المشكلة  أبلغ من العمر 22 سنة، أنا جداً أحتاج إلى شخص أتكلم معه، أنا والدي متوفى منذ سنوات وأعيش مع إخوتي وأمي، حفظها الله، أنا أحب أمي ولكنني أكره تصرفاتها، أمي، ولله الحمد، إنسانة متعلمة حاصلة على شهادة ودرست في إحدى الدول الغربية، تزوجت وربتنا وتعبت علينا، ولكن هنا المشكلة، عندما بدأنا نكبر بدأ يكبر الهم، أمي محافظة جداً وتقليدية جداً، والمجتمع الذي حولنا له دور في تفكيرها؛ فهي لا تسمح لي بالخروج إلا بمرافق، ودائماً ما تتدخل في كل تفاصيل حياتي، وأحياناً حتى بالتعنت والقوة، رغم أنني في سنتي الأولى من الماجستير؛ فهي دائماً تحسسني أن هذه الحرية التي تمنحني إياها بمقابل، هي تربت في بلد غربي، وعاشت لوحدها لمدة سنوات، واعتمدت على نفسها، وعندما بدأنا نكبر أصبحنا نحس بأن حبها كالطوق حول أعناقنا، ماذا أفعل هل ستبقى هذه حالتي مع أمي فالمجال الذي اخترته أنا يحتاج إلى الاعتماد على الذات والشجاعة، وللأسف أمي نمت في نفسي إحساس الخوف والخجل الدائم وقلة الثقة بالنفس، أنا تعبت وكلما كبرت أصبح الانزعاج يسيطر علي أكثر فأكثر، يجب أن أعيش حياتي وأن أكون نفسي؛ فلن أعيش مثل أمي، وأنا أقولها لك بكل صراحة، أخذت عهداً على نفسي ألا أربي أولادي مثلما ربتني أمي؛ فهذا القفص المرصع أصبح مع الكبر قبيحاً جداً، وإنني أنتظر لحظة الحرية بفارغ الصبر
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

التربية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات -

المغرب اليوم

المشكلة : أبلغ من العمر 22 سنة، أنا جداً أحتاج إلى شخص أتكلم معه، أنا والدي متوفى منذ سنوات وأعيش مع إخوتي وأمي، حفظها الله، أنا أحب أمي ولكنني أكره تصرفاتها، أمي، ولله الحمد، إنسانة متعلمة حاصلة على شهادة ودرست في إحدى الدول الغربية، تزوجت وربتنا وتعبت علينا، ولكن هنا المشكلة، عندما بدأنا نكبر بدأ يكبر الهم، أمي محافظة جداً وتقليدية جداً، والمجتمع الذي حولنا له دور في تفكيرها؛ فهي لا تسمح لي بالخروج إلا بمرافق، ودائماً ما تتدخل في كل تفاصيل حياتي، وأحياناً حتى بالتعنت والقوة، رغم أنني في سنتي الأولى من الماجستير؛ فهي دائماً تحسسني أن هذه الحرية التي تمنحني إياها بمقابل، هي تربت في بلد غربي، وعاشت لوحدها لمدة سنوات، واعتمدت على نفسها، وعندما بدأنا نكبر أصبحنا نحس بأن حبها كالطوق حول أعناقنا، ماذا أفعل؟ هل ستبقى هذه حالتي مع أمي؟ فالمجال الذي اخترته أنا يحتاج إلى الاعتماد على الذات والشجاعة، وللأسف أمي نمت في نفسي إحساس الخوف والخجل الدائم وقلة الثقة بالنفس، أنا تعبت وكلما كبرت أصبح الانزعاج يسيطر علي أكثر فأكثر، يجب أن أعيش حياتي وأن أكون نفسي؛ فلن أعيش مثل أمي، وأنا أقولها لك بكل صراحة، أخذت عهداً على نفسي ألا أربي أولادي مثلما ربتني أمي؛ فهذا القفص المرصع أصبح مع الكبر قبيحاً جداً، وإنني أنتظر لحظة الحرية بفارغ الصبر ؟

المغرب اليوم

الحل : كوني صريحة ولطيفة وحاسمة في الوقت نفسه، واطلبي منها أن تراقب تجربتك من بعيد ولا تتدخل في تفاصيلها، وبدورك حاولي أنت أن تشركيها؛ فهي تحتاج أيضاً أن تشعر أنها مهمة وتؤدي دورها كأم حريصة , ستجدين مع الوقت أن المسار تغير، وأنك تقودين حياتك بشكل أكثر راحة، ولا تنسي أنك من دون أمك ستشعرين بغربة كبيرة أقسى وأمر من القفص المرصع الذي ذكرته، هذه حقيقة يا بنتي؛ فاشكري ربك على نعمة التمتع بأمك، واكتشفي جوانب إيجابية في شخصيتها، واقتربي منها؛ كي لا تنجرفي إلى العناد أو المبالغة .

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:15 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟

GMT 21:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها الشباب بالعالم

GMT 22:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة التجاهل الزوجي وكيفية حلها
 صوت الإمارات -

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 05:59 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 04:18 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تكشف مواصفات وموعد إطلاق هواتف Realme 12+ 5G

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates