آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حالة غضب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي انا فناة في العشرين من عمري، مشكلتي هي حياتي، من أولها الى الآن وهي تتعلق بالظروف التي تعرضت لها، في افكاري، في مبادئي ، في كل شيء عموماً. وهي بدأت منذ طفولتي المبكرة ومروراً بمراهقتي والى الآن، حيث إنني تعدّيت العشرين عاماً بسنتين. عانيتُ الحرمان العاطفي الشديد (من جهة الوالدين)، ومن التواصل الاسري السليم عموماً، كما حمتُ من الحنان بلا ذنب. وفي سن الطفولة (المرحلة الابتدائية)، تعرضت مرات عديدة لتحرش جنسي من احد المحارم الذي لم يراع الله فيّ. صحيح ان جميع التحرشات تمت من وراء ملابسي، أي انه لم يخلع ملابسي، وهذا يعني أني ما زلت بكراً، ولكنه لوّث روحي وقضى على حبي للحياة نهائياً، وأقصدها من كل قلبي حين أقول نهائياً. وحين اصبح عمري 13 عاماً، عرفت بالصدفة عن العلاقة الجنسية التي تحدث بين الأزواج، عن طريق قراءتي آية قرآنية كريمة تحمل هذا المعنى، وبما اني ذكيّة، فقد فهمتها بسرعة وكتمت صدمتي لأني كنت في حصة التربية الإسلامية، وطلبت مني المعلمة قراءة سورة. ومررتُ بتلك الآية، حين قرأتها شعرت بأن الأرض تدور بي من هول الصدمة التفت لأرى إن كانت زميلاتي فهمن شيئاً من الآية، وحين لاحظت أنهن لم يفهمن، أكملت القراءة، وبعد ان انتهيت، شرحت المعلمة الآيات باقتضاب. وبعد انتهائها سألتها عن المعنى، فقالت: "عندما تكبرن ستفهمن". وأقسم لك بأني في ذلك اليوم فقدت احترامي لأهلي ولك الناس. وهذا ليس شيئاً مقابل رحلة العذاب التي بدأت منذ ذلك اليوم، بأفكار متسلسلة وبسؤال يجر سؤالاً عن الخلق وعن الخالق. لقد قلت لنفسي: كانوا يربونني على ان مجرد الاقتراب من الصبيان هو خطيئة. وأنا فهمت ذلك جيداً، والآن اكتشفت أن والديّ يفعلان كذا وكذا. وان كل الناس مثل الحيوانات، وإنّي تكوّنت بطريقة نحسة للغاية. وأن اهلي غدروا بي حين كذبوا عليّ عندما كانوا يجيبون عن أسئلتي عن كيف حملت بي امي وكيف ولدت. الخ.. سيدتي، أنا لديّ حس عال جداً بالكرامة والعدل، حيث إني تلقيت تربية صارمة، فلم يكن أهلي يسامحونني. حتى إذا وقع كوب ماء على السجادة كنت اتلقى عقوبة محترمة، فنشأت لا احب التسامح. وكنت كلما اخطأ أحد في حقي أقول لنفسي: فليعاقب كما عوقب تماماً. وأيضاً هناك سبب آخر لعدم تسامحي، ألا وهو وأني مررت تقريباً بـ 4 سنوات من عمري، كنت فيها طيبة مع الناس الى حدود أني كنت ابدو كالجبانة، وذلك لأني كنت اسامحهم على كل شيء. ولكن النتيجة أني رأيت استغلالاً فظيعاً وغدراً وخيانات أفظع. الى أن فاض بي الكيل وقررت أن أرجع متزّمتة معهم كما كنت سابقاً. أرجوك ساعديني، ماذا افعل؟ أريد ان ارتاح واتخلص من افكاري ومشاكلي وسلوكي هذا.

المغرب اليوم

ابنتي... كل ذلك أنت فيه هو عبارة عن حالة غضب... والامر ليس له علاقة بقناعتك بالخالق جلّ وعلا. لكن وحوش البشر سببوا لك خللاً. وباذن الله سوف تكبرين قليلاً وتعودين الى توازنك. أهلك اهملوا وعاقبوا. ويبدو ان هناك كيلاً بمكيالين. لا تحزني، هناك مساحة مرح ومساحة عدالة أيضاً في الأرض. لا تجعلي خطتهم تنجح في تحطيم إيمانك. وتفاءلي بالعدالة وشاهدي الحياة من منظور مختلف. وستكتشفين أن هناك عدالة سوف تحصل أمام عينيك أو بعد حين. سوء الخلق ليس ذنب الخالق يا عزيزتي.

GMT 19:29 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 صوت الإمارات - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 19:32 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 صوت الإمارات - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 19:35 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 صوت الإمارات - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 19:41 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

طرق مجربة لتعليم الأطفال مهارات التفاوض وحل المشكلات

GMT 02:46 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيف تحافظين على علاقة زواج ناجحة

GMT 00:06 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

كيفية تخطى الذكريات المؤلمة

GMT 05:46 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

طرق لبناء حياة زوجية قائمة على الثقة والمشاعر العميقة

GMT 04:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أهمية الأسئلة الرومانسية في العلاقة الزوجية
 صوت الإمارات -

GMT 05:59 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"
 صوت الإمارات - رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 02:38 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره
 صوت الإمارات - التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 03:43 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا
 صوت الإمارات - الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

GMT 21:25 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 05:59 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 19:35 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 02:38 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 18:10 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

ريلمي تكشف مواصفات وموعد إطلاق هواتف Realme 12+ 5G

GMT 02:36 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 صوت الإمارات -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates