ازمة العرقيات المختلفة في سورية والعراق
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ازمة العرقيات المختلفة في سورية والعراق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ازمة العرقيات المختلفة في سورية والعراق

مخيمات
دمشق - صوت الإمارات

ينذر الصراع الدائر حاليا بين العرقيات المختلفة في سوريا والعراق والتي اعتادت أن تعيش معا في مجتمع واحد بسلام، بأن أزمة اللاجئين ستسمر في التفاقم حتى مع التوصل إلى وقف للقتال، كما يهدد بتقسيم منطقة الشرق الأوسط بحسب تقرير لصحيفة "الاندبندنت"البريطانية، أمس.

 

وقالت الصحيفة إن حملات التطهير العرقي التي يقوم بها الجهاديون السنة والشيعة في سوريا والعراق، على حد سواء، بحق بعضهم البعض باتت تتخذ منحا أكثر حدة وعنفا، وتخلف ورائها مناطق صغيرة بها جماعات مختلطة، ما يشكل خطرا على عودة اللاجئين والنازحيين إلى مواطنهم الأصلية حتى إذا توقف القتال. فالجماعات التي اعتادت أن تعيش سويا في سلام، أصبح يملأها الخوف والريبة تجاه بعضها البعض، بعد سنوات من الحروب الوحشية كانت الغلبة فيها للجماعات الأقوى والأكثر نفوذا على حساب الجماعات الأخرى الضعيفة، وهو أمر بات ملحوظا ومتكررا في مناطق مختلفة سواء في المدن السنية التي تسيطر عليها المليشيات الشيعية بالقرب من بغداد، أو الأقليات المسيحية التي تواجه تهديد تنظيم «داعش»، أو القرى التركمانية الواقعة جنوب الحدود السورية -التركية والتي تتعرض للقصف من قبل المقاتلات الروسية.

 

ومع غياب توافر العودة الآمنة للنازحين واللاجئيين سواء للعراقيين أو السوريين لمواطنهم الأصلية، سيكون على أوروبا والشرق الأوسط مواجهة أزمة اللاجئين التي خلفتها هذه الحروب لعقود من الزمن.

 

ففي سوريا يرى معظم اللاجئين والذين تقدر أعدادهم بـ 5.3 مليون لاجئ، وكذلك النازحين داخليا والذين تقدر أعدادهم بـ 6.5 مليون نازح، أن بيوتهم وأحيائهم تم تدميرها بالكامل أو استولت عليها جماعات مسلحة معادية.

 

وقالت الصحيفة إن الشئ ذاته ينطبق على العراق، ووصف خبير بمجال حقوق الإنسان، رفض عدم ذكر اسمه، مع حدث مع سكان قرى جنوب كركوك السنية والذين تم طردهم من الشيعة والأكراد، إذا هرب السنة سيتهمهم الناس بأنهم يعملون لصالح تنظيم "داعش"، وإذا ظلوا سيقولون إنهم خلايا نائمة ينتظرون الوقت المناسب لتنفيذ مخططاتهم، فهم في كلا الحالتين سيكونون محل اتهام، والخوف من الخلايا النائمة منتشر بشكل كبير في سوريا والعراق.

 

وقالت الصحيفة إن عمليات الطرد والهروب الجماعي التي باتت تشهدها مناطق كثيرة في سوريا والعراق، تعيد إلى الأذهان ما حدث الهند وباكستان خلال التقسيم في 1947، وما حدث في ألمانيا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية 1945، وكذلك الفظائع والجرائم الوحشية التي ارتكبتها التنظيمات المسلحة وعلى رأسها تنظيم «داعش» بحق بعضها البعض في سوريا والعراق، توضح الصورة المخيفة التي تنظر بها الجماعات إلى بعضها والتي ربما تجعل من المستحيل أن بالنسبة لهم العيش معا مرة أخرى.

 

ونشرت الصحيفة خريطة لسوريا توضح مناطق النفوذ للتنظيمات المسلحة والجماعات الإرهابية والأقليات العرقية بما يهددها فعليا بالانقسام.

 

نقلا عن أ.ف.ب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازمة العرقيات المختلفة في سورية والعراق ازمة العرقيات المختلفة في سورية والعراق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates