عمان ـ صوت الإمارات
بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول لويد أوستن، ومسؤول أممي، الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتصدي لخطر الإرهاب، وأزمة اللجوء السوري.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، الأربعاء، إن “الملك عبد الله استقبل، المسؤول العسكري الأمريكي، في قصر الحسينية في عمّان، وتناول الجانبان العلاقات الثنائية خصوصاً في المجالات العسكرية، وتطورات الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتصدي لخطر الإرهاب ومحاربة عصاباته المتطرفة”.
والأردن عضو في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية منذ آب/ أغسطس 2014، ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.
من جانب آخر، بحث العاهل الأردني اليوم أيضاً، مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة مونز لوكوتوفت، دور المنظمة الدولية في التعامل مع أزمة اللجوء السوري، حيث يتحمل الأردن أعباء متزايدة جراء استضافته نحو 1.3 مليون سوري.
وبحسب بيان للديوان الملكي، عبر الملك، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية، عن تقدير الأردن “لما تقدمه المنظمات الأممية للمملكة من دعم ومساندة للتخفيف من حدة الضغوط، نتيجة استضافة اللاجئين السوريين، وتوفير الخدمات الإنسانية والإغاثية اللازمة لهم”.
بدوره، جدد المسؤول الأممي تأكيد دعم الأمم المتحدة ومنظماتها المعنية للمملكة “لتمكينها من التعامل مع تبعات أزمات المنطقة، خصوصاً أعباء اللجوء السوري، ودعم جهود الأردن لتحقيق التنمية المستدامة”.
وأظهر تقرير صادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، في الخامس من الشهر الحالي، أن عدد السوريين في المملكة يبلغ حوالي 1.370 مليون لاجئ، يعيش نحو 115 ألفاً منهم داخل مخيمات الإيواء.
أرسل تعليقك