المشكلة  أنا شاب في العشرين مِن عمري، تعلَّقتُ بفتاةٍ
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مشكلة وحل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا شاب في العشرين مِن عمري، تعلَّقتُ بفتاةٍ في الجامعة، وبسببها تخلَّيتُ عن استكمال الدراسة في الجامعة، وذلك لِهَجْرِها لي، وبعد مُضي عامٍ على فراقنا إذ بها تسأل عني مِن جديد،ورَقَّ قلبي لها وحَنَّ إليها، لكن المشكلة أنني في هذه الفترة تعرَّفتُ إلى فتاةٍ أخرى، وأحببتُها وأحَبَّتْني بصِدقٍ، لكن بعد أنْ رأيتُ الأولى تذكَّرتُ كل شيء كان بيننا، الآن أنا أعيش في حيرةٍ بسبب الفتاتَينِ، ولا أستطيع الاختيار.

المغرب اليوم

الحل : نقدر لك تلك المشاعر التي سَيطَرتْ على فكرك جرَّاء الارتباط العاطفي الذي جَمَع بينك وبين الفتاة الأولى ثم الثانية، ولا شك أنَّ ما وقعتَ فيه مِن حيرةٍ هو حبلٌ مِن حِبال الشيطان، ألقى به إلى قلبك ليضعفك، نتيجةَ الاستهانة بإقامة العلاقات والتواصل بينك وبين الفتاتين خارج قنوات الارتباط المشروع دينيًّا وتربويًّا، كما أنك الآن أمام خيارٍ ليس يسيرًا،ومِن الصعب أنْ يُفرضَ عليك التفضيل بين الفتاتين دون العودةِ إلى الأسس القويمة في اختيار الزوجة الصالحة التي تأمنها على نفسك ومالك وبيتك وتربية أبنائك. لذلك عليك بالتوجُّه إلى الله والاستخارة، واستفتاء قلبك، واتباع أُسُس السنة النبوية، بالعودة إلى الحديث الشريف، في قول رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم: ((تُنْكَح المرأة لأربع؛ لمالِها، ولحسَبِها، ولِجَمالها، ولدينها، فاظفرْ بذات الدين تربتْ يداك))، ولا تجعل العاطفةَ محك الاختيار الرئيس؛ لأنَّ ارتباط الزوجية قائمٌ على المبادئ المتكاملة للحفاظ على استمراريتها، وضمان تكافُلها، واتخاذ المسار الصحيح لكيانها؛ مما يَتطلَّب التفكير مليًّا لتكونَ قد أحسنتَ اختيار الزوجة الصالحة والمربية الأمينة التي تَصلُح لتربية أبنائك، وتُنشئهم النشأة الصالحة. كما نُذكِّرك بأنَّ هَجْر الفتاة الأولى لمدة عامٍ يَحمل العديد مِن المؤشرات السلبية، وتركها لك طيلة الفترة السابقة، ثم عودتها مجددًا - قد يُثير الكثير من التساؤلات حول حقيقة مشاعرها، وكذلك مدى قدرتها على تحمُّل مشاق وصعوبات الحياة الزوجية، إضافةً إلى أهمية عامل الثقة بينكما، وهل ستتأثَّر مستقبلًا نتيجة لما حدث في الماضي؟ أو أن الأمور ستأخُذ مسارًا طبيعيًّا، ويَتمكَّن كلٌّ منكما مِن تجاوز ما مضى. إضافةً إلى أنَّ تخليك عن استكمال دراستك الجامعية مِن الأمور الهامة، التي لا بد مِن التعريج عليها، فللعلمِ أهمية عظيمة ترفَع مِن قيمتك الفِكريَّة، وهو هدَف مِن أهداف الحياة السامية التي يتوجَّب عليك الجهاد في سبيل الوصول إليه، فإن كنتَ لَم تستكملْ دراستك الجامعية حتى الآن فننصحك بالعودة مجددًا لتنالَ ما فقدتَ مِن قبلُ، وبذلك فأنتَ تستأنف إنجازات مُلحَّة، ثم نُفيدك بأنَّ الزواجَ رزقٌ وتوفيقٌ مِن الله، وأن الخيرة فيما يُقدِّره لك، فاجعلْ أمرَك بين يدي الرحمن، وأحسِن الظنَّ به سبحانه، وتَوَكَّلْ عليه، وأكثِرْ مِن الذكر والاستغفار لتنالَ السكينة والطمأنينة وهداية القلب والفكر.

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:15 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟

GMT 21:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها الشباب بالعالم

GMT 22:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة التجاهل الزوجي وكيفية حلها
 صوت الإمارات -

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 05:59 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 04:18 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تكشف مواصفات وموعد إطلاق هواتف Realme 12+ 5G

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates