القدس المحتلة – صوت الإمارات
اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحد انه يسعى الى سحب الجنسية من العرب الذين يلتحقون بتنظيم "داعش" الجهادي في سورية.
وقدمت النيابة العامة الاسرائيلية الاسبوع الماضي لوائح اتهام بحق من عرب اسرائيل اعتزموا الانضمام الى صفوف الدولة الاسلامية ومحاولة التوجه الى سوريا للقتال هناك.
كما شملت بعض الاتهامات "المساعدة لمغادرة البلاد" بهدف الانضمام الى الجهاديين.
وكشف الامن العام" الشاباك" ان الاشخاص الستة خططوا للانتقال الى سورية اما عبر المظلة واما عن طريق تركيا.
بعد ان غادر الشاب نضال حامد صالح (23 عاما) من جلجولية 24 تشرين الاول/اكتوبر الى سورية عن طريق التحليق بمظلة مجتازا الحدود من هضبة الجولان الخاضعة للسيطرة الاسرائيلية الى الاراضي السورية.
وذكر نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة صباح الاحد "اطلب من المستشار القانوني للحكومة التقدم باجراءات لسحب الجنسية من كل من يلتحق بصفوف داعش".
وأضاف إن "من ينضم إلى داعش لن يكون مواطنا اسرائيليا وإذا خرج من حدود الدولة فإنه لن يعود. أعتقد أن هذا الدرس واضح للعالم وسنقود هذا الحراك ايضا".
وقتل عدد من عرب اسرائيل في سورية خلال مشاركتهم في المعارك الى جانب التنظيمات الجهادية بحسب الامن الاسرائيلي وعائلاتهم.
كما حكم على عدد اخر بالسجن بسبب محاولتهم الانتقال الى سورية للمشاركة في القتال، بحسب مصادر قضائية.
وذكرت مصادر امنية اسرائيلية "هناك 45 عربيا اسرائيليا انضموا الى صفوف داعش عاد عشرة منهم الى البلاد وتم اعتقالهم".
ويبلغ عدد عرب اسرائيل 20% من السكان.
وتحتل اسرائيل منذ 1967 الجزء الاكبر من هضبة الجولان السورية. ويسيطر مقاتلون معارضون بينهم جهاديون على القسم الاكبر من الجزء السوري من الهضبة.
أرسل تعليقك