صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في اليمن وسورية
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في اليمن وسورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في اليمن وسورية

صحف السعودية
الرياض -أ ش أ

اهتمت صحف السعودية في افتتاحيتها اليوم  بتطورات الأحداث في اليمن بعد إعلان انتهاء عاصفة الحزم وبدء عملية إعادة الأمل كما اهتمت بالأزمة السورية .

من جانبها، قالت صحيفة "الوطن" إنه حين يتحدث وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أول من أمس عن قلق الولايات المتحدة من احتمال وجود أسلحة مرسلة للحوثيين عبر مجموعة سفن شحن متوجهة نحو اليمن، فالمؤكد أنه لا دخان من غير نار، وأن إيران ربما تريد أن تخاطر باختراق قرار مجلس الأمن الذي يقضي بمنع توريد الأسلحة للانقلابيين في اليمن، متناسية أن القرار أدرج تحت الفصل السابع للميثاق العام لمنظمة الأمم المتحدة، وأن أي سلوك خاطئ قد يعرضها لما لا طاقة لها به.

وأضافت "يبدو أن طهران خافت من العواقب بعد أن أدركت أن أمرها اكتشف، فما قاله الوزير الأمريكي واضح وصريح بدعوته إياها إلى تجنب تأجيج الصراع بارسال شحنات أسلحة، وكذلك ما أعلنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن "الولايات المتحدة حذرت إيران من ارسال أسلحة لليمن، يمكن استخدامها لتهديد الملاحة البحرية في الخليج"، وعليه فقد نشرت الولايات المتحدة الأمريكية سفنا حربية إضافية قرب سواحل اليمن، لأسباب عدة أهمها الرد على سفن الشحن الإيرانية التي تتحرك في بحر العرب مما جعل إيران تعمل على تغيير مسار قافلة السفن بحسب التصريحات الأمريكية الرسمية التي أكدت أمس أن تلك القافلة موجودة الآن في المنطقة القريبة من جنوب صلالة في سلطنة عمان.

ورأت الصحيفة أن ما سبق يؤكد أن إيران لن تهدأ حتى تعود إلى المخطط التوسعي الذي رسمه قادتها، ولعل إحباط عملية "عاصفة الحزم" التي تبعها القرار الأممي بمنع تسليح الحوثيين وأذنابها في اليمن زعزع أركان ذلك المخطط، فتحاول اليوم البحث عن طرق بديلة للعبث بالمنطقة ومحاولة السيطرة على اليمن ثانية عن طريق الحوثيين، غير أن ذلك لن يتحقق، فالعرب بقيادة المملكة عرفوا كيف يحجمون الدور الإيراني، ويستقطبون القوى الكبرى لتقف إلى جانبهم من أجل إعادة الشرعية إلى اليمن، كما عرفوا طرق الكسب الدبلوماسي وانتصروا على كل من أراد إجهاض مشروع القرار الذي تقدموا به إلى مجلس الأمن، وبالتالي انتصروا سياسيا على إيران، وأفقدوها الصواب، فاحتارت كيف تتصرف، ولما أرادت العودة إلى مساعيها المشبوهة اصطدمت بأنها باتت تواجه المجتمع الدولي، بالإضافة إلى إرادة عربية أقدر على المواجهة وصناعة ما لم تتخيله طهران ذات يوم.

وتحت عنوان "ماذا تحمل «مشاورات جنيف»؟" تناولت صحيفة "عكاظ" الأزمة السورية وأشارت إلى ماأعلنته الأمم المتحدة بأن مبعوثها الدولي دي ميستورا سيبدأ في الرابع من الشهر المقبل بجنيف «مشاورات منفصلة» مع مختلف أطراف النزاع السوري.. وأن الهدف من هذه المشاورات هو اختبار نوايا الأطراف واستطلاع آرائهم حول إمكانية الشروع في مفاوضات جادة على طريق الحل السياسي..

ورأت ان تحديد أهداف هذه المشاورات في استطلاع الرأي يضيق مساحة الأمل في نتائجها، لكن انعقادها بإشراف الأمم المتحدة يفتح الباب على إمكانية تحقيق تقدم على هذا المسار إذا توفرت إرادة دولية بأن مأساة الشعب السوري تستحق من المجتمع الدولي العمل لإنهائها.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في اليمن وسورية صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في اليمن وسورية



GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates