الرياض-صوت الإمارات
حذّر وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف في السعودية، سليمان بن عبدالله أبا الخيل، الدعاة وأئمة المساجد من «التشدد والغلو»، داعيًا إياهم إلى الحرص على أن ينطلق الخطاب الدعوي من أسس ومبادئ صافية نقية، «تواكب متطلبات العصر».
يأتي ذلك بعد يومين من تحذير وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، الخطباء وأئمة المساجد والدعاة من كتب مؤسس جماعة «الإخوان المسلمين»، حسن البنا، وسيد قطب، وهو أحد وجوه الجماعة البارزة، ومؤسس التيار السروري، محمد سرور، (سوري الجنسية)، باعتبار أنهم «رموز للجماعات المتطرفة».
وقال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف، في بيان نشرته صحيفة «الحياة» اللندنية، في عددها الثلاثاء، إن «المسؤولية الملقاة على الدعاة والخطباء تجاه المجتمع تتمثل في طرحهم الصادق الواضح المعتدل الذي لا لبس فيه، وبعيدًا عن الغلو والتشدد، والمصادمات والتصنيفات الفكرية والمنهجية».
ودعا الخطباء والأئمة إلى «البعد عن من كل ما يسبب الفرقة والنزاع، والتركيز على التعاون واللحمة والتواصل حتى لا ينفر الناس من الدعوة التي يراد إيصالها، مع الحرص على أن ينطلق الخطاب الدعوي من أسس ومبادئ صافية نقية، تواكب متطلبات العصر».
نقلاً عن أ ش أ
أرسل تعليقك