المشكله  أنا شابٌّ جامِعي، عمري 21 سَنة، عندي نقطة ضعْف
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نقطة ضعْف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات -

المغرب اليوم

المشكله : أنا شابٌّ جامِعي، عمري 21 سَنة، عندي نقطة ضعْف قويَّة مِن النقد، فدائمًا أُحبُّ المديحَ، وعندما أسمع نقدًا يظلُّ في ذاكرتي ولا يزول، حتى إنَّني الآن أذكُر ملاحظاتٍ وُجِّهت إليَّ منذ كنتُ في السابعة والثامنة من عمري، عِلمًا بأني لا أذكُر غَداءَ أمس! وأنا شخصيًّا ناجحٌ ومحبوب مِن المجتمع، ولديَّ الكثير من الأصدقاء، ودائمًا أضحَك، وعندما أسمع أنَّ أحدًا انتقَد فِعلاً مِن أفعالي، أو قولاً مِن أقوالي، أظلُّ طول نهاري منزعجًا، ويمكن أن يطولَ الأمر إلى أكثرَ مِن ثلاثة أيَّام! وأيضًا كل موقِف أقوم به "أعرف أنَّ أعْيُن الناس موجّهة إليَّ"، قلبي لا يتوقَّف عن الخفقان، وبشكل شديد، وتضطرب الكلماتُ في حَلْقي، ويداي ترتعشان، علمًا بأني أقومُ بإلْقاء البحوث، وأيضًا قمتُ بتمثيلِ بعضِ المسرحيات الصغيرة، وتمَّت بنجاح عظيم، ولكن إلى الآن في كثيرٍ مِن الأفعال لا أجرؤ على القيامِ بها رغمَ سُهولتها ويُسْرها. وأشكُر تعاونَكم، وأتأسَّف مِن ضَعْف لُغتي العربية الفصيحة.

المغرب اليوم

الحل : أخي الكريم، إنَّ بُغضَ الإنسان لسماع نقْد يُوجَّه إليه له أسبابٌ عديدة، أهمُّها أسبابٌ تعود إلى أسلوب التنشِئة، خاصَّة في مراحلِها الأولى، فكثيرٌ مِن الآباء يجهل أهميةَ تنشئة أبنائِهم على ضرورةِ الإصغاء إلى النَّقْد الموجَّه إليهم، والتدبُّر فيه؛ ليكونَ أحدَ أساليب التغيير نحوَ الأفضل كما تُشكِّل النجاحاتُ المتواتِرة والتفوُّق أو التألُّق المستمر سببًا مِن أسبابِ الانزعاج مِن سماع نقْد الآخَرين لسلوكٍ معيَّن؛ لأنَّ ذلك يُسبِّب لهم مشاعرَ قلق، وتوتُّرًا مِن خسارةِ ما تَمَّ إنجازه، سواء كان هذا الإنجازُ مكانةً اجتماعية، أو نجاحًا أدائيًّا، أو إعجابَ الآخرين، وما شابه ذلك. وتُعَدُّ مشاعرُ النقص أحيانًا مِن الأسباب التي تؤدِّي بصاحبها إلى انزعاجٍ شديدٍ مِن سماع أيِّ نقْد يُوجَّه إليه، حيث يظن أنَّ مَن يوجه إليه هذا النقد مُطَّلِعٌ على ما تُخفيه نفسُه مِن هواجسَ وخلجاتٍ يَخشى أن يَطَّلع عليها أحد. وأيًّا ما كانتِ الأسباب، فإنَّ اكتشافَ الفرد لها يساعده على التخلُّصِ مِن مشاعر الانزعاج إذا ما حاول علاجَ سببها بشكلٍ مباشِر، وواجَهَها بوضوح.

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:15 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟

GMT 21:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها الشباب بالعالم

GMT 22:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة التجاهل الزوجي وكيفية حلها
 صوت الإمارات -

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 05:59 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 04:18 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تكشف مواصفات وموعد إطلاق هواتف Realme 12+ 5G

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates