المخلافي يؤكد استعداد الحكومة لحل سياسي واستكمال المفاوضات
آخر تحديث 00:40:59 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المخلافي يؤكد استعداد الحكومة لحل سياسي واستكمال المفاوضات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المخلافي يؤكد استعداد الحكومة لحل سياسي واستكمال المفاوضات

وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي
أبوظبي – صوت الإمارات

عاد نائب الرئيس اليمني رئيس الحكومة، خالد محفوظ بحاح، الاثنين، إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، قادمًا من العاصمة السعودية الرياض، في حين يتوقع عودة المتبقين من أعضاء الحكومة خلال أيام إلى عدن، فيما أكد وزير الخارجية عبد الملك المخلافي أن الحكومة مستعدة للذهاب إلى حل سياسي، واستكمال المفاوضات نحو دولة يمنية اتحادية في أي مكان وفي أي وقت وفق مراحل التفاوض السياسي.

ونقلت وكالة "سبأ"، التابعة للحكومة الشرعية، عن مصدر مسؤول في مكتب نائب الرئيس اليمني، قوله إن عودة "بحاح" إلى عدن تأتي في إطار العودة الدائمة للحكومة بكامل أعضائها، للبدء في ممارسة مهامهم، وتلمس هموم واحتياجات المواطنين، واستكمال مواصلة أعمال الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار وإعادة الأمن والاستقرار، لاسيما في المدن والمحافظات التي تم تحريرها من الميليشيا الحوثية وصالح الانقلابية. وقال المصدر إن "من أولويات الحكومة في الوقت الراهن الجانب الأمني، ووضع خطة لإحكام السيطرة على مدينة عدن، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وتنشيط مختلف القطاعات الخدمية والأساسية التي تحتل أهمية لدى المواطنين".

وذكر مصدر حكومي أن أعضاء الحكومة الموجودين في الخارج سيعودون إلى عدن خلال الأيام المقبلة، حيث سيتم استكمال فتح مقار للوزارات السيادية الأخرى، لافتًا إلى أنه تم افتتاح مقار لوزارات الخارجية والكهرباء والمالية والنقل. وأضاف المصدر أن الاجتماع المقبل للحكومة سيكون من مقرها الدائم في العاصمة المؤقتة عدن.

وعقب الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على العاصمة المؤقتة عدن، اتخذت الحكومة اليمنية من العاصمة السعودية الرياض مقرًا مؤقتًا لها إلى حين استكمال عمليات تحرير المحافظات من هذه الميليشيات الانقلابية.

وأكد وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، استعداد حكومته للذهاب إلى حل سياسي واستكمال المفاوضات نحو دولة يمنية اتحادية، وأوضح في مؤتمر صحافي عقد على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب، أمس، أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن سيغادر إلى صنعاء، لبدء إقناع الجماعات الانقلابية للجلوس إلى طاولة المفاوضات والمضي في بناء مراحل بناء الثقة.

وذكر أن الانقلابيين لم يعودوا يتقدمون في أي مكان، وليس لديهم مكاسب، وأن المناطق التي يسيطرون عليها بالقتل مستعدة للانقضاض عليهم، وإرجاعهم إلى صعدة.

وأوضح أن الوقت ليس في مصلحة الجماعة الانقلابية، فهم ينحصرون، ولكن ليس لديهم أي تصور للحوار، وهذا ما ظهر خلال مفاوضات "جنيف 2"، ومن ثم تم تحديد موعد 14 يناير، ولكنهم رجعوا وانتهكوا الحوار ومراحل بناء الثقة، فليس لديهم مبادئ الحوار السياسي. وقال المخلافي إن جماعة علي عبدالله صالح ليس لديها أي مستقبل وفق العقوبات، بينما الحوثيون يمكنهم الرجوع إلى حزب سياسي مع تسليم السلاح لكل الفصائل وأحزاب اليمن.

وأكد أن "الحكومة مستعدة لتوفير المساعدات الغذائية والطبية لجميع مناطق اليمن، ولاحظنا أن الانقلابيين يستغلون حاجة الناس، ويبيعون هذه المساعدات في السوق السوداء"، لافتًا إلى أن الشعب اليمني عرف أن جماعة علي عبدالله صالح والحوثيين لم ينقلبوا على الحكومة، بل على اليمن.

وذكر المخلافي "إن الانقلابيين يعيشون في وهم، ولا يمكن أن يصبح حقيقة، حيث إن علي عبدالله صالح رفضه الشعب في ثورة، وعليه عقوبات دولية، ولا يمكنه الرجوع، بينما الحوثيون يعتبرون أقلية، ولا يمكنهم الحكم بالقتل".

وأضاف أن الحوثيين يعتقلون كل النشطاء ويضعونهم في سجون غير قانونية، وبعضها غير معروف المكان، حيث يعتقلون أي ناشط يطرح رأيه في وسائل التواصل الاجتماعي، وكل يوم نسمع عن اعتقال العشرات. وأوضح أنهم يحاولون التلاعب بالبنك المركزي، ومستقبل الشعب اليمني من دون علمهم مغبة ما يقومون به.

وأوضح أن هناك تهريبًا للسلاح لهم من قبل إيران وبعض الجماعات، حيث تشير الأرقام أن ميناء الحديدة يعمل بطاقة تفوق ما كان يعمل بها قبل الاحتلال. وقال إن حصار تعز مستمر من قبل الميليشيات، معربًا عن استغرابه من عدم قيام بعض المنظمات الدولية بالتحقيق في ذلك.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخلافي يؤكد استعداد الحكومة لحل سياسي واستكمال المفاوضات المخلافي يؤكد استعداد الحكومة لحل سياسي واستكمال المفاوضات



GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates