يعتبر الحمل, من أول الأبراج الدائرة، وكوكبه الحاكم, في شهر آذار/مارس، بلوتون، ويشير إلى بدء فصل الربيع, ويرمز الى الذات الشجاعة، والمبادرة، والريادة، والغريزة، والوقاحة، والأنانية، والاندفاع, ويُمثّل علامة الذات, وهو الحملة العنيفة لإحقاق حق الفرد في أن يعيش حياة الحرية الحقيقية.
ويُمثّل تفوق الإرادة البشرية على جميع المعوقات والقيود والتهديدات, ويتمتع الحمل في بطاقة لا محدودة, وبتفاؤل وجرأة نادرة, فهو الرائد في البحث عن عالم جديد, وقصة النجاح والتجديد والبطولة والانتصار, ويتميز بروح المرونة الحية والقدرة على أن يكون متحررًا من جميع القيود والشروط.
ويضعك في نموذج لا عليك أن تكرره, ولا قاعدة أخرى عليك أن تتبعها, يجعل منك مخلوق قوي الإرادة وتتصدى بكل حماس لما يُؤمن به ذاتك, بغض النظر عن تراجعك أمام الخطر أو المواجهة, فمن الممكن أن تكون صلبًا متأججًا, وبوسعك أن تكون جريئًا جسورًا وأن تفعل كل ما ينبغي للوصول إلى أهدافك, ولك من الدوافع القوية ما يمكنك من أن تفعل ما تريد بالتحديد، فتغامر وتجرٍّب الجديد، وتدخل مغامرات جديدة، وتستقل بذاتك ومسؤولياتك, إلّا أن الإلتزامات الخارجية دائمًا ما تفرض مشكلات لا يمكنك تذليلها بسهولة، لأنه عليك أن تتعامل مع الناس أيضًا, ومن مشاهير برج الحمل أميل زولا, ونزار قباني.
أبرز الاحداث الفلكية عن هذا الأسبوع
يُسجّل هذا الأسبوع أحداثًا فلكية كثيرة بداية فصل الربيع, تتمثل في إنتقال عطارد إلى برج الحمل لينضم إلى الشمس, كما نشهد يوم 23 خسوفا للشمس في برج الميزان.
ومن المتوقع أن يُدون تاريخ 21 آذار/مارس إنتقال الشمس إلى برج الحمل الناري لتستعيد مواليد الأبراج النارية خاصة مواليد برج القوس السلام الداخلي والهدوء وراحة البال, بحيث تطمئن كذلك كل من مواليد الحمل والأسد بحيث تعيش هذه المواليد شهرًا ناجحًا ومميزًا, يتيح لهم الفرصة للتعويض عن فصول السنة السابقة, والتحضير لعام أفضل, تستقطب إهتمام الجميع وتتفاعل معهم بإيجابية, وتكون ديناميتك ممتازة هذا الشهر وقدرتك على التصرف لافتة وذكية ومناسبة لتكثيف لقاءاتك وإطلالاتك، فلا تختف عن الأنظار.
كما تشهد بداية الأسبوع مثلثًا فلكيًا ناريًا بين القمر في الأسد والشمس, في برج الحمل, وتكون الظروف مهيّأة لإستيعاب تحرّكاتك, وتظهر مفاوضات, أو مناقشات تمتحن كفاءتك، فإذا كنت جاهزًا تحصل على مكافأة ماليّة أو معنوية, وقد تصادف الفرصة التي كنت تبحث عنها، وتعيش فترة مميّزة.
أرسل تعليقك