تونس ـ صوت الامارات
قال وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش إن انضمام تونس مؤخرا إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم "داعش" سيكون سياسيا وليس عسكريا ولن يكون لها أي تدخل عسكري في أي بلد من البلدان، مؤكدا أن الهدف من المشاركة هي المساندة السياسية والتعاون في تبادل المعلومات الاستخباراتية التي تساعد في محاربة الإرهاب في تونس.
واعتبر البكوش، في تصريحات اليوم الثلاثاء، أن تونس من أكثر البلدان المهددة بتمدد تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدا أن تونس لم تمر بفترة أكثر تعقيدا من الفترة الحالية على المستويين الإقليمي والدولي.
وتعليقا على الجهاديين التونسيين في سوريا، قال البكوش أنه سيتم محاسبة كل تونسي عائد إلى البلاد من القتال في سوريا ومن خلال المحاكمات سيتم تفكيك شبكات تسفير الشباب، نافيا التصريحات التي نسبت إليه حول فتح قنوات للتفاوض مع الجهاديين في سوريا.
وأوضح البكوش أن بعض التونسيين المسجونين في سوريا قد تم القبض عليهم أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي السورية عبر تركيا للتوجه نحو ساحات القتال ومنهم من شاركوا في القتال وتورطوا في أعمال إجرامية وإرهابية، مشيرا إلي أن الجانب السوري له الحرية في محاكمة هؤلاء على أراضيه.
أرسل تعليقك