بيروت - صوت الإمارات
تواصل أجهزة أمن نظام الأسد اعتقال مجموعة من الكوادر الطبية الفلسطينية، وتتكتم على مصيرهم فيما قضى عدد منهم تحت التعذيب في سجونها بسبب تقديم العمل الطبي والإنساني لأبناء مخيم اليرموك في دمشق، وإسعاف الجرحى من المناطق المجاورة .
ووثقت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا عددًا من الأطباء الفلسطينيين المعتقلين في سجون نظام الأسد ولايزال مصيرهم مجهولًا .
وكشفت مجموعة العمل أن أجهزة النظام اعتقلت الطبيب هايل قاسم حميد طبيب في الجراحة العامة وأستاذ بكلية الطب البشري بجامعة دمشق وعمل رئيسًا لقسم الجراحة العامة في المشفى الجامعي اعتقلته قوات الأسد بعد مداهمة عيادته في مخيم اليرموك والطبيب علاء الدين يوسف وهو طبيب جراحة عصبية في المخيم اعتقل من حاجز الأول للمخيم والطبيب مالك محمد يوسف خريج طب أسنان ماجستير جراحة اعتقلته قوات نظام الأسد من جامعة دمشق كلية طب الأسنان .
يذكر أن الطواقم والمؤسسات الطبية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين تعرضت لانتهاكات جسيمة من قبل قوات الأسد والأجهزة الأمنية التابعة للنظام بقصف المشافي واستهداف سيارات الإسعاف تارة وباعتقال وقتل الكوادر الطبية تارة أخرى راح ضحيتها العشرات من مسعفين وممرضين، واختصاصيين وصيادلة، وإلى الآن تتكتم الأجهزة الأمنية السورية عن مصير المعتقلين الفلسطينيين وأعدادهم في سجونها في حين وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا منهم 1018 معتقل و 426 قضوا تحت التعذيب في السجون السورية .
أرسل تعليقك