اونغ سان سو تشي ستصبح وزيرة في حكومة بورما
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اونغ سان سو تشي ستصبح وزيرة في حكومة بورما

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اونغ سان سو تشي ستصبح وزيرة في حكومة بورما

اونغ سان سو تشي ستصبح وزيرة في حكومة بورما
نايبيداو - صوت الامارات

 اعلن رئيس البرلمان البورمي الثلاثاء ان اونغ سان سو تشي زعيمة حزب الرابطة من اجل الديموقراطية وحائزة نوبل للسلام ستصبح وزيرة في الحكومة لان الدستور الموروث من حقبة الحكم العسكري يحظر عليها تولي الرئاسة.

وقال رئيس البرلمان مان وين كاينغ ثان متوجها الى النواب "في ما يلي لائحة بمن سيصبحون وزراء والتي احالها الى البرلمان الرئيس الجديد المنتخب" هتين كياو المقرب من اونغ سان سو تشي.

وتلا اسماء 15 شخصا تم اقتراحهم لتشكيلة الحكومة وبينهم المعارضة السابقة التي يشغل حزبها الاغلبية في البرلمان وسيحكم اخيرا خلفا لحكومة من عسكريين سابقين تولت المرحلة الانتقالية منذ العام 2011 بعد المجلس العسكري الذي كان يحكم البلاد. 

لكنه لم يوضح الحقيبة الوزارية التي ستسند الى اونغ سان سو تشي (70 عاما) والتي امضت 15 عاما في الاقامة الجبرية.

وسرت شائعات بانها ستتولى حقيبة الشؤون الخارجية. وحتى على رأس وزارة سيادية تضم عددا من الوزارات.

ومع هذا الاعلان، تتضح قليلا الطريقة التي تنوي فيها المعارضة السابقة ان تحكم "فوق سلطة الرئيس" كما اعلنت قبيل فوز حزبها في الانتخابات التشريعية التاريخية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر 2015.

واختيار "سيدة رانغون" اجراء اصلاحات بوصفها وزيرة بدلا ان تبقى على رأس حزبها، الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية، هي طريقة لفرض شرعيتها في تسيير سياسة الحكومة.

وسيجري كل هذا الامر في ظل نظام لا يوجد فيه رئيس حكومة ومع رئيس مؤيد لاونغ سانغ سو تشي. 

وقال المحلل تريفور ويلسون وهو استاذ جامعي استرالي وسفير سابق في بورما ان "الحكومة هي المكان الذي تتخذ فيه القرارات" حيث سيكون القرار "ضمن الحكومة" ببراغماتية. ولو كانت اختارت ان تكون حكما من خارج الحكومة "لاصبح الوضع صعبا لان الوزراء كانوا سيتوجهون لاستشارتها في كل قرار" وهي المعروفة برؤيتها المؤيدة لمركزية الحكم.

ومع تشكيل الحكومة التي تبدأ اخيرا مهامها تزامنا مع ولاية الرئيس الجديد في الاول من نيسان/ابريل، تطوي بورما صفحة عقود من حكم مجلس عسكري رغم ان العسكريين يتولون دورا سياسيا مهما في البلاد.

- امال كبيرة وميزانية محدودة-

ويعلق البورميون امالا كبيرة على هذه الحكومة المدنية.

ووعدت الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية باعطاء الاولوية للتربية والصحة وهما مجالان تعتبر بورما احدى اكثر الدول التي فيها تلاميذ سيئين على المستوى العالمي بسبب الميزانية.

ولكن حكومة اونغ سان سو تشي ترث ميزانية العام 2017 من الحكومة المنتهية ولايتها التي تترك لها هامشا ضئيلا للمناورة في هذين المجالين.

والاولوية هي للاقتصاد ولكن بدون خطة واضحة حتى الان في هذا البلد حيث اكثر من ثلث السكان يعيشون تحت عتبة الفقر وحيث 70% من البلاد لا يوجد فيه كهرباء.

وهناك ملف اخر مهم ينتظره البورميون من اونغ سان سو تشي وهو التفاوض مع المتمردين الاتنيين الذين يواصلون مواجهاتهم مع القوات الحكومية.

ويجب ان تتفاوض حول كل هذه الملفات مع العسكريين الذين ما زالوا يسيطرون خصوصا على وزارات الداخلية والدفاع والحدود.

وفي اشارة لرغبتها في التوصل الى تسوية والقيام "بمصالحة وطنية" عرضت اسماء اعداء سياسيين سابقين للرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية لتولي حقائب وزارية مثل ثين سوي مسشار الحزب الموروث عن المجلس العسكري السابق.

وقال ثين "سوف اعمل من اجل الدولة والشعب" معربا عن رغبة حزبه الذي هزم في الانتخابات التشريعة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، في "التعاون مع اي حزب اخر".

ومع دخولها الحكم، سيكون بامكان اونغ سان سو تشي التعويل على دعم الرئيس الجديد المنتخب هتين كياو الذي قررت ترشيحه لمنصب الرئيس بدلا عنها.

لكن دستور بورما يمنع كل من لديه اولاد يحملون جنسية اجنبية من تولي الرئاسة، وهو حال اونغ سان سو تشي التي لديها ولدان بريطانيان.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اونغ سان سو تشي ستصبح وزيرة في حكومة بورما اونغ سان سو تشي ستصبح وزيرة في حكومة بورما



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates