أبوظبي -صوت الامارات
اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم بالعلاقات التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية مصر العربية والتي تعتبر مثالا يحتذى بين البلدين الشقيقين على كافة المستويات الرسمية والشعبية إضافة إلى الحكومة الاسرائيلية الجديدة التي تعتبر حكومة متطرفين وحكومة حرب ضد الفلسطينيين.
فتحت عنوان "الإمارات سند لمصر" قالت صحيفة البيان إن مصر تمر بظروف صعبة وتواجه تآمرا شبه ممنهج يسعى للنيل منها ومن سمعتها ومن اقتصادها وأمنها وقد ظهر بوضوح منذ أيام قليلة بعد حادث سقوط الطائرة المصرية القادمة من باريس إلى القاهرة في البحر المتوسط والحملة التي تشنها بعض الجهات على مصر بهدف ضرب السياحة والاقتصاد والاستثمار وبهدف التشكيك في قدرات النظام المصري ورئيسه عبدالفتاح السيسي لدى شعبه الملتف حوله والمتمسك به.
وأضافت أنه في مثل هذه الظروف الصعبة تحتاج مصر إلى الصديق والسند الذي يؤيدها ويدعمها ويقف بجانبها وكالعادة لا تتردد دولة الإمارات في تلبية النداء ومد يد العون والدعم والوقوف بجانب الشقيقة الكبرى مصر في وقت المحنة.
وأوضحت الصحيفة أن الإمارات لم تكتف بتقديم العزاء من قيادتها الرشيدة وشعبها لمصر قيادة وشعبا في ضحايا الحادث بل يتوجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى مصر مباشرة في ثاني زيارة لسموه إلى القاهرة خلال قرابة شهر ليجدد تعازيه ومواساته لمصر وشعبها داعيا المولى عز وجل أن يحفظ الشقيقة مصر وشعبها من كل مكروه ومؤكدا سموه دعم دولة الإمارات الكامل والدائم لمصر شعبا وقيادة.
واختتمت بالقول ان مشاعر صادقة من الود والمحبة تربط الإمارات ومصر وتجعلهما دائما سندا وعونا لبعضهما بعضا في السراء والضراء.
من ناحيتها وتحت عنوان "علاقات تاريخية ثابتة " قالت صحيفة الوطن إنه لا شك أن العلاقات التاريخية والثابتة والتي تزداد مناعة وقوة مع مرور الزمن بين الأشقاء تعطي ثقة بحاضر ومستقبل الأجيال ومن هنا تأتي العلاقات الإماراتية المصرية لتكون مثالا يحتذى بين البلدين الشقيقين على كافة المستويات الرسمية والشعبية مع ما يعنيه هذا من تعاون وتكاتف وتنسيق مشترك وما يمثله كل ذلك من صلابة ومناعة تنعكس آثارهما على حاجة الأمتين العربية والإسلامية لهذه العلاقات خاصة عندما يكون قطباها بلدين بحجم الإمارات ومصر إن من حيث الريادة العالمية التي بات الوطن منارة لها أو بما تمثله مصر من ثقل استراتيجي للمنطقة والعالم.
وأضافت أنه من هنا فإن لقاءات القمة التي تتم والتعاون الدائم يأتيان لأهمية العلاقات التاريخية بين الشقيقين الكبيرين وما عرف عنهما من الحكمة والتبصر الواجب تجاه التعامل مع كافة الأزمات والملفات المهمة خاصة في واحدة من أهم مناطق العالم وأكثرها توترا منذ عقود طويلة والتي تحتاج لتعامل مدروس مع أدق ملفاتها وتعاط يحفظ استقرار المنطقة.
أرسل تعليقك