المشكلة  أبلغ من العمر 43 سنة، عندي بنت وولد في عمر المراهقة، تزوجت عن حب دام خمس سنوات وبعدها أنجبنا ولداً وبنتاً، كنا متفقين وسعيدين ببداية حياتنا، بدأت مشكلتي مع زوجي عندما فتح مركزاً خاصاً به، وجاءت تعمل عنده شابة صغيرة في السن، ولعبت في عقله وأوهمته بالسعادة والحب، وفي يوم من الأيام جاءني زوجي واعترف بأنه يحب واحدة غيري ويريد الانفصال، صعقت من هول الصدمة؛ فقد كنت أثق به ثقة عمياء، وبدأت المشاكل من وقتها، ولم أعرف كيف أتصرف، ولم أترك البيت؛ حيث إن أولادي صغار، وعملي في نفس سكني، وأهلي بعيدون عني، استمرت الصراعات، وحاول أن يطفشني تارة ويجرحني تارة أخرى، ويهددني بالأولاد مدة عام كامل، وتدخل الأهل ولم يرتدع عن أعماله، ومن بعدها طلبت منه أن يترك البيت حتى يحل المشكلة، وطلبت الطلاق لأن الوضع أصبح مستحيلاً، بعدها بأشهر قرر أن يرجع إلى البيت، واشترطت عليه أن ينهي علاقته بها، وأن يفصلها من العمل؛ فوعد بذلك وفعل
ثم رجع إلى البيت قاسياً نادماً لأنه تركها، ولم يعد الشخص الذي أعرفه بتاتاً، وتحملت كل هذا لأنني مازلت أحبه ومن أجل الأطفال الصغار، ثم هدأ الوضع وعدنا نوعاً ما لحياتنا الطبيعية، واشترينا بيتاً كبيراً، ورفض أن يكتب نصفه باسمي؛ فتغاضيت عن الأمر؛ لأني كنت أريد الرحيل، وقبل أن أرحل إلى بيتي الجديد، اكتشفت من الناس أنها مازالت تعمل لديه؛ فلما واجهته بالأمر، قال إنه كان بحاجة إلى المال وبحاجتها لأنه دربها ولم يستطع الاستغناء عنها، وحتى يومنا هذا، المشاكل مستمرة، وهو لا يريد أن يطلقني ولا يريد أن يفصلها من العمل، وطلبت منه أن يسجل نصف البيت باسمي، وبدأت أنا بالإجراءات ولم يكملها، وهي حتى الآن لم تتزوج، المشاكل تصاعدت منذ سنة كثيراً، وكالعادة ترك البيت، ويأتي في أيام معينة ولم يحاول أن يصلح الأمور، ويقول إنها أصبحت علاقة عمل لا أكثر، ولكني لا أستطيع أن أسامحه لكذبه وخيانته، ولا أستطيع أن أصدقه
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

زوجي متعلق بأخرى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات -

المغرب اليوم

المشكلة : أبلغ من العمر 43 سنة، عندي بنت وولد في عمر المراهقة، تزوجت عن حب دام خمس سنوات وبعدها أنجبنا ولداً وبنتاً، كنا متفقين وسعيدين ببداية حياتنا، بدأت مشكلتي مع زوجي عندما فتح مركزاً خاصاً به، وجاءت تعمل عنده شابة صغيرة في السن، ولعبت في عقله وأوهمته بالسعادة والحب، وفي يوم من الأيام جاءني زوجي واعترف بأنه يحب واحدة غيري ويريد الانفصال، صعقت من هول الصدمة؛ فقد كنت أثق به ثقة عمياء، وبدأت المشاكل من وقتها، ولم أعرف كيف أتصرف، ولم أترك البيت؛ حيث إن أولادي صغار، وعملي في نفس سكني، وأهلي بعيدون عني، استمرت الصراعات، وحاول أن يطفشني تارة ويجرحني تارة أخرى، ويهددني بالأولاد مدة عام كامل، وتدخل الأهل ولم يرتدع عن أعماله، ومن بعدها طلبت منه أن يترك البيت حتى يحل المشكلة، وطلبت الطلاق لأن الوضع أصبح مستحيلاً، بعدها بأشهر قرر أن يرجع إلى البيت، واشترطت عليه أن ينهي علاقته بها، وأن يفصلها من العمل؛ فوعد بذلك وفعل.

المغرب اليوم

الحل : أنت زوجة عاقلة، وهو ما تؤكده تصرفاتك وحرصك على زوجك وولديك، رغم عاصفة افتتان زوجك العاطفي , لا تجعلي بقايا الجرح تدمر حياتك بعد أن تم إنقاذها، ولهذا تجاهلي التفكير بأحاسيسه ومشاعرك، وكوني زوجة وأماً عملية، ومن موقع القيادة أديري حياتك بواقعية وحكمة؛ فاهتمي بالجوانب العملية، كأن تشغلي الوقت بمشاريع واهتمامات عائلية مشتركة، وسفر إن أمكن، وهواية خاصة لك، وكوني لنفسك عالماً مستقلاً، يكون الزوج جزءاً منه وليس كله؛ فهذا ما سيجعله يشعر أنه خرج من الجنة، وسوف يفعل المستحيل ليعود إليها , نصيحة أخيرة، تجاهلي تماماً تلك الفتاة؛ فلو كانت الحكاية جدية؛ لما عاد خاسراً أو تائباً، وحتى لو عاش حباً ثم خسره؛ فهذا لن يغير في الأمر؛ بل هي فرصة يكتشف فيها حبه الكبير لك ولولديكما؛ خاصة إذا كان رأى أمامه سيدة تبهره بإطلالتها وثقتها وقوة شخصيتها وأمومتها؛ فالعبي اللعبة لتتحول إلى واقع أنت فيه الرابحة .

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:15 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟

GMT 21:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها الشباب بالعالم

GMT 22:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة التجاهل الزوجي وكيفية حلها
 صوت الإمارات -

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 05:59 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 04:18 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تكشف مواصفات وموعد إطلاق هواتف Realme 12+ 5G

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates