المشكلة  أنا فتاةٌ عمري 20 سنة، أُعاني مِن تقلب المزاج المستمر بشكل يومي، بل كل دقيقتينِ أجدني بمزاج مختلفٍ؛ فمثلًا أكلِّم أختي وأضحك وأمزح معها، فإذا قامتْ وعادتْ وجدتني عابسةً، ولا أريد الكلام معها وإذا لعبتُ مع أختي الصغيرة وضحكتُ معها فجأةً أصرُخ في وجهها، وأبكي بكاءً شديدًk أمي تعبتْ مني، ولا تستطيع فهمي، ولا ألومها على ذلك فأنا لا أفهم نفسي، حياتي تعيسة، فأنا غيرُ راضية عن نفسي، ولا عن جامعتي، ولا عن تخصُّصي، ولا عن صديقاتي، أشعُر أنني في أغلب حياتي تائهة ضائعة، ولاحظتُ حبي للسيطرة على الأمور التافهة، فأخبِروني كيف أحصُل على حياةٍ طبيعيةٍ
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نصائح مهمة لعلاج التقلبات المزاجية المزعجة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا فتاةٌ عمري 20 سنة، أُعاني مِن تقلب المزاج المستمر بشكل يومي، بل كل دقيقتينِ أجدني بمزاج مختلفٍ؛ فمثلًا: أكلِّم أختي وأضحك وأمزح معها، فإذا قامتْ وعادتْ وجدتني عابسةً، ولا أريد الكلام معها! وإذا لعبتُ مع أختي الصغيرة وضحكتُ معها فجأةً أصرُخ في وجهها، وأبكي بكاءً شديدًk أمي تعبتْ مني، ولا تستطيع فهمي، ولا ألومها على ذلك فأنا لا أفهم نفسي، حياتي تعيسة، فأنا غيرُ راضية عن نفسي، ولا عن جامعتي، ولا عن تخصُّصي، ولا عن صديقاتي، أشعُر أنني في أغلب حياتي تائهة ضائعة، ولاحظتُ حبي للسيطرة على الأمور التافهة، فأخبِروني كيف أحصُل على حياةٍ طبيعيةٍ؟

المغرب اليوم

الحل :قد يَعترض الإنسانَ في حياته الكثيرُ مِن التقلُّبات،وخاصةً التقلُّبات المزاجية، وقد تكون عارضةً بسبب ضُغوطات الحياة، وهذه تحتاج وقتًا ويعود الشخص لمزاوَلةِ حياته الطبيعية، وقد تكون مُزمنةً وتحتاج إلى البحث عن أسبابها، ثم العمل على علاجها، سواءً كان العلاج نفسيًّا أو عُضويًّا، ولعلنا نذكُر بعض أسباب تقلُّب المزاج، والتي منها:هرمونات الغدة الدرقية، عمل الحمية الغذائية، أوقات الدورة الشهرية والحمل بالنسبة للنساء، اضطرابات النوم والأرَق. ولمحاوَلة تقليل هذه الاضطرابات عليك العمل بما يلي: • في البداية وقبلَ كلِّ شيءٍ عليك المحافظة على أذكارك اليومية، وأداء الصلوات في أوقاتها، وقراءة آيات من القرآن الكريم قبل الذهاب للجامعة، وهذا مِن الأمور التي يَحْصُل بها الهدوءُ النفسيُّ، والانفتاحُ الذهنيُّ، وتحسينُ التركيز. • أختي الكريمة، أعلم أنك تُواجهين صعوبةً في تكوين علاقاتك الاجتماعية، سواء مع الأهل، أو مع الصديقات؛ لذلك عليك الابتعاد عن كلِّ شيء يُسَبِّب لك الحزن؛ فمثلًا: عندما تكونين جالسةً مع صديقاتك أو أهلك، وحدَث خلال ذلك موقفٌ يُسبِّب لك الاستياء والحزن وردة الفعل العنيفة - غادري هذا المكان وانصرفي، ثم حاولي أن تصرفي عقلَك وتفكيرك عن هذا الموقف، وعُودي إلى تذكُّر المواقف الجميلة التي مرَّتْ بك، واصطنعي لنفسك أحداثًا جميلةً، وخيالات رائعةً، وإذا أحسستِ أنك هدأتِ، وذهب الغضبُ عنك،فكِّري مع نفسك قليلًا: هل هذا الموقف يستحقُّ منك هذا الحزن أو ردة الفعل أو استنزاف طاقتك بالتفكير فيما هو تافهٌ أو موقف عابر، وستجدين في النهاية أنه موقف عادي قد يَمُرُّ على الجميع؛ لذلك امسحيه من ذاكرتك، وعودي لممارسة حياتك الطبيعية. • قومي بعمل جدول لمهام عملك اليومية، وبشكل دقيق من الصباح وحتى وقت النوم، وتحديد ما تودين القيام به، وبالمناسبة مِن الممكن أن تكتبي بجانب خانة (الذهاب للجامعة) (أنا أُحب تخصصي)، (أنا أحب صديقاتي)... وهكذا، وأكثري مِن كتابة العبارات الإيجابية وردديها بكثرة. • مارسي هواياتك المفضَّلة، وخصِّصي لها وقتًا ولو كان قليلًا، وحددي لها أيامًا في الأسبوع، فذلك مِن شأنه التخفيف مِن الطاقات والأفكار والمشاعر السلبية لديك، ولا مانع مِن تناوُل قطعة شوكولاتة، أو القليل مِن المكسرات عند شُعورك بالحزن. • مِن الطبيعي جدًّا أن تُسَيْطِري على الأمور التافهة، وذلك لعدم وجود هدف محدد وحلم تطمحين في الوصول إليه، وأهمها بالنسبة لك الآن هو الحُصول على الدرجة الجامعية، ولا أراك متعلِّقة به، وخاصة أنك ذكرتِ أنك (غير راضية عن نفسك، ولا عن جامعتك، ولا عن تخصُّصك، ولا عن صديقاتك)، ولا أخفيكِ سرًّا أن هذه العبارة استوقفتني كثيرًا، فمِن المستحيل أن يكونوا جميعهم سيئين، وأعتقد أن المشكلةَ تَكْمُن في عدم تحديدك لهدفك، وعدم رضاك عنه؛ لذلك ركِّزي على هذا الهدف، وحاولي أن تتقبَّليه لتُحققي النجاح والتميز. • مِن المهم جدًّا لك في هذه الفترة عملُ اختبار تحليل أنماط الشخصية؛ لتتعرَّفي على جوانب القوة لديك، وتعملي على تعزيزها، وتكتشفي جوانب الضعف، وتعملي على تقويتها، وأقترح عليك عمل (MBTI)، وهو اختبارٌ عالميٌّ لتحليل أنماط الشخصية. • لا تُفكِّري كثيرًا في المستقبل، ودعي الأمور تجري كما أرادها الله عز وجل، فهو المُيَسِّرُ وهو المدبِّرُ سبحانه. • حاولي الحصول على قدرٍ كافٍ مِن النوم المنظَّم،وقلِّلي مِن تناوُل المنبِّهات كالشاي والقهوة، وخاصةً قبل النوم.

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:15 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟

GMT 21:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها الشباب بالعالم

GMT 22:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة التجاهل الزوجي وكيفية حلها
 صوت الإمارات -

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 05:59 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 04:18 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تكشف مواصفات وموعد إطلاق هواتف Realme 12+ 5G

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates