الزواج الثاني للمطلقة ما مدى قبوله أو رفضه عند الناس
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الزواج الثاني للمطلقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات -

المغرب اليوم

الزواج الثاني للمطلقة ما مدى قبوله أو رفضه عند الناس

المغرب اليوم

في ظل الظروف الصعبة والأكثر تعقيدا، إلى جانب إيقاع الحياة السريع، لم يعد الطلاق يشكل تلك المسألة المقلقة عند كثيرات ولا عند الأسرة نفسها، كما كان عليه الحال في السابق، أي عندما كانت تخشاه الكثيرات من المتزوجات كي لا توسم بـ"المطلقة". فمع اختلاف الظروف وتقلبات الحياة، بات الطلاق عند كثيرات ما هو إلا شعور بالارتياح نوعا ما، وخلاص من الواقع المرير الذي كانت تعيشه مع زوجها، إلى أن تحدث مستجدات جديدة في حياتها، ربما يكون أولها التفكير في الزواج مرة أخرى من رجل تقدم لخطبتها، وكان مناسبا. لماذا الزواج مرة ثانية؟ على هذا التساؤل يجيب المتخصص في الدراسات الاجتماعية الدكتور فارس العمارات بأن طبيعة المجتمع تؤثر سلبا في الحكم على المرأة المطلقة على الرغم من أنها ربما تعرضت للظلم، أو كان طلاقها نتيجة عدم تفاهم أو توافق في الحياة الأسرية، أو نتيجة المعاناة من ظروف زوجها المادية، وغيرها من الأسباب الكثير، ومع ذلك، فإن نظرة المجتمع الضيقة قد تجعلها تفكر بالارتباط برجل ثانٍ وتكوين أسرة من جديد لتبعد الأنظار عنها، كما لا يوجد من يخالف سعيها للزواج مرة أخرى بهدف رفع وصمة الطلاق التي تلاحقها. وكثيرا ما نجد مطلقة قد وافقت على الارتباط بأول رجل يتقدم لخطبتها لسد النقص العاطفي الذي حل بها، فيما أخرى تمنح نفسها الوقت للتفكير في أسباب الطلاق من الشريك الأول ومحاولة تفادي تلك الأخطاء، أو ربما الارتباط برجل يكبرها بالسن لتزيل نظرة المجتمع السلبية عنها كمطلقة، فتتخلى عن متطلباتها وحقوقها من مهر ومؤخر ومسكن خاص بها، أو ربما لا تنظر للتوافق الفكري والمادي بينها وبين الزوج الثاني من مبدأ السترة فقط، جراء عدم القبول بها في محيط الأسرة، واعتبارها عنصرا غير مقبول بينهم. ولكن الخشية عليها هو من الوقوع في الخطأ بسبب التسرع والخوف من كلام الناس، ولكن إن استطاعت مراجعة ما حدث معها في الماضي، وتمحيص الأسباب والتعلم منها تفاديا لارتكاب أو تكرار الأخطاء التي أدت إلى الطلاق، يمكنها الإقدام على تلك الخطوة، طالما ضمنت حسن اختيار الشريك الجديد، كما يرى العمارات. تجربة تحتاج للدراسة يفترض بها دراسة الأمر جيدا، وفق العمارات، خشية من فشل التجربة الجديدة التي ستخوضها. لذلك، يجدر بها التأني عند اختيار الشريك الجديد بعد أن مرت بتجربة مهمة فيها من الدروس والعبر الكثير، وكي لا تقع أيضا في مطب كانت قد وقعت فيه سابقا. فهذا القرار، بحسب العمارات، مرتبط بمصير حياتها ومستقبلها، وإلا لن يكون عندها القدرة على تحمل صدمة أخرى بعد ذلك، وهو ما يدعوها لأخذ فرصتها الكافية بالتفكير للوصول للقرار الصائب الذي يفضي إلى السكينة والتفاهم، ولكي تستمر قافلة الحياة الزوجية الجديدة بالمسير دون أي معيقات أو مشاكل قد تصل إلى الانفصال مرة أخرى.

GMT 17:32 2024 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

سمات الشخصية الهستيرية وكيفية التعامل معها

GMT 20:10 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

كيف أسعد زوجي وأدعم حياتنا الأسرية

GMT 20:08 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

كيفية التعامل مع الأطفال مفرطي الحركة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

5 طرق للتخلص من الماضي والذكريات الأليمة
 صوت الإمارات -

GMT 18:38 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

الأفيال تنادي بعضها البعض بالاسم على غرار البشر

GMT 01:28 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

توقعات برج الجدي لشهر سبتمبر

GMT 01:16 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

ريلمي تكشف مواصفات وموعد إطلاق هواتف Realme 12+ 5G
 صوت الإمارات -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates