الجامعة العربية تدين الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الجامعة العربية تدين الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجامعة العربية تدين الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين

جامعة الدول العربية
القاهرة ـ صوت الإمارات

أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الممارسات الإسرائيلية العنصرية وغير القانونية التي ترتكبها حيال الأسرى الفلسطينيين وخاصة الأطفال، مطالبة بإحالة ملفات التعذيب للأسرى الفلسطينيين كجرائم حرب إلى المحكمة الجنائية الدولية وملاحقة المحققين والمسئولين الإسرائيليين عن هذه الجرائم التي تنتهك القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان وخاصة حقوق الطفل.

وأكدت الجامعة العربية- في بيان أصدره قُطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، اليوم، حيث يوافق الثاني والعشرين من الشهر الجاري ميلاد الطفل الأسير أحمد مناصرة 13 عامًا والمعتقل لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي- دعمها وتضامنها مع الأسرى وخاصة الأطفال منهم.

ودعت الجامعة العربية المجتمع الدولي إلى أن يتحمل مسئوليته في الضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) لإجبارها على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، واحترام حقوق الأسير الفلسطيني وفقًا لتلك المواثيق الدولية.

وذكر البيان أن يوم الثاني والعشرون من شهر يناير يوافق يوم ميلاد الطفل الأسير أحمد مناصرة 13 عامًا من بيت حنينا بالقدس المحتلة والمعتقل لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ تعرضه لإطلاق نار وضرب وحشي ودهس وتُركه ينزف وسط هتافات المتطرفين الإسرائيليين المطالبة بقتله.

وأضاف البيان أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعمدت نشر فيديو خاص للتحقيق مع الطفل أحمد مناصرة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في انتهاك سافر لحقوق الطفل الفلسطيني ومخالفة صريحة لقواعد القانون الدولي وخصوصًا اتفاقية الطفل لعام 1989 المادة (16) التي تنص على أن: " لا يجوز أن يجري أي تعرض تعسفي أو غير قانوني للطفل في حياته الخاصة أو أسرته أو منزله أو مراسلاته ولا أي مساس غير قانوني بشرفه أو سمعته،" وتنص أيضًا على أن "للطفل الحق في أن يحميه القانون من مثل هذا التعرض أو المساس".

وشدد البيان على أن الاحتلال لا يراعي حداثة سن الأطفال أثناء تقديمهم للمحاكمة، ولا يشكل لهم محاكم خاصة، بالإضافة إلى أن الاحتلال يحدد سن الطفل بما دون الـ 16 عامًا، وذلك وفق الجهاز القضائي الإسرائيلي الذي يستند في استصدار الأحكام ضد الأسرى الأطفال إلى الأمر العسكري رقم "132" والذي حدد فيه سن الطفل، بمن هم دون السادسة عشر، في مخالفة صريحة لنص المادة رقم 1 من اتفاقية الطفل والتي عرفت الطفل بأنه (كل إنسان لم يتجاوز 18 عامًا).

وأوضح البيان أن الأطفال الفلسطينيين يتعرضون لقسوة التعذيب والمعاملة غير الإنسانية والمحاكمات الجائرة كما الكبار مما يهدد مستقبلهم وينتهك حقوقهم الأساسية، وتطبق سلطات الاحتلال الإسرائيلي أحكام عسكرية عنصرية على الأطفال الفلسطينيين الأسرى غير التي تطبقها على الأطفال الإسرائيليين الجنائيين وتعتبر الطفل الإسرائيلي هو كل شخص لم يتجاوز سن 18 عامًا بينما تتعامل مع الطفل الفلسطيني بأنه كل شخص لم يتجاوز سن 16 عامًا.

وأضاف البيان أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقوم أيضًا بترهيب الأطفال القصر خلال عمليات اعتقالهم وتتم معظم عمليات الاعتقال في ساعات متأخرة من الليل.

ووفقًا لشهادات حية للأطفال الأسرى ذكر البيان أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت أفظع وسائل التعذيب ضد الأطفال الأسرى وأذاقتهم أنواع شتى من العذاب، تمثلت بالضرب والشبح والتهديد والشتائم والتحرش الجنسي وإطلاق الكلاب البوليسية عليهم وترك الأطفال الجرحى ينزفون فترات طويلة قبل نقلهم للعلاج، ونقل المصابين إلى مراكز التحقيق رغم سوء أحوالهم الصحية وحرمان هم من النوم ومن الطعام وزجهم في زنازين قذرة غير صالحة آدميًا، وحرمان هم من زيارة ذويهم وحرمانهم من الحق في استشارة محامٍ قبل بدء التحقيق معهم، بالإضافة إلى إجبارهم على التوقيع على إفادتهم المكتوبة باللغة العبرية دون أن يتأكدوا من طابقة ما كتب فيها مع أقوالهم، والضغط عليهم بكل الوسائل النفسية والبدنية لتجنيدهم للعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية.

ووجهت الأمانة العامة في بيانها الشكر والتقدير لنشطاء حقوق الإنسان خاصة مبادرة ناشطي حقوق الإنسان في الدنمارك الذين يقومون بإقامة احتفالية بمناسبة عيد ميلاد الأسير أحمد مناصرة الرابع عشر، على خلفية مصادقة الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى على أن "القاصر سيقضي عقوبة السجن في مركز للأحداث حتى بلوغه لسن الرابعة عشر ومن ثم ينقل إلى السجن لتمضية فترة عقوبته.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة العربية تدين الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين الجامعة العربية تدين الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates