جنيف - صوت الإمارات
أعربت المجموعة العربية لدى منظمة الأمم المتحدة في جنيف عن أسفها واستغرابها لانتشار ظاهرة العنصرية والممارسات التمييزية المختلفة في دول تدعي التقدم الحضاري وإعلاء حقوق الإنسان حيث اتخذت أحيانا طابعا مؤسسيا خاصة في مؤسسات إنفاذ القانون وتطبيقه.
وقالت انتصار بن عطية الله مندوبة البعثة التونسية لدى جنيف خلال جلسة المناقشة العامة التي عقدها مجلس حقوق الإنسان الليلة الماضية حول التمييز العنصري .. أنه رغم التقدم الكبير الذي أحرزه المجتمع الدولي خلال العقود الأخيرة على صعيد إقامة بنيان الحضارة الإنسانية على أسس من حقوق الإنسان..لا تزال هناك صور كثيرة من الممارسات التمييزية العنصرية المستهجنة.
وأضافت أن الإنسان العربي هو الضحية الأبرز لتلك الممارسات العنصرية التي استهدفت أيضا الديانات السماوية ومقدساتها الرفيعة السامية مما أسهم في تكدير السلم والاستقرار في المجتمعات التي تفشت فيها .. مؤكدة أن القضاء على ظاهرة العنصرية بمختلف تجلياتها وصورها لن يتأتى إلا بالتجريم الحاسم لتلك الممارسات ومعاقبة مرتكبيها .
ودعت المجموعة العربية في ختام بيانها مجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي عموما إلى القيام بالجهد اللازم من أجل الإسهام في القضاء على العنصرية في العالم.
أرسل تعليقك