القدس المحتلة - صوت الإمارات
شنت قوات الإحتلال الإسرائيلية الليلة الماضية حملات دهمٍ واسعة النطاق لمنازل المواطنين الفلسطينيين بأحياء وبلدات مدينة القدس استمرت حتى ساعات فجر اليوم الإثنين، اعتقلت خلالها أكثر من عشرين فتى وشابا وطفلا على خلفية المشاركة في المواجهات الأخيرة ضد قوات الإحتلال.
وقالت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين اليوم، أن الحملة شملت تفتيش منازل المواطنين وترهيب سكانها من الأطفال والنساء.
واعتقلت قوات الإحتلال عددا من الشبان في حي راس خميس قرب مخيم (شعفاط) وسط القدس المحتلة، كما اعتقلت الأسير المقدسي المحرر محمود جابر من مخيم (شعفاط) وسط المدينة.
ولفت رئيس لجنة أهالي الاسرى أمجد أبو عصب الى أنه سيتم تحويل قسم من المعتقلين إلى أقسام التحقيق، وسيتم عرضهم اليوم على محكمة الإحتلال "الصلح" غربي القدس المحتلة.
وكانت قوات الإحتلال مددت مساء أمس اعتقال السيدة المقدسية هنادي الحلواني حتى اليوم الاثنين، والتي تم اعتقالها يوم أمس أثناء خروجها من المسجد الأقصى، كما مددت اعتقال حارس المسجد الأقصى عبد الرحمن شريف لليوم.
جنود ومستوطنون يقتحمون الأقصى وسط قيود على المصلين
كمااقتحمت مجموعات من المستوطنين ومن المجندين والمجندات وعضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف 'شولي معلم' اليوم المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وسط حراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية إلى، أن هذه الاقتحامات جاءت وسط إجراءات مشددة ومتواصلة من قوات الإحتلال على البوابات الرئيسية الخارجية للمسجد، حيث منعت بموجبها الرجال ممن تقل أعمارهم عن الأربعين من الدخول إلى الأقصى منذ صلاة الفجر، بينما احتجزت بطاقات المصلين على البوابات الرئيسية لحين خروج أصحابها من بواباته.
وكانت قوة من جنود الاحتلال داهمت الجامع القبلي، المُتعارف على تسميته بالمسجد الأقصى، ونفذت في رحابه حملة تفتيش استفزازية.
يذكر أن عشرات المواطنين يتواجدون الآن في المسجد الأقصى وينتشرون في باحاته ومرافقه المتعددةـ إلى جانب حراس وسدنة المسجد المبارك.
وكان نائب رئيس الكنيست المتطرف 'موشيه فيجلن' اقتحم الأقصى يوم أمس بشكل استفزازي وحاول أداء طقوس وشعائر تلمودية في باحة صحن مسجد قبة الصخرةـ وسط حراسات غير مسبوقة.
أرسل تعليقك