دمشق ـ نور خوّام
حاز الإعلامي السوري المعتقل مازن درويش على جائزة "حرية الصحافة" التي تمنحها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".
وطالبت المديرة العامة لـ"اليونيسكو" إيرينا بوكوفا السلطات السورية بالإفراج عن الصحافيين الثلاثة خلال الاحتفال الذي أقيم في لاتفيا.
وتسلمت زوجة درويش يارا بدر الجائزة نيابة عنه، وصرحت بأن « واثقة من أن مازن سيكون حرًا يومًا ما».
وأسس الناشط في مجال حرية الصحافة درويش موقعًا إخباريًا مستقلاً حظرته السلطات السورية عام 2006، واعتقلته مع اثنين من زملائه الناشطين على خلفية نشرهم بعض الأخبار و التحليلات، ووجهت لهم تهمة «زعزعة وإضعاف الشعور القومي ».
يذكر أن منظمة الـ«يونسكو» أسست جائزة «غيليرمو كانو لحرية الصحافة» عام 1997. وساهمت في الترويج لحرية الصحافة والدفاع عن الصحافيين، وتحمل الجائزة اسم الصحافي الكولومبي غييرمو كانو إيساسا الذي اغتيل أمام مبنى صحيفته في مدينة بوغوتا.
أرسل تعليقك