الشارقة - صوت الإمارات
يعتبر محمد حسن أحد أبرز النجوم الكوميدية، حيث لمع نجمه بين جمهور الشباب الإماراتي، الذي استضافته محطة التواصل الاجتماعي في معرض الشارقة الدولي للكتاب، في الدورة الرابعة والثلاثون.
وبدأ محمد حسن مسيرته بتقديم برنامج "عنقاش" على الـ"يوتيوب"، ليعود بعد غياب بتقديم برنامج"شخوط" على انستغرام، ويعود سبب اختياره لهذه الأسماء الغريبة، هو جذب الجمهور، إذ يصبح لديه فضول لمعرفة عن ماذا تتحدث هذه الحلقات.
وأكد أن الظواهر السلبية، هي التي تكون المحتوى الدسم لمواضيعه، التي يستمدها من المجتمع، ويساعده مشاهديه على الانستغرام، بإعطاء أفكار جديدة، ليناقشها بحلقاته التي يطرحها أسبوعيا بمعدل 3حلقات، وأنه يقوم حاليا بعمل سلسة جديدة، من الحلقات التي سيعرضها كل جمعة.
وأضاف محمد حسن، أن تفاعل الجمهور مع الفيديوهات التي يقدمها، هو ما يشجعه على الاستمرار ومحاولة تقديم أفضل ما لديه بطريقة ظريفة لطيفة، بمشاركة أصدقائه الذين يشكلون سويًا فريقا متكاملا، متفقين في ما بينهم على المواضيع التي سيطرحونها في كل أسبوع، ويقومون بكتابة محتواها، مع إضافة بعض الجمل الإرتجالية التي تخرج معهم أثناء التصوير.
وأما عن موقفه من الانتقادات السلبية، التي يتعرض لها بعد عرضه الفيديوهات، التي قد لا تتناسب فكرتها مع بعض الأشخاص، فهو لا يكترث لها كثيرا، بل يهتم بالنقد البناء، إذ أن ما يشجعه على التطوير وتقديم المواضيع بصورة أفضل، أما النقد السلبي فهو لا يعطي أي ثمار أو نكهات إضافية للموضوع، مشيرًا أن هناك فيديو واحد قام بحذفه بعد عرضه بقليل، وهو فيديو يتحدث عن التدخين لأنه أثار جدل وكم كبير من الانتقادات السلبية التي انهالت عليه.
وأشار في حديثه في ركن التواصل الاجتماعي، أن انشغالاته الكثيرة في الدراسة وغيرها، لم تقف حاجزًا وراء تقديم الفيديوهات، إذ دائما يقوم بتصوير عددًا من الفيديوهات الاحتياطية، تحسبًا لأي ظرف طارئ قد يحدث معه.
واختتم مقابلته التي كان فيها الكثير من التفاعل مع الجمهور، الذي تميز بأنه حضور شبابي أكثر، جاءوا ليشاهدوه من كل إمارات الدولة، كون محمد من مواليد 91، وأنهى حديثه بأن خلاصة ما يقدمه هو حب الناس، فهو الربح الأكبر بالنسبة له، وأغنى من كل الأرباح المادية.
أرسل تعليقك