هل بقي الحب من النظرة الأولى حقيقة رومانسية حاضرة في 2020
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الحب من النظرة الأولى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات -

المغرب اليوم

هل بقي "الحب من النظرة الأولى" حقيقة رومانسية حاضرة في 2020؟

المغرب اليوم

كثيرا ما كنا نسمع عن حكايات بطلها الحبّ من النظرة الأولى، وكثيرا ما كان التبرير الأبرز لأية علاقة عاصفة بين شاب وفتاة هو الحبّ من أول نظرة؛ إذ يقدّم هنا العاشق في هذا الجواب كلّ أوراقه مانعا ومتجنبا أي نقاش في موضوع الحبيب؛ لأنه حبّ من النظرة الأولى أي "لا مفرّ" من الحالة والوله والغرام على اعتبار أنه جاء دونما إرادة أو تفكير. قديما وحتى وقت ليس بالبعيد، تغنى الشعراء كثيرا بالحب من النظرة الأولى حتى أن بعضهم تجاوز هذه الحالة العاصفة إلى الحب عند سماع صوت المحبوب ودونما الحاجة إلى رؤيته كما حدث مع الشاعر بشار بن برد في إحدى قصائده الغزلية حيث قال: "يا قوم أذني لبعض الحيّ عاشقة.. والأذن تعشق قبل العين أحيانا". هذا على صعيد القدماء والعصور السابقة والأدباء مرهفي الأحاسيس، ومتمكني الأدوات في تحويل مشاعرهم إلى كلمة وموسيقا، أما على صعيد الدراما التلفزيونية والأعمال السينمائية، فقد قدم لنا الفن العربي بشكل عام حالات مختلفة لقصص حبّ بدأت من النظرة الأولى أبطالها نجوم أحبهم الجمهور فكان التفاعل مع قصص حبهم العاصفة كبيرا لدرجة التأكيد على أن الحبّ يأتي دونما استئذان من النظرة الأولى. أما على صعيد الحياة والفلسفة وعلم النفس، فتشير العديد من الدراسات إلى أن ما نعدّه حبا من النظرة الأولى ليس إلا ميلا وإعجابا، لكنه ينمو أو يتحول إلى شعور آخر بعد علاقة واضحة مع الشريك، ومعرفة بعيوبه وإيجابياته؛ لأن الحب معرفة، وتفاعل وإدراك يولّد العاطفة لتنفي بعض النظريات بذلك حقيقة وجود الحب من النظرة الأولى. أما على صعيد المجتمع، فقررنا البحث في الشارع السوري وسؤال الناس هل يؤمنون بالحب من النظرة الأولى؟ وهل يعدّون الإعجاب حبا، وهل يمكن أن يقول شاب لفتاة : "أحببتك من أول نظرة؟". وبالنسبة للفتاة ما موقفها إن جاءها شاب يخبرها أنه أحبها من النظرة الأولى؟. اختلاف كبير بين شباب الأمس واليوم؛ فاليوم معظم الآراء التي حصلنا عليها كانت رافضة لهذه الفكرة بتأكيد غياب المنطق فيها، وعدم قدرتها على الاستمرار فقط من النظرة الأولى.

GMT 17:32 2024 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

سمات الشخصية الهستيرية وكيفية التعامل معها

GMT 20:10 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

كيف أسعد زوجي وأدعم حياتنا الأسرية

GMT 20:08 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

كيفية التعامل مع الأطفال مفرطي الحركة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

5 طرق للتخلص من الماضي والذكريات الأليمة
 صوت الإمارات -

GMT 18:38 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

الأفيال تنادي بعضها البعض بالاسم على غرار البشر

GMT 01:28 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

توقعات برج الجدي لشهر سبتمبر

GMT 01:16 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

ريلمي تكشف مواصفات وموعد إطلاق هواتف Realme 12+ 5G
 صوت الإمارات -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates