تحت رعاية ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي،الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم احتفلت منطقة دبي التعليمية بختام برنامج تطوير المواهب الإعلامية الطلابية، الذي تنفذه المنطقة بالتعاون مع "مؤسسة دبي للإعلام" ويتواصل للعام الثالث على التوالي، بمشاركة أكثر من 100 طالب وطالبة من المدارس الحكومية، يتدربون في 11 مجالا إعلاميا متخصصا.
ويأتي برنامج تطوير المواهب الطلابية الإعلامية، في إطار مشروع تبنته منطقة دبي التعليمية لصقل مواهب الطلاب والطالبات المواطنين في مدارس دبي الحكومية، بما يساهم في تأهيل جيل إعلامي متمكن من أبناء هذا الوطن. ويشمل تدريب الطلبة الإعلاميين هذا العام الإخراج الإذاعي، والإخراج التلفزيوني، والتقديم الإذاعي، والتقديم التلفزيوني، والتصوير الفوتوغرافي، والتصوير التلفزيوني، والديكور، والتعليق الرياضي، والصحافة المكتوبة، والغرافيك والتصميم، والإعداد التلفزيوني والإذاعي.
وخلال الحفل تقدم مدير منطقة دبي التعليمية،الدكتور أحمد عيد المنصوري بالشكر لفريق عمل برنامج تطوير المواهب الطلابية الإعلامية في منطقة دبي التعليمية، والمدربين والمدربات والداعمين لبرنامج تطوير المواهب الإعلامية الطلابية من المجتمع عموما، مشيرا إلى دور مؤسسة دبي للإعلام التي وفرت للمشروع الوقت والجهد والخبرة اللازمة لنجاح واستمرارية هذا المشروع الإعلامي التدريبي.
ولفت مخاطبا الحضور والشركاء الداعمين في الحفل الختامي لتكريم طلبة المواهب الإعلامية "لأن رسالة التربية والتعليم حمل ثقيل، أردناكم شركاء أقوياء وداعمين، حتى نتمكن معا من تقديم الأفضل لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات، ولأننا في عصر لا يعترف إلا بالابتكار والفريد من الأفكار، تعاونَّا معا لتحقيق ما يجب أن يكون من أجل المستقبل الأفضل، على درب علو الوطن ورفعته. وللأمانة؛ كنتم أهلاً للأمانة، وعلى قدر المسؤولية في هذا المضمار الذي يشهد نجاحات متتالية".
وأوضح أن "برنامج المواهب الطلابية الإعلامية يجسد أول أعمدة بناء الشخصية الطلابية المتوازنة والمؤهلة، من خلال سعي البرنامج الدؤوب إلى إعداد جيل مثقف ومتمكن، وقادر على التأقلم مع مستجدات العصر ومجاراة عالم الإبداع والابتكار.. والأهم يمتلك الثقة، ولديه روح المبادرة، ولا يخشى مواجهة الصعاب، ويتحلى بروح الفريق في عمله وأداء واجبه.. وكل هذه الملامح هي السمات الجامعة والملامح العامة للأجيال التي تؤسس لها قيادتنا الرشيدة، لتولي دفة الريادة والبقاء في دائرة التفوق، والتربع على عرش قمة الإنجاز".
وأعرب المدير العام للقنوات في مؤسسة دبي للإعلام،أحمد سعيد المنصوري عن سعادته بختام برنامج المواهب الإعلامية مع منطقة دبي التعليمية، برعاية كريمة من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وذلك بعد نجاحه الكبير في النسخ السابقة، تأكيدا لأهمية التعاون والتواصل الدائم بين مختلف المؤسسات والدوائر الحكومية في إمارة دبي، وتوسيع دائرة التعاون والتبادل المعرفي القائم على أساس التجربة والخبرة، وبما يعزز الأهداف بخلق أجواء مهنية وعملية تتسم بالمزيد من ملامح الإبداع والتميز والابتكار.
وأكد سعي مؤسسة دبي للإعلام الدائم لترسيخ دورها كمنبر إعلامي في المنطقة، من خلال خلق ابتكارات وإبداعات جديدة في المضمون الإعلامي، وتطوير ودعم المواهب الإعلامية المواطنة الشابة، والتوجيه الدائم بتوفير هذه الدورات التدريبية المتخصصة لرفد الساحة الإعلامية، ضمن استراتيجية المؤسسة الهادفة إلى استقطاب المواهب والخبرات الإعلامية، لتقدم معارفها للشباب والشابات من أبناء الإمارات، كخدمة مجتمعية تسعى إلى تقديمها لكافة شرائح المجتمع في الدولة.
وأشار أحمد المنصوري إلى أن برنامج تطوير المواهب الإعلامية الطلابية، ساهم في تدريب مجموعة من المواهب الإماراتية الشابة في مختلف مجالات الإعلام، على يد الخبرات والكفاءات العاملة في المؤسسة، كاشفا عن نية المؤسسة إقامة عدد من الدورات التدريبية على مدار العام، وتقديم بعثات دراسية إلى عدد من الجامعات المحلية والعالمية للمتميزين، ليكونوا من القيادات المستقبلية الشابة حسب الوظائف والتخصصات المتوفرة، وذلك في إطار جهود المؤسسة الدائمة لتدريب وتأهيل الكوادر الشابة المواطنة، وتطوير دوراتها التدريبية بهدف استقطاب الكوادر الوطنية من أبناء الإمارات وتوفير فرص العمل للكوادر الوطنية.
وكررت رئيسة وحدة الاتصال الحكومي في منطقة دبي التعليميةعائشة بن بيات الفلاسي، المشرفة على برنامج تطوير المواهب الإعلامية الطلابية، شكرها للشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على رعايته ودعمه للمشروع الإعلامي التربوي في منطقة دبي التعليمية، مؤكدة أن الفكرة تُعنى بالطلبة المواطنين في المدارس الحكومية، وتسعى إلى البحث عن الطاقات الإعلامية الطلابية الكامنة في مدارسنا، ومن ثم صقل وتأهيل وتمكين أبناء الوطن.
وعبر عدد من مديري ومديرات المدارس المشاركين في البرنامج عن تقديرهم لمبادرة مؤسسة دبي للإعلام لصقل المواهب الإعلامية. ولفت جمال حسن الشيبة مدير مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية في دبي، إن مشروع تطوير المواهب الإعلامية بإشراف منطقة دبي التعليمية ومؤسسة دبي للإعلام، جاء ليكتمل البناء معنا بتخريج دفعة من الطلبة الإعلاميين في المجالات المتعددة.
وأكدت مديرة مدرسة السلام الثانوية،حمدة سيف الزعابي أن الإعلام يعتبر نافذة العالم المصغرة التي تطل في كل بيت، وبما أننا مؤسسة تربوية نواكب ونساير التطورات السريعة في هذا المجال، كان لنا حظ الاشتراك في مبادرة منطقة دبي التعليمية بتدريب الطلاب والطالبات من مدارس المنطقة، بالتعاون مع مؤسسة دبي للإعلام لصقل المواهب الإعلامية.
وأوضح مدير مدرسة الشافعي النموذجية خميس سالم إيمانا منا برسالة وزارة التربية والتعليم ومنطقة دبي التعليمية بتبني ورعاية المواهب الطلابية المواطنة، كانت مدرستنا من أوائل المدارس التي استجابت لمبادرة منطقة دبي التعليمية للمواهب الإعلامية منذ انطلاقتها الأولى، وقد أوفت منطقة دبي التعليمية بالتعاون مع مؤسسة دبي للإعلام، بوعدها في رعاية وصقل هذه المواهب. واعتبرت هيرة سيف المهيري مديرة مدرسة جميرا النموذجية، أن برنامج تطوير المواهب الإعلامية الطلابية أسهم بشكل كبير في بناء شخصيات طالباتنا كما كنا نتوقع.
وبينت مديرة إدارة الموارد البشرية في مؤسسة دبي للإعلام،نجلاء البلوشي إن برنامج تطوير المواهب الإعلامية الطلابية، والذي شاركت فيه المؤسسة من خلال تدريب وتأهيل مجموعة من الطلبة الهواة والمبدعين على مختلف المهارات الإعلامية، جاء في إطار سعي المؤسسة لترسيخ دورها كمنبر إعلامي في المنطقة، من خلال خلق ابتكارات وإبداعات جديدة في مجال المضمون الإعلامي المحلي، وتطوير ودعم المواهب الإعلامية المواطنة الشابة، كخدمة مجتمعية هامة تسعى إلى تقديمها لكافة شرائح المجتمع في الدولة.
أرسل تعليقك