المشكلة  ابني عمرُه سبع سنوات، وهو طفلي الوحيد، مُدَلَّل بعض الشيء، وأنا ووالده نُحاول أن نلبِّي جميع مَطالبه كان ينام في غرفته وحْدَه، وأحيانا أضطرُّ لتركِه في المنزل؛ لأذهب لشراء بعض الحاجات لمدة أقصاها عشر دقائق وأعود، وكان الأمرُ عاديًّا جدًّا، أما الآن  ومنذ أسبوعين – فقد أُصيب بالهلَع؛ حتى أصبح لا يدخل المطبخ للشُّرب بمفردِه، ولا ينام إلا مُلتصقًا بي أو بأبيه أصبح خائفًا جدًّا، لا أعرف بالضبط مِن ماذا حاولتُ مرارًا أن أعرف سبب خوفه ومساعدته، لكن دون جدوى ويذْكُر أنه يسمع أصواتًا، أو يتخيَّل أشياء، مع العلم أن أوَّل بوادِر هذه الحالة جاءتْ بعد مُشاهَدة كرتون المحقِّق كونان
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ابني مصاب بالهلع ولا يتركني ولو لدقائق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات -

المغرب اليوم

المشكلة : ابني عمرُه سبع سنوات، وهو طفلي الوحيد، مُدَلَّل بعض الشيء، وأنا ووالده نُحاول أن نلبِّي جميع مَطالبه. كان ينام في غرفته وحْدَه، وأحيانا أضطرُّ لتركِه في المنزل؛ لأذهب لشراء بعض الحاجات لمدة أقصاها عشر دقائق وأعود، وكان الأمرُ عاديًّا جدًّا، أما الآن - ومنذ أسبوعين – فقد أُصيب بالهلَع؛ حتى أصبح لا يدخل المطبخ للشُّرب بمفردِه، ولا ينام إلا مُلتصقًا بي أو بأبيه! أصبح خائفًا جدًّا، لا أعرف بالضبط مِن ماذا؟ حاولتُ مرارًا أن أعرف سبب خوفه ومساعدته، لكن دون جدوى! ويذْكُر أنه يسمع أصواتًا، أو يتخيَّل أشياء، مع العلم أن أوَّل بوادِر هذه الحالة جاءتْ بعد مُشاهَدة كرتون: "المحقِّق كونان".

المغرب اليوم

الحل : مِن أبرز مخاوِف الأطفال في سنِّ السابعة: قلقُ الانفصال "Separation anxiety disorder"، وهو تخوُّف الطفل مِن مُفارقة والدَيْه، وتظهر أعراضُه في شدة التصاق الطفل بأبويه على غير عادته، وخوفه مِن النوم وحدَه، وكثرة الكوابيس، والتبوُّل اللا إرادي، والتذرُّع إلى الغياب بالصُّداع، والمغَص، والتقيُّؤ! وقلقُ الانفِصال معدودٌ في المخاوف الطبيعية الزائلة، التي تظهر عند كثيرٍ مِن الأطفال في عمر ابنكِ العزيز، غير أن بعضَ العواملِ تُسهِم كثيرًا في ظهورِه؛ مثل: 1- تعرُّض الطفل لصدمة نفسيةٍ؛ كموت أحدٍ مِن أهله، أو أصحابه، أو حيوانه الذي يلعب به. 2- ابتعاد الطفل عن المنزل لوقتٍ طويلٍ؛ كابتعاده بسبب تنويمه في المستشفى، أو السفر. 3- تغيير البيئة التي تعوَّد عليها الطفلُ؛ كالانتقال إلى مدرسةٍ جديدة، أو بيتٍ جديد. 4- ينتشر قلقُ الانفِصال بين الصِّبْية المدَلَّلين كحالِ ابنكِ المدلَّل! العلاج: أولًا: طرحُ الأسئلة على الطفل لمساعدتِه على التعبير عنْ مخاوفه، وأفكارِه، ومشاعره، اسأليه عما يُخِيفه؟ ومَن ذا الذي يُخِيفه؟ ثانيًا: مُراقَبة الكُتُب والقصص والبرامج التلفازيَّة أو الإلكترونية التي يُشاهدُها ابنُكِ؛ للوقوف على المحرِّك الرئيس لهذه المخاوفِ. ثالثًا: تصويب الأخطاء الفكريَّة التي يتخيَّلها ابنكِ في ذهنِه، وتؤثِّر سلبًا في شُعوره، فإن أخبرَك مثلًا بأنه يخاف مِنَ القاتل في المسلسل الكرتوني "المحقِّق كونان"، فأخْبِريه بأن القاتلَ غير حقيقيٍّ، وأنَّ المسلم لا يَقتُل أخاه المسلم، وأعقبي ذلك بمُقاطعة هذا المسلسل الكرتوني، واستبدلي به خيرًا منه، والخيرُ موجودٌ متى أتعبْنا أنفسنا في البحث عن المفيد لتربية أبنائنا. رابعًا: أغيثيه بالأمن، وأظلِّيه تحت جناح الطمأنينة؛ حتى يسكنَ ويذهبَ عنه الرَّوْعُ؛ فالأمنُ النفسيُّ هو مِفْتاح العلاج لهذا الضرب مِن مخاوف الأطفال. خامسًا: ترْكُ باب غرفته مردودًا على أن تتفِقي وزوجكِ على ترْك باب غرفتكما مفتوحًا في ساعةٍ محدَّدة كل ليلة؛ لطمأنة الصغير بإمكان اللجوء إليكما عند شُعوره بالخوف، على أن تسمحي بهذا الموضوع مُؤقَّتًا خلال الفترة العلاجية فقط.

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:15 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟

GMT 21:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها الشباب بالعالم

GMT 22:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة التجاهل الزوجي وكيفية حلها
 صوت الإمارات -

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 05:59 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 04:18 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تكشف مواصفات وموعد إطلاق هواتف Realme 12+ 5G

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates