الخرطوم _ صوت الإمارات
شهدت عملية السلام في دولة جنوب السودان تطورا جديدا بتوقيع حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت اتفاق سلام جديد مع فصيل الجنرال "بيتر قديت" الذي انشق عن المعارضة المسلحة التي يقودها رياك مشار النائب السابق لسلفاكير.
وقد تم التوقيع على الاتفاق الليلة الماضية في العاصمة الكينية نيروبي. ورغم تحديد الوساطة الافريقية لمرات عديدة لمواعيد لعقد قمة طارئة لدول الايقاد وجوار دولة جنوب السودان إلا أنها لم تنعقد للتعقيدات المتعلقة بالاحتقانات بين أطراف الازمة في جنوب السودان. وعلى صعيد متصل طالب رياك مشار قائد المعارضة المسلحة، رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت بسحب قراره باعلان تقسيم البلاد إلى 28 ولاية، مشددا على أهمية إعطاء السلام فرصة للتقدم بدل تعقيده.. على حد تعبيره. كما حث مشار، دول الايقاد وشركاءها والمجتمع الدولي على إدانة القرار واستخدام كافة الوسائل للضغط على الرئيس سلفاكير لسحب قراره، مجددا الالتزام التام بتنفيذ اتفاق السلام والمصالحة الوطنية الشاملة والعمل على ايقاف الحرب التي استغرقت عامين. يشار إلى أن الاتحاد الافريقي كان قد عين رئيس مالي الأسبق ألفا عمر كوناري مبعوثا خاصا له لجنوب السودان حيث بدأ مهمته بلقاءات مع رؤساء دول الجوار وأطراف النزاع . وحذر كوناري عقب هذه اللقاءات من مخاطر تحول الوضع في جوبا إلى فوضى كاملة في ظل "الخروقات المسجلة" لاتفاق السلام.
أرسل تعليقك