باريس تسعى لاستعادة المبادرة في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 16 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

باريس تسعى لاستعادة المبادرة في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باريس تسعى لاستعادة المبادرة في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية

وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس
باريس ـ صوت الإمارات

يزور وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الشرق الاوسط خلال اليومين المقبلين بهدف عرض مبادرة فرنسية لاستئناف عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية المجمدة على محاورين مترددين لا بل متصلبين في مواقفهم واقناعهم بالحاجة الملحة للتفاوض في سياق التهديدات الاقليمية.

وتقوم الفكرة الاساسية للمشروع الذي سيدافع عنه الوزير الفرنسي خلال زيارته الرابعة للمنطقة منذ 2012 على استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المجمدة منذ اكثر من سنة تحت رعاية دولية ووفق جدول زمني محدد.

ومع ذلك، ليست لدى باريس اوهام حول نتائج هذه الجولة التي تستمر السبت والاحد وتشمل مصر والاردن والاراضي الفلسطينية واسرائيل، ففابيوس نفسه قال مؤخرا امام الجمعية الوطنية الفرنسية ان "لا احد يمكنه ان يعرف ان كانت النتيجة ستكون ايجابية"، مشددا على ضرورة التحرك "امام مأساة تهدد كل يوم بالاشتعال".

وسيكون الهدف الرئيسي هو الدفع باتجاه استئناف المفاوضات، و"نحن اليوم بعيدون عن ذلك"، وفق دبلوماسي فرنسي ابدى اسفه لحالة "الجمود القاتل".

لكن الأوضاع الراهنة غير مؤاتية: فرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يقود منذ ايار/مايو حكومة هي بين الاكثر يمينية في تاريخ اسرائيل في اطار ائتلاف ضعيف، في حين تستمر حركة بناء المستوطنات بلا توقف رغم انها تعتبر العقبة الرئيسية امام حل الدولتين المتفق عليه اساسا للتفاوض.

وفي الجانب الفلسطيني، يواجه الرئيس محمود عباس ازمة سياسية عميقة ولم ينجح في تحقيق المصالحة بين حركة فتح التي يرأسها والتي تتولى السلطة في الضفة الغربية وحركة حماس التي تدير قطاع غزة الذي يعيش حالة غليان بعد سنة تقريبا من الحرب الاسرائيلية الدامية في صيف 2014.

كل هذا في حين حول العالم اهتمامه الى الوضع في العراق وسوريا حيث بات تنظيم الدولة الاسلامية يشكل التهديد الاول على مستوى العالم.

ويقول الدبلوماسي الفرنسي مبديا قلقه من ازدياد قوة الجماعات السلفية المعارضة لحركة حماس في قطاع غزة ان باريس ترى "انه لا يمكن عزل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي عن التطورات الدولية والاقليمية. داعش (التسمية الرائجة لتنظيم الدولة الاسلامية) قد يبدي اهتماما اليوم بالنزاع الفلسطيني الاسرائيلي وهذا سيعرض المنطقة كلها لخطر الانفجار".

وبدأت فرنسا تنشط لتحريك عملية التسوية الفلسطينية الاسرائيلية التي تعتبر تقليديا من اهتمامات واشنطن بعد فشل وساطة وزير الخارجية الاميركي جون كيري في ربيع 2014.

وتقول باريس ان "طريقة الحوار المباشر بين الفلسطينيين والاسرائيليين برعاية اميركية فشلت. الامر يحتاج الى مرافقة دولية متزايدة، ينبغي الخروج من صيغة اللقاءات المنفردة بين الطرفين".

لكن الفلسطينيين فشلوا في نهاية كانون الاول/ديسمبر عندما قدموا قرارا الى مجلس الامن الدولي حصل على دعم فرنسي وينص على التوصل الى اتفاق سلام خلال 12 شهرا وعلى انسحاب اسرائيل من الاراضي المحتلة قبل نهاية 2017.

منذ ذلك الحين استأنفت باريس المشاورات في الامم المتحدة للدفع باتجاه تبني قرار جديد ينص على استئناف المفاوضات على اساس المعايير التي تتيح التوصل الى حل على اساس الدولتين، مع مرافقة دولية - جامعة الدول العربية، الاتحاد الاوروبي، الاعضاء الدائمون في مجلس الامن - وجدول زمني.

لكن المشروع يتطلب موافقة الولايات المتحدة. وترى باريس في التصريحات الاميركية الاخيرة التي قالت ان واشنطن قد تراجع موقفها بشأن تأييدها الراسخ لاسرائيل في الامم المتحدة "انفتاحا غير مسبوق ينبغي استغلاله".

ومع ذلك اقر فابيوس بانه "من غير المجدي تقديم مشروع قرار اذا كان هناك من سيستخدم حق الفيتو".

ويقول المقربون منه انه ن يتم تقديم مشروع قرار "بهدف فرضه على الجميع"، وان جولة فابيوس هدفها التعرف على "هوامش المناورة".

وتعارض حكومة اسرائيل اي توجه لاستصدار قرار عن الامم المتحدة وغاظها السنة الماضية تصويت البرلمان الفرنسي على قرار يطالب الحكومة الفرنسية بالاعتراف بفلسطين.

ويعتبر الاعتراف بفلسطين الورقة الدبلوماسية الاخيرة التي يمكن ان تلعبها باريس في حال فشل المفاوضات.

وعدا عن الامم المتحدة يتم تداول فرضية "اعادة احياء مبادرة السلام العربية" لسنة 2002 والتي عرضت على اسرائيل توقيع اتفاق سلام شامل وانهاء الاحتلال مقابل علاقات طبيعية مع الدول العربية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس تسعى لاستعادة المبادرة في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية باريس تسعى لاستعادة المبادرة في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 11:21 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 12:40 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المعالم السياحية المميزة في مدينة هونغ كونغ

GMT 16:42 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "أوس" تقرر بيع موقعها "فليكر" الى SmugMug لتخزين الصور

GMT 20:29 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي أفكار جريئة لتطبيق المانيكير الأسود دون قلق

GMT 12:12 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يؤكد أن "السبانخ" تقلل من فرص الإصابة بأزمات الربو

GMT 17:06 2018 الأربعاء ,22 آب / أغسطس

نقوش مميزة للأظافر تناسب الأعياد وفصل الصيف

GMT 12:39 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

12 معلومة لم يخبرك بها أحد عن الرضاعة الطبيعية

GMT 23:21 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

مواصفات ساعة سامسونج المقبلة Gear S4

GMT 11:18 2013 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

"ليليان" رواية لمحمد عبدالقوي مصيلحي

GMT 01:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

سنغافورة وجهة سياحية لا مثيل لها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates