دبي-صوت الامارات
اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في إفتتاحياتها بالمعارك المؤزرة التي تخوضها قوات التحالف العربي في جنوب اليمن ضد التنظيمات الإرهابية إلى جانب رؤية المستقبل الجديدة التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية.
فمن ناحيتها قالت صحيفة " الخليج " في افتتاحيتها تحت عنوان " من معارك التاريخ " إن هامات جنود الإمارات البواسل ومعهم الأشقاء من المملكة العربية السعودية والجيش اليمني يسطرون أروع صفحات البطولة والعز على أرض اليمن في مقارعة الإرهاب ويكتبون بالدم أسطر من نار ونور للأجيال المقبلة كي تتعلم كيف يكون البأس والعزيمة عندما تتم تلبية الواجب دفاعا عن حياض الأمة والأوطان في مواجهة البغي والعدوان والتكفير.
وأضافت إنه في المعارك المؤزرة التي خاضتها وتخوضها قوات التحالف العربي في جنوب اليمن على سواحل حضرموت ومحافظة أبين وفي كل مواقع تواجد التنظيمات الإرهابية تتوالى الشواهد والبراهين لتؤكد عزما لا يلين وإرادة صلبة وقرارا حاسما نهائيا أن لا مكان للإرهاب على أرضنا ولا محل لأباطيل وأكاذيب جماعات تسعى لاختطاف ديننا الحنيف وتشويه معانيه ومقاصده وتمارس تحت رايته أبشع أشكال التوحش والاعتداء على الحرمات واستباحة حياة البشر وانتهاك أبسط حقوق الإنسان.
و وصفت معركة تحرير مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت ومن قبل معركة تحرير زنجبار عاصمة محافظة أبين بأنها من المعارك الفاصلة ضد الضلال والتكفير والإرهاب والتي تفتح الأبواب على مصاريعها لاجتثاث هذه الآفة الخبيثة التي تكاد تفتك بجسد الأمة وتحيلها إلى جثة على هامش التاريخ والحضارة البشرية.
وأوضحت أن كل أبناء الأمة العربية والإسلامية يتابعون الانتصارات التي يسجلها جنود الإمارات وقوات التحالف العربي على قوى الإرهاب التي تتهاوى بالمئات ويتضرعون إلى الله أن يمنحهم القوة والعزيمة وشدة البأس كي يتمكنوا من تطهير أرض اليمن من دنس هؤلاء الذين حلوا على أرضنا على حين غرة محملين بأثقال من الغلو والافتراء والتكفير ليست من ديننا أو طبيعتنا أو سلوكاتنا ومناهجنا.
وشددت " الخليج " على أن عاصفة الحزم لم تنته بعد بل بدأت للتو بعد أن استكملت المرحلة الأولى لاستعادة الشرعية..وهذه المعارك ضد الإرهاب في أنحاء اليمن هي الفصل الختامي لاسترداد اليمن من بين براثن الذين اختطفوا بعض مناطقه باسم الدين وحولوها إلى ساحات للقتل والخراب ومعقل للجاهلية.
أرسل تعليقك