أهم وأبرز العناوين الصادرة في صحف الإمارات الثلاثاء
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أهم وأبرز العناوين الصادرة في صحف الإمارات الثلاثاء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أهم وأبرز العناوين الصادرة في صحف الإمارات الثلاثاء

صحف الإمارات
أبوظبي -صوت الامارات

اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بالقمة العربية التي أعطت الأمل لكل العرب وأكدت الثوابت والرباط المقدس الذي يجمع العرب دائما معا تحت مظلة بيتهم الواحد وهو الجامعة العربية ..إلى جانب ما يمارسه الاحتلال الاسرائيلي من تغيير كامل وشامل لمدينة القدس والاستيطان فيها وتحويلها من مدينة عربية إلى عبرية في كل تفاصيل الحياة ..إضافة إلى مشكلة الإرهاب التي باتت تؤرق العالم أجمع وتضرب مفاصله والجهود المبذولة في محاربته والقضاء القضاء عليه.

فتحت عنوان "قمة الأمل" قالت صحيفة البيان إنه على الرغم من كل ما قيل حول القمة العربية التي انعقدت أمس في العاصمة الموريتانية نواكشوط حول مستوى التمثيل فيها وبعض الظروف المحيطة بانعقادها فإن هذه القمة جاءت متميزة عن سابقاتها حيث إنها عقدت في ظروف إقليمية ودولية غاية في التعقيد ولم تمر بها أمتنا العربية من قبل كما أنه بدا فيها التوافق التام بين الدول الحضور على كافة القضايا التي طرحت للنقاش على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأضافت أن القمة أخذت بالتوجه العقلاني الذي تتسم به موريتانيا في علاقاتها الإقليمية وكانت بحق "قمة الأمل" لأنها جاءت منقذة لمسيرة مؤسسة القمة العربية وأكدت في الوقت نفسه أن العرب مهما كان بينهم من خلافات وتباين في الآراء وهو أمر طبيعي يوجد داخل الأسرة الواحدة ومهما شغلتهم الظروف الداخلية والمحيطة عن قضايا أمتهم العربية بعض الوقت إلا أنهم لا يحيدون عن الثوابت العربية التي تجمعهم دائما ومواقفهم الثابتة الموحدة تجاه القضايا الأم مثل قضية فلسطين ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومشكلة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية واعتدائها على سيادتها.

واختتمت الصحيفة بالقول إن قمة الأمل انعقدت في نواكشوط وأعطت المزيد من الأمل في الاستمرار وأكدت الثوابت والرباط المقدس الذي يجمع العرب دائما معا تحت مظلة بيتهم الواحد "الجامعة العربية".

**********----------********** من جانبها وتحت عنوان "القدس.. ماذا تبقى؟" قالت صحيفة الخليج إن مدينة القدس لم تعد هي القدس التي نعرفها والتي كانت جزءا من تاريخنا وديننا وثقافتنا ..لم تعد قبلة العرب والمسلمين ولا مدينة الصلاة والإيمان والسلام أو أولى القبلتين وثالث الحرمين.. القدس صارت مدينة أخرى تغير شكلها وسحنتها العربية السمراء حتى حجارتها الرسولية المضمخة بدماء مئات آلاف الشهداء الذين دافعوا عن أسوارها وكل حبة تراب فيها صارت حجارة أخرى تئن تحت سنابك خيول الغزاة الطغاة العنصريين الذين يحثون الخطى لوضع اليد عليها وتهويدها وجعلها مدينة أخرى تتحدث اللغة العبرية وتصمت أصوات مآذنها وأجراس كنائسها.

وأضافت أن آخر فصول تهويد المدينة بناء 770 وحدة استيطانية جديدة من أصل 1200 وحدة بين مستوطنة "جيلو" وبلدة بيت جالا تضاف إلى بناء مستوطنة جديدة تشمل 15 ألف وحدة سكنية وكانت بلدية القدس قد أقرتها في وقت سابق والى 29 مستوطنة 14 منها في الجزء المضموم من القدس أي ما يسمى حدود القدس الشرقية تنتشر في محافظة المدينة على شكل تجمعات استيطانية مكثفة تتخذ الشكل الدائري حول المدينة أي تطويقها من كل الجهات لمنع أهلها من البناء أو التوسع فيها أفقيا وعموديا وإبقائهم في حالة خوف معزولين عن شعبهم وبقية وطنهم بعدما تمت مصادرة 72 كيلومترا مربعا من أرضها وإسكان أكثر من 200 ألف يهودي في المدينة والمستوطنات التي حولها بحيث تحولت التجمعات السكانية الفلسطينية إلى مناطق معزولة عن بعضها أشبه بغيتوات مقابل تواصل استيطاني يهودي.

وأوضحت الصحيفة أنه إضافة إلى كل ذلك فإن سياسة تهجير الفلسطينيين من المدينة وهدم منازلهم والتضييق على بناء منازل جديدة لهم وسحب الهويات تعتبر جزءا من استراتيجية طرد الأهالي منها وخلق واقع جديد لاستكمال عملية التهويد مع ما يرافق ذلك من سعي للسيطرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية من خلال السماح للمستوطنين باستباحتها وانتهاكها بشكل شبه يومي وأيضا استبدال أسماء يهودية بأسماء شوارع المدينة وساحاتها وبواباتها.

وأشارت إلى أن هذه هي حال مدينة القدس مدينتنا مدينة العرب والمسلمين وكل المؤمنين مدينة الله التي تربط بين الأرض والسماء والتي أسري إليها بالرسول الكريم وسار على دروبها السيد المسيح وفيها كتب الخليفة عمر بن الخطاب عهدته العام 638 هجرية إلى أهالي القدس "إيلياء" وسلمها إلى البطريرك صفرونيوس والتي أمنهم فيها على كنائسهم وممتلكاتهم وأنفسهم وصلبانهم وسقيمها وبريئها ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم.

واختتمت الصحيفة بالقول ..يا قدس أيتها الأميرة الأسيرة الجليلة الطاهرة المصفدة بقيود الاحتلال تعيشين اليوم أسوأ أيام تاريخك كما كان حالك أيام الصليبيين ..أهلك وذوو القربى أشاحوا بنظرهم عنك وتطلعوا إلى البعيد البعيد يسرجون خيولهم بحثا عن عدو آخر غير الذي يستبيحك ليل نهار ..فماذا تبقى منك لنا ولك؟ لن تتبقى إلا الذكرى ..والصورة نعلقها على جدران قلوبنا.

**********----------********** من ناحيتها وتحت عنوان "عالم بدون خوف" قالت صحيفة الوطن إن الإرهاب الأرعن الذي يضرب في عدة اتجاهات أحد أصعب التحديات التي تواجهها البشرية ولا بديل عن تعزيز التعاون وتفعيل التنسيق إلى أعلى درجة ليصار إلى هزيمته وتأمين حاضر ومستقبل البشرية برمتها فسحق هذا الوباء ليس مسؤولية دولة بعينة ولا مجموعة دول بل واجب عالمي شامل لأنه لا أحد مستثنى من التهديدات وهذا الوباء غير محصور بجنس أو عرق أو لون أو دين أو طائفة.

وأضافت انه لا يمكن حصر الأضرار الناجمة عن كل عمل قميء أرعن بشع متوحش لا يمكن أن يقدم عليه إنسان سوي كما هي حال الإرهاب ..فالقتل والضرر النفسي والجسدي واستهداف الآمنين واستباحة حياة الآخر وضرب الأمن والاستقرار وجعل التوتر هو الحالة السائدة جميعها من مفرزات ونتائج الهجمات الإرهابية .. وما بات يعرف بظاهرة "الذئاب المنفردة" أو جماعية كالتي يشترك فيها مجموعة تتبع تنظيما إرهابيا مثل "داعش" أو جبهة النصرة أو الحشد الشعبي أو حزب الله.

وقالت الصحيفة ..خطر آخر لا يقل سلبية وسوءا عن كل ما ينتج من تداعيات للجرائم الوحشية الإرهابية والذي يتمثل بنشر الخوف والرعب وهو بحد ذاته إرهاب فلا يمكن تصور وضع أصعب من أن يخيما على أي مجتمع ويحولا حياته إلى تحسب وقلق متواصل جراء المخاوف من وقوع جرائم من هذا النوع ومن يتابع التداعيات التي سببتها الهجمات الإرهابية الأخيرة في عدد من الدول الأوروبية كفرنسا وألمانيا وما يستتبعه من إغلاق المرافق العامة والدعوة إلى حظر التجمع وغيرها يوقن تماما كيف أن للإرهاب آثار عدة تستوجب في النهاية سحق هذا التهديد واجتثاثه وتجفيف منابعه ليصار إلى وضع آمن بعيد عن التهديد وتحصين الحياة الطبيعية الواجبة في المجتمعات.

وأوضحت الصحيفة أن كل هذا يتوقف على أهمية تسريع كل ما من شأنه تقريب الانتصار على الإرهاب وتحصين المجتمعات من شروره وهذا لا يقتصر فقط على التعاون الدولي الذي تتزايد الدعوات لتعزيزه وتدعيمه أكثر لكنه يقتضي خوض معركة متعددة الجوانب تقوم على محاربة أسباب ظهوره ومعركة فكرية تقتضي تفنيد زيف وبطلان أفكار حملة العقول الظلامية وتبيان انفصالها عن كافة الأديان وقيم الإنسانية وتحتاج توحيدا للمعركة الفكرية والأزمات الاقتصادية وضرب معاقل التنظيمات التي تصدر الموت وتجند الخلايا عن بعد كل هذه أمور باتت واجبة اليوم ولابد من العمل عليها بأسرع وقت.

وأشارت إلى أن بعض الكيانات أو الدول تعتقد أنها يمكن أن تعول على الإرهاب ولا بد أن سياسة إيران التي لم تعد خافية على أحد هي نموذج فاضح لإرهاب الدولة التي تعتمده طهران في تعاملاتها وأسلوبها الخبيث ظنا منها أن ذلك يمكن أن يخدم أجندتها التوسعية ومآربها الخبيثة في كل مكان تسببت في تدميره وإلحاق أفظع المآسي بأهله من العراق مرورا بسوريا وصولا إلى لبنان وحتى اليمن حيث كانت دائمة الدعم للمليشيات والتنظيمات الإرهابية ومحاولة شراء ضعاف النفوس كبيادق متقدمة في خدمة سياستها التي تثير استياء وإدانة العالم أجمع وتدفع نحو المزيد من الأزمات وهي في سبيل ذلك تجاوزت جميع الخطوط الحمراء واعتمدت الطائفية وإذكاء نار الفرقة وهو ما تقوم عليه التنظيمات الإرهابية بالمجمل وتستخدمه في مجازرها.

واختتمت الصحيفة بالقول إن الإرهاب سيسحق وسيكنس بعيدا وكلما زاد التعاون الدولي لتسريع قهر هذا التحدي الوجودي سوف يكون ذلك أفضل لعالم خال من التهديد والقتل والرعب.

- خلا -.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم وأبرز العناوين الصادرة في صحف الإمارات الثلاثاء أهم وأبرز العناوين الصادرة في صحف الإمارات الثلاثاء



GMT 15:40 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف الإمارات الصادرة الاحد

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أهم وأبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الثلاثاء

GMT 15:51 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

أبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الخميس

GMT 16:01 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

أهم وأبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الثلاثاء

GMT 16:09 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

أبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الجمعة

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates