مدريد – لينا العاصى
يسعى نادي فالنسيا الاسباني الذي يستضيف فريق زينيت سان بطرسبرغ الروسي، في الجولة الأولى من مرحلة المجموعات بدوري الأبطال، إلى الحفاظ على المستوى القوي الذي يقدمه دائما على ملعبه (ميستايا) في الشامبيونز ليغ، حيث لم يتلق سوى هزيمة واحدة في آخر 11 مباراة بالبطولة القارية.
وتعود آخر هزيمة تلقاها (الخفافيش) في الميستايا إلى 12 فبراير/شباط عام 2012 أمام باريس سان جيرمان، حينما تمكن الفريق الفرنسي من الفوز 1-2 في ذهاب دور الستة عشر.
فيما لم يتجرع الفريق الإسباني، قبل تلك المباراة، مرارة الهزيمة على مدار تسع مباريات متتالية، حيث تمكن من الفوز بست مباريات والتعادل في ثلاث، مسجلا 27 هدفا مقابل ستة سكنت مرماه.
وشهدت مباراة غلاسكو رينجرز بداية حالة النشوة الأوروبية لفالنسيا عقب تمكنه من هزيمة النادي الاسكتلندي بثلاثية نظيفة في موسم 2010/2011.
وفي الدور التمهيدي لنسخة نفس الموسم، حقق الفريق الإسباني انتصارا عريضا على حساب بورصا سبور التركي 6-1، فيما ودع البطولة في ثمن النهائي عقب تعادله مع شالكه الألماني بهدف لكل فريق.
وفي الموسم التالي، لم يتجاوز الخفافيش مرحلة المجموعات، على الرغم من تمكنهم من التعادل أمام تشيلسي الإنجليزي بهدف، والفوز على باير ليفركوزن الألماني 3-1، إلى جانب إمطار شباك جينك البلجيكي بسباعية نظيفة.
وخلال آخر مشاركاته في البطولة، تمكن (الخفافيش) من تحقيق انتصارين على ليل الفرنسي 2-0 وباتي بوريسوف البيلاروسي 4-2، وتعادل أمام بايرن ميونخ الألماني بهدف في مرحلة المجموعات.
وفي مباراة الدور التمهيدي للبطولة الحالية، حقق فالنسيا فوزا كبيرا على موناكو الفرنسي 3-1، حيث سجل الأهداف كل من داني باريخو وباكو ألكاسير والجزائري سفيان فيغولي.