النفوذ الأميركي في الصراع السعودي الإيراني محدود للغاية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

النفوذ الأميركي في الصراع السعودي الإيراني محدود للغاية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - النفوذ الأميركي في الصراع السعودي الإيراني محدود للغاية

الصراع السعودي الإيراني
لندن ـ سونا

اختلفت تعليقات الصحف الأوروبية حول مدى نجاعة العملية العسكرية العربية بقيادة السعودية في حل النزاع اليمني. كما تناولت موضوع الصراع السعودي الإيراني في المنطقة والموقف الأمريكي مما يحدث هناك.

 صحيفة "غارديان" البريطانية ذات التوجهات اليسارية الليبرالية أشارت إلى أن المدنيين في اليمن هم الضحية في الحرب القائمة وكتبت تقول:

 "المدنيون في اليمن هم ضحايا أعمال القتل كما هو الحال في أغلب الحروب. لقد تعرض مخيم للاجئين، يضم ألف شخص،لضربة جوية راح ضحيتها 40 شخصا. وقد تزداد وثيرة الصراع العسكري بين السعودية وإيران بشكل أكبر، حيثلا يوجد في الأفق أي اتفاق حول خطة أمنية بالمنطقة".

 أما صحيفة "اويست فرانس" التي تصدر في مدينة رين الفرنسية فأشارت إلى أن الصراعات الدائرة في اليمن قد تتطور إلى حرب أهلية هناك وقالت:

 "اليمن فقير وفيه الكثير من السلاح. وهوالآن باتجاه أن يصبح مركزا لجميع التناقضات والانقسامات في الشرق الأوسط. ويعد اليمن، مثل تونس ومصر، من الدول التي أنهى فيها الربيع العربي الحكم الدكتاتوري الذي استمر لسنوات طويلة. اليمن، مثل سوريا وليبيا والعراق، هو إحدى الدول التي تطلعت للديمقراطية،وكانت النتيجة انهيار البلد وتقسيمه(...)هناك في اليمن الكثير من الصراعات، وقد تقود هذه الصراعات اليمن إلى حرب أهلية في أية لحظة ".

 أما صحيفة "يولاند بوستن" الدنمركية ذات التوجهات اليمينية الليبرالية فشرحت الموقف السعودي من الأزمة اليمنية وقالت:

 "السياسة السعودية تعكس صورة شرق أوسط جديد يخيم عليها نزاعان اثنان: عدم الاستقرار الداخلي للدول والعلاقة بإيران. كلا النزاعين مرتبطين سوية بالرياض. وفي اليمن والعراق وسوريا تعتقد السعودية وجود يد إيرانية خلف النزاعات فيها. وبالنسبة للرياض فالولايات المتحدة لا تتحرك سياسيا أوعسكريا بما فيه الكفاية لوقف الهيمنة الإيرانية في الشرق الأوسط. والنتيجة هو أن الشرق الأوسط أصبح موقعا لعمليات عسكرية وحروب يتم إجراءها بالنيابة".

 من جههتها اعتبرت صحيفة "فرانكفورتر ألغيماينه تسايتونغ" الألمانية المحافظة بأن على الولايات المتحدة التعامل مع الوضع الجديد لاستعادة بوصلتها السياسية في المنطقة وأوضحت قائلة:

 "لم يعد الشرق الأوسط اليوم في تلك الصورة المنشودة التي التي كان الناشطون في العالم العربي يسعون إليها قبل أربع سنوات ويطالبون بها. لقد ألقت الحروب والاصلاحات وإنهيار الانظمة والحكام والنزاعات والصراعات الدموية بين السنة والشيعة بظلالها على الحرية والمشاركة السياسية في العالم الإسلامي.

 وأضافت الصحيفة الصادرة بمدينة فرانكفورت:

 الوضع في المنطقة أصبح أكثر غموضا مما كان عليه سابقا. وعلى الولايات المتحدة التعامل مع الوضع الجديد لاستعادة بوصلتها السياسية في المنطقة. في اليمن تقف الولايات المتحدة إلى جانب التدخل العسكري السعودي في مواجهة إيران، وفي العراق تقف عمليا مع إيران كحليف في الحرب ضد تنظيم "داعش". وفي ظل الحرائق العاصفة التي تضرب المنطقة تلمس أمريكا الآن حدود قوتها ".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفوذ الأميركي في الصراع السعودي الإيراني محدود للغاية النفوذ الأميركي في الصراع السعودي الإيراني محدود للغاية



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates