آخر تحديث 00:22:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

علاقة غير موجودة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي أنا فتاة في ألـ 25 من عمري، خريجة كلية آداب، لم أعرف في حياتي رجلاً او علاقة عاطفية، منذ سنة وستة أشهر فاجأني شخص، سوري قاطن في السعودية، بطلبه الزواج منّي، وذلك عن طريق ال"مسنجر" لكنّي لم أردّ عليه ولم اعطه جواباً في ذلك الحين. وكان طلبه فقط بعد يومين من لقائنا بالـ "مسنجر" مع العلم انه كان عضواً معي في منتدى ثقافي لمدة عامين أو ما يزيد ، ولم يكن بيننا اتصال لا بالرسائل الخاصة ولا بالـ "مسنجر" وقتها، إلا انه كان بيننا نوع من التوافق الفكري في ما يخص الكتابة الأدبية وحتى الـ مسنجر كان فقط خلال عام، والآن انتهينا. المهم سيدتي، بعد اخذ وعطاء، شرح لي ظروفه كلها، حيث إنه مطلق ولديه ولدان صغيران، عرضت الأمر على اهلي، وهم كانوا بادىء الامر غير موافقين. لأنه بعيد عن بلدي المغرب ولكونه مطلقاً. لكنهم عادوا ووافقوا بشكل مبدئي، بعد الاتفاق على الانتظار حتى تتحسن ظروفه المادية ويخبر أهله حتى يستطيع التحدث الى والدي بشكل مباشر، علماً بأني عانيت هذا الأمر وفكرت بعقلي وبقلبي، فارتأيت أني أحبه ولا استطيع أن أرتبط بغيره. علماً بانه ليس هو أول شخص يتقدّم لي، حيث كان هناك عرسان ورفضتهم. ولقد صلّيت صلاة الاستخارة في لقائنا الأول، الذي طلب فيه يدي للزواج. المشكلة الآن تكمن في انه تغيّب عنّي مدة شهر كامل وأنا أستفسر على الـ "مسنجر" والتيلفون، الى ان بلغني أنه قد تشاجر مع صاحب العمل، وهو الآن عاطل عن العمل ولا يعرف ما عليه فعله. حزنت لأن هذا الامر يعيق ارتباطنا، ومع ذلك لم أبيّن له، وكنت بجانبه.. ومنذ وقتها ولمدة ثلاثة أشهر، لم يظهر لي أي أثر وانا أبعث في الرسائل واتصل، وما من مجيب والله تعالى بحالي، لا نوم ولا اكل ولا راحة بال. سيدتي، لقد عشت على التوتر والخوف، ورجائي من الله أن يكون بخير فقط، حتى إني رجوته إن كان يريد إنهاء العلاقة أن يخبرني فقط. حتى، من كثرة جفائه وغيابه، ظننتُ أنه قد مات أو سُجن بسبب ديونه، وحتى لو سُجن ما كنت لأتخلى عنه. مرة من المرات عرفت أنه دخل النت ولم يرد على رسائلي. فقلت له واجهني على الأقل، فمن غير المنطقي أن اظل اتعذب من اجل احد لا يشعر بي. سبحان الله، وقتها ظهر بعد رسالتي بثلاثة أو أربعة أيام، وكانت لهجته مشحونة بالغضب، وقال إنه لم يدخل النت وإنّ لا مستقبل لي معه وطلب محادثتي. لكني لم اقرأ الرسالة إلا بعد يوم من ذلك، يعني موعده فات بحكم انه مقيم عند بيت صديقه، وطلب منه استعمال النت حسب قوله. وعندما رأيت ان الموعد قد ضاع منّا، اتصلت حتى نحدّد موعداً آخر نتكلم فيه بخصوص مآلنا حتى وإن كان الفراق. وكان هدفي أن تتضح الأمور، برعم أي شيء. لكن سيدتي، هذا كان جوابه عندما ناديت باسمه وسمع صوتي، حيث قال: تركتُ لك رسالة على الـ "مسنجر ولن اتصل بك.. سلام عليكم". تخيّلي سيدتي وضعي ساعتها، لم يهمني انه ليس لي، ولكن ما ضايقني هو طريقة كلامي معي، ولماذا انقلب بهذه الطريقة؟ بعثت اليه في اليوم التالي، اننا انتهينا وشكرته على كل شيء ولك أكن كما يريد، علماً بأني طلبت منه اكثر من مرة ان يقبل ان انسحب من حياته بسبب ظروفه المتقبلة، وكان يرفض هذا الكلام ويقسم بحبه لي. واكثر من مرة اخبرته اني لست للتسلية، وكان ردّه انه لو قصد التسلية، لما كان قطع مسافة 5000 كيلومتر من اجلي. الآن، احمد الله على ان هذا الشخص ليس من نصيبي، لكنّي عانيت الكثير بسببه وما زلت أتذكر جرجه لي، لدرجة أني افكر في الذهاب الى طبيب نفسي، أرجوك ساعديني. ماذا افعل.

المغرب اليوم

حين تصل اليّ رسائل تخص العلاقات العاطفية بين رجل وامرأة افكر في عمق وشكل العلاقة. لكن منذ بداية قراءتي ايميلك، لم اجد أي مفهوم صحيح للعلاقة. هذا الرجل، فجأة ومن دون مقدمات يريد الزواج، ثم اعلن عن مشاكل مادية، ثم غاب ولم يرد على الحاحك وبعد كل ذلك هو يرد بجفاء لانهاء العلاقة. هذه العلاقة أصلاً لم توجد حتى ينهيها. وكان من الخطأ توريط أهلك بهذا الأمر. لكن ما حصل قد حصل. بعض الألم ويبقى الأمر مجرد خبرة في الحياة، وتجربة نتعلم منها ومن حجم خطئها وصحتها.

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:15 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟

GMT 21:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها الشباب بالعالم

GMT 22:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة التجاهل الزوجي وكيفية حلها

GMT 03:27 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أخطاء تربوية تجنبيها حتى لا تواجهي متلازمة الطفل المدلل
 صوت الإمارات -

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 05:59 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 04:18 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تكشف مواصفات وموعد إطلاق هواتف Realme 12+ 5G

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates