمجلة " بلجيكا هي عضو في التحالف الصليبي، الذي يهاجم المسلمين في العراق والشام"، زاعمًا أنه عاد إلى بلجيكا لتوفير منزل آمن للتخطيط للمزيد من الهجمات في جميع أنحاء أوروبا، إلا أن فكرته فشلت بعد مداهمة الشرطة للمنزل بواسطة أكثر من 150 جنديًا من وحدات القوات الخاصة الفرنسية والبلجيكية وقُتل رجاله في تبادل لإطلاق النار، وعاد بعدها أباعود إلى سورية نظرًا لتشديد الأجهزة الأمنية الأوروبية.
 
وأظهرت الشرطة الفرنسية أن أباعود خطط لهجمات باريس من قاعدته في سورية بمساعدة زملاءه في فرنسا وبلجيكا، حيث تواجد أباعود في اليونان خلال يناير/ كانون الثاني لكنه تجنب الاعتقال، وهو على صلة بالهجوم الذي حدث على قطار فائق السرعة والذي تم احباطه في وقت سابق هذا العام فضلا عن الهجمات على الكنائس في جميع أنحاء باريس.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن زيارة أباعود إلى بريطانيا بجواز مزوَر قبل أحداث باريس الكشف عن زيارة أباعود إلى بريطانيا بجواز مزوَر قبل أحداث باريس



GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates