الخرطوم - صوت الإمارات
أصدر الرئيس السوداني عمر البشير مرسوما رئاسيا تم بموجبه تمديد أجل السلطة الإقليمية لدارفور لمدة عام اعتبارا من 15 يوليو المقبل، وذلك لتمكين جميع الأطراف من استكمال المهام الموكلة إليها وفق وثيقة اتفاق سلام الدوحة لدارفور.
قال رئيس مكتب سلام دارفور أمين حسن عمر، في تصريحات له الليلة الماضية، "إن وثيقة الدوحة تعتبر أساس عملية السلام في دارفور"، مؤكدا أن أي تفاوض خاص بدارفور سيتم وفق وثيقة الدوحة للسلام وسيكون في الدوحة وليس في أي مكان آخر.
شدد عمر على أن موقف الحكومة السودانية في هذا الخصوص ثابت ولا يتغير ومتمسك بعدم نقل التفاوض إلى أي مكان آخر غير الدوحة التي تعتبر منبر التفاوض الأساسي.
لفت رئيس مكتب سلام دارفور إلى أن المرسوم الرئاسي صدر بعد التشاور مع جميع الأطراف الموقعة على اتفاق سلام الدوحة وتضمن توقيع الحكومة بروتوكولات منفصلة مع الأطراف الموقعة على الوثيقة وتشمل حزب التحرير والعدالة القومي، وحزب التحرير والعدالة، وحركة العدل والمساواة بشقيها الموقعين على الوثيقة وذلك بغرض المشاركة في الجهازين التنفيذي والرقابي للدولة.
أوضح أنه سيتم لاحقا إحاطة الأطراف الراعية للسلام في دارفور واللجنة الدولية لمتابعة تنفيذ الاتفاقية بهذا المرسوم، مؤكدا اهتمام الحكومة بالاتفاقية وحرصها على تنفيذ متطلباتها والتعهدات الخاصة بها لتصل إلى أهدافها المنشودة.
نقلًا عن وام
أرسل تعليقك