المشكلة  معلِّمة مَسؤولة عن دار أيتامٍ، أتتْ بمُدرِّسة للعمل
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مشكلات العمل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات -

المغرب اليوم

المشكلة : معلِّمة مَسؤولة عن دار أيتامٍ، أتتْ بمُدرِّسة للعمل في الدار كراعية للأطفال، لكن المدَرِّسة مُقَصِّرة في عمَلها، وتغيب كثيرًا، ووقت العمل تكون مُنشَغلة بالهاتف بصورةٍ مستمرةٍ، وتسأل: أنا كإنسانةٍ أتَّقي الله في حياتي، ولا أُحب أن أظْلِمَ أحدًا، هل أكون مخطئة لو فصلتها مِن العمل

المغرب اليوم

الحل : تقصيرُ تلك المعلِّمة في العمل المنوط بها، فلا يخفى على أحدٍ أنه يجب على كلِّ مَنْ عَمِل عملاً يتقاضى عليه راتبًا أن يُؤَدِّيه على الوَجْهِ المطلوب، وأن يقومَ بما تَمَّ الاتفاق عليه مِن أعمال، وكلُّ تقصيرٍ أو تفريطٍ مِن غير عُذرٍ شرعيٍّ غيرُ جائزٍ شرعًا، بل يجعل ما يَتقاضاه من راتب محرمًا، وللمَسؤول عن العمَل أن يفعلَ ما يراه مناسبًا لصالح العمل. فالمسلمُ مُطالَبٌ بإتقان وتحسين وتكميل ما أوكل إليه ولا يهمل فيه، وأن يُراقب الله فيؤديه كما يرضي الله تعالى؛ والنبيُّ صلى الله عليه وسلم رغب في تجويد العمل؛ سواء أكان عملاً دينيًّا أو دنيويًّا؛ فقال صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يحب إذا عمل أحدُكم عملاً أن يُتْقِنَه))؛ رواه أبو يَعْلَى والطبراني، وصححه الألباني؛ أي: يُحْكِمُه، كما جاء مُصرحًا به في رواية، وذلك لأنَّ الإمدادَ الإلهي ينزل على العامل بحسب عمله، فكلُّ مَنْ كان عملُه أتقنَ وأكمل فالحسناتُ تضاعَف أكثر، وإذا أكثر العبد أحبَّه الله تعالى؛ قاله المناوي في شرح الجامع الصغير (1/ 269). أما مُعاقبتك لتلك المعلِّمة المقصِّرة بالاستغناء عنها؛ فقد ذكرتِ - بارك الله فيك - أنك المسؤولة عن التحصيل العلمي في الجمعية الخيرية، فأنتِ راعية على الطلاَّب الأيتام والمعلمين في آنٍ واحدٍ، ومسؤولة شرعًا بالنظَر في مصلحة الاثنين، وتحري العدل، ومن القسط في الحقوق أن تؤدي المعلمة الحق الذي عليها بإتقان، وفي الأوقات المحددة، ودون انقطاعٍ، وألا تضيع وقت الحصة في المكالمات الهاتفية، فإن أساءت المعلمةُ التصرُّف، وجَب عليك كمسؤولة الأَخْذ على يديها، فإن لم ترعوِ وتكفّ، فإما أن تتركيها تفعل ما تشاء وهذا تضييعٌ للأطفال، وإما أن تستبدلي بها أخرى حتى لا نظلم الأولاد، وهذا هو العدلُ، وهي مَنْ جَنَت على نفسها، ويداها أوكتا وفوها نفخ.

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:15 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟

GMT 21:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها الشباب بالعالم

GMT 22:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة التجاهل الزوجي وكيفية حلها
 صوت الإمارات -

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 05:59 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 04:18 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تكشف مواصفات وموعد إطلاق هواتف Realme 12+ 5G

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates