المشكلة  السلام عليكم سيدتي •نعاني،  أنا وعدد من زميلاتي في العمل، مشكلة، حاولنا مرارًا وتكرارًا التوصل الى حل لها، ولكن دون جدوى ذلك أننا نعمل مع زميلة يبدو انها تعاني من مشاكل نفسية تكاد تؤثر فينا ولا نستطيع التعامل معها بعد الآن للأسباب التالية 
أولًا المذكورة تشك فينا إن جلسنا مع بعضنا بعضًا، وتتهمنا بأننا نغتابها
ثانيًا تقول أمامنا وعلى الملأ إنها تشك في ان والدتها تغار منها
ثالثًا تقوم بسرد وقائع أحلامها مهما بلغت من الخصوصية مهما بلغت قذارتها
رابعًا كل رجل في العمل زميل هو مشروع زوج فتارة تحلم بانها انجبت منه طفلًا، وتارة تتركه، وتارة ترعاه المقصود الطفل
خامسًا بما ان مدير الإدارة على علم بحياتها الاجتماعية والداها منفصلان، فإنه يقوم بمراعاتها أكثر من الجميع، وهي تشعر بانها تحبها
سادسًا تبخل على نفسها حتى بأبسط الأشياء، وغالبًا ما تنظر الى ما في يد الغير علمًا بأن راتبها سخي ويسمح لي بأن تبذخ على نفسها
سابعًا هي عديمة الشخصية وعرضة للصراخ من قبل الجميع، كما انها تحب من يصرخ في وجهها 
ثامنًا ترمي بأخطائها على الغير تنصلًا من المسؤولية
تاسعًا شكًا مني في انها ستطالب بما أسند اليها من عمل مسودة العمل، تقوم بأخذه معها الى البيت حرصًا على نفسها
عاشرًا هي لحوحة الى حد غير طبيعي، وهي بذلك تنفر منها جميع الموظفين 
واضافة الى كل ما تقدم يبدو ان لديها ميولًا غير سوية، ذلك انها أكثر من مرة تهرع الى المكتب، محاولة احتضاني أو ما شابه، وتكون مندفعة لا شعوريًا بما تفعل
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

العلاج هدية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات -

المغرب اليوم

المشكلة : السلام عليكم سيدتي •نعاني، أنا وعدد من زميلاتي في العمل، مشكلة، حاولنا مرارًا وتكرارًا التوصل الى حل لها، ولكن دون جدوى. ذلك أننا نعمل مع زميلة يبدو انها تعاني من مشاكل نفسية تكاد تؤثر فينا. ولا نستطيع التعامل معها بعد الآن للأسباب التالية: أولًا: المذكورة تشك فينا إن جلسنا مع بعضنا بعضًا، وتتهمنا بأننا نغتابها. ثانيًا: تقول أمامنا وعلى الملأ إنها تشك في ان والدتها تغار منها. ثالثًا: تقوم بسرد وقائع أحلامها مهما بلغت من الخصوصية (مهما بلغت قذارتها) رابعًا: كل رجل في العمل (زميل) هو مشروع زوج. فتارة تحلم بانها انجبت منه طفلًا، وتارة تتركه، وتارة ترعاه (المقصود الطفل) خامسًا: بما ان مدير الإدارة على علم بحياتها الاجتماعية (والداها منفصلان)، فإنه يقوم بمراعاتها أكثر من الجميع، وهي تشعر بانها تحبها. سادسًا: تبخل على نفسها حتى بأبسط الأشياء، وغالبًا ما تنظر الى ما في يد الغير. علمًا بأن راتبها سخي ويسمح لي بأن تبذخ على نفسها. سابعًا: هي عديمة الشخصية وعرضة للصراخ من قبل الجميع، كما انها تحب من يصرخ في وجهها. ثامنًا: ترمي بأخطائها على الغير تنصلًا من المسؤولية. تاسعًا: شكًا مني في انها ستطالب بما أسند اليها من عمل (مسودة العمل)، تقوم بأخذه معها الى البيت حرصًا على نفسها. عاشرًا: هي لحوحة الى حد غير طبيعي، وهي بذلك تنفر منها جميع الموظفين. واضافة الى كل ما تقدم يبدو ان لديها ميولًا غير سوية، ذلك انها أكثر من مرة تهرع الى المكتب، محاولة احتضاني أو ما شابه، وتكون مندفعة لا شعوريًا بما تفعل.

المغرب اليوم

الحل : سيدتي، لقد حاولنا معها كثيرًا. ونصحناها كأخوات بألا تقوم بذلك. ولكنها، على الرغم من أنها تبدي استعدادها ورغبتها في التغيير، إلا انها سرعان ما تعود الى عاداتها. علمًا بأن صداقاتها محدودة، كما ان والدتها لا تألو جهدًا في تصغيرها، حيث تنعتها بـ إبنة الكلب أمام الجميع، وتأخذ منها بطاقته المصرفية الخاصة, وفي الحقيقة، يصعب على النفس أن نرى فتاة تنعدم شخصيتها ولا تحاول أدنى محاولة أن تساعد نفسها. وغالبًا ما تكرر امامنا القول إنّ أمها تمنعها من زيارة والدها من التعرّف الى إخوتها منه، وهي ايضًا تكاد تعبد الكراسي الوظيفية. لقد حاولت أن أحدثّ والدتها في هذا الشأن، خصوصًا أنها تقول غالبًا: "لا إخوة لي". وتقول إنها تأكل في بيت جدتها لان والدتها لا تطهو الطعام. سيدتي، نحن نتحدث عن فتاة تبلغ من العمر 25 عامًا، تقول للجميع: "والدتي لا تريدني أن اتزوج، وإن تزوجت، فهي تريد أن تفرض عليّ السكن معها، بل وتفضّل الزواج قبلي. لقد باءت جميع طرقنا ومحاولاتنا للإصلاح معها بالفشل. فلم ولن نجد سوى بابك لنطرق طلبًا للمساعدة. نرجو منك إسداد معروف لنا بالنصيحة. يبدو من وصفك، أن هذه البنت عانت كثيرًا منذ طفولتها، بسبب تربية تحطّ من قدرها ومن ثقتها بنفسها، وبالذات من أمها. لذلك فهي تعاني عدم قيمة ذاتها بسبب ذلك، فعبادتها السلطة تنبع من تربية أمها، فهي ترى ان السلطة التي تتمثل في المقامات، هي الصحيحة والمقدسة. كذلك تشعر بانها لا شيء. وبكل أسف، تنظر الى العالم الخارجي نظرة تتراوح بين الاستهزاء والرفض. وفي الحقيقة، هي مسكينة وضحية مريضة، وما دمتم فعليًا تريدون مساعدتها، فلتكن جلسة ود ومصارحة، بضرورة حاجتها الى العلاج النفسي. وحبذا لو كانت تكاليف العلاج النفسي هدية محبة منكم كزميلات لها، علّها تعينها على العلاج والتغيير. بقي ان أقول نقطة مهمة، وهب أن الله سبحانه وتعالى، أعطاكم نعمة الاستقرار الاسري والظروف التي أهلكتم لتكونوا أسوياء. أما هي، فقدرها أم، وظروف جعلتها تعيش اضطرابًا عاطفيًا وعقليًا. فالرحمة ومد يد العون، هما طريقة أخرى لشكر الله تعالى على ما أعطاكم.

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:15 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟

GMT 21:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها الشباب بالعالم

GMT 22:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة التجاهل الزوجي وكيفية حلها
 صوت الإمارات -

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 05:59 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 04:18 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تكشف مواصفات وموعد إطلاق هواتف Realme 12+ 5G

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates