28 قتيلًا في قصف لقوات النظام السوري على الاحياء الشرقية لحلب
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

28 قتيلًا في قصف لقوات النظام السوري على الاحياء الشرقية لحلب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 28 قتيلًا في قصف لقوات النظام السوري على الاحياء الشرقية لحلب

امرأة تجلس داخل منزل مهدم جراء القصف في حي طريق الباب الذي تسيطر عليه المعارضة في حلب
حلب - صوت الامارات

قتل 28 مدنيا بينهم اطفال في قصف جوي السبت قامت به قوات النظام السوري وطاول الاحياء الشرقية في مدينة حلب السورية بعد ساعات من اعلان واشنطن وموسكو اتفاقهما على "اجراءات ملموسة" لانقاذ الهدنة في سوريا ومحاربة الجماعات الجهادية.

ووثق المرصد السوري لحقوق الانسان السبت "مقتل 11 مواطنا بينهم اربعة اطفال في قصف جوي لقوات النظام طال منطقة باب النصر في حلب القديمة بعد منتصف ليل الجمعة السبت، كما قتل سبعة آخرون صباحا في حي الفردوس".

واوضح المرصد ان ستة مدنيين اخرين على الاقل بينهم طفل وامراتان قتلوا في حي الصالحين، فضلا عن مقتل اربعة مدنيين في احياء مختلفة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.

وافاد المرصد ان الحصيلة مرشحة للارتفاع لان عددا من الجرحى في حالة حرجة.

وقال مراسل فرانس برس في الاحياء الشرقية ان "الطيران المروحي والحربي لا يفارق الاجواء"، لافتا الى القاء العديد من البراميل المتفجرة.

وقال الفتى احمد عرفان الذي يقطن حي الصالحين "فجاة سقط علينا برميل متفجر تلاه برميل ثان وثالث".

وتعرض مستشفى عمر عبد العزيز في حي المعادي للقصف الجوي، وفق ما افاد مراسل وكالة فرانس برس الذي كان موجودا فيه.

وكان سقط في وقت سابق برميل متفجر امام مدخل المستشفى ما اجبر الادارة على اتخاذ قرار باخلائه، وفق ما قال مدير المستشفى حسين بن لؤي .

واثناء انتظار سيارات الاسعاف المقبلة من مستشفيات اخرى لاخلاء المرضى، استهدفت صواريخ عدة مبنى المستشفى ما تسبب باضرار مادية واصابة مرضى وعاملين في كادره الطبي.

واظهرت صور التقطها مصور امرأة تبكي الى جانب شاب يعالجه الاطباء على ارض المستشفى الذي تضررت جدرانه وسقطت حجارته.

وردت الفصائل المقاتلة المعارضة، وفق المرصد، على القصف الجوي باطلاق القذائف على الاحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام ومن بينها سيف الدولة والمشارقة.

وافادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان شخصا قتل واصيب تسعة اخرون في سقوط قذائف على غرب حلب.

وتتقاسم قوات النظام والفصائل منذ العام 2012 السيطرة على احياء مدينة حلب، ثاني كبرى مدن سوريا واحدى المعارك المحورية في الحرب.

وباتت الاحياء الشرقية التي يقطنها اكثر من مئتي الف شخص منذ اسبوع محاصرة عمليا بعدما تمكنت قوات النظام السوري من السيطرة ناريا على طريق الكاستيلو، آخر منفذ الى الاحياء الشرقية. وتخوض هذه القوات معارك ضارية ضد الفصائل على بعد حوالى خمسمئة متر من طريق الكاستيلو، كما في مناطق تماس بين الطرفين داخل مدينة حلب.

وتأتي هذه التطورات الميدانية بعد ساعات من محادثات ماراثونية استمرت حوالى 12 ساعة بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، اعلنا على اثرها انهما توصلا الى اتفاق حول "اجراءات ملموسة" لانقاذ الهدنة ومحاربة الجماعات الجهادية في سوريا دون الكشف عن تفاصيله.

ويحرص المسؤولون الاميركيون على عدم وصف المحادثات الروسية الاميركية بالفرصة الاخيرة للدبلوماسية لحل نزاع دام مستمر منذ اكثر من خمس سنوات، لكنهم حذروا من ان الوقت ينفد.

وتعزو واشنطن فشل عملية السلام الى عدم التزام النظام السوري بالهدنة وتنامي نشاط جبهة النصرة.

وقال مسؤول اميركي "اذا لم نتمكن من التوصل الى حل للمشكلتين، فسنكون في مكان مختلف تماما، والحقيقة ان الوقت هنا قصير".

وحث الموفد الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا الخميس روسيا والولايات المتحدة على العمل لاستئناف محادثات السلام بين الحكومة والمعارضة السوريتين الشهر المقبل.

وجرت مفاوضات بين الطرفين برعاية دولية وبضغط من عرابيهما، واشنطن الداعمة للمعارضة وموسكو الداعمة للنظام، في جنيف مطلع هذه السنة، من دون ان تؤدي الى نتيجة. وقد اصطدمت خصوصا بالخلاف حول مصير الرئيس السوري بشار الاسد في اي عملية انتقالية.

وقال لافروف الجمعة ان الجانبين الروسي والاميركي يرغبان في ان يكثف دي ميستورا "عمله ويقدم اقتراحات ملموسة من اجل انتقال سياسي واصلاحات سياسية لجميع الاطراف في سوريا".

وتشهد سوريا نزاعا داميا بدأ في اذار/مارس 2011 بحركة احتجاج سلمية ضد النظام، ثم تطور لاحقا الى نزاع متشعب الاطراف، اسفر عن مقتل اكثر من 280 الف شخص وتسبب بدمار هائل في البنى التحتية وتشريد اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

واتخذت جهود وقف الحرب منحى اكثر الحاحا مع تصاعد نفوذ تنظيم الدولة الاسلامية الذي استولى على مساحات واسعة من سوريا والعراق منتصف 2014.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

28 قتيلًا في قصف لقوات النظام السوري على الاحياء الشرقية لحلب 28 قتيلًا في قصف لقوات النظام السوري على الاحياء الشرقية لحلب



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates