أبوظبي - صوت الامارات
افتتح الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان مدير إدارة شرق آسيا والباسيفيك بوزارة الخارجية مساء أمس ..
ونيابة عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر حفل العشاء الخيري الذي أقيم تحت رعاية سموها ونظمته سفارة مملكة تايلاند لدى الدولة وبالتنسيق مع مراكز إيواء ضحايا الاتجار بالبشر.
نظم الحفل بفندق ومنتجع المنغروف الشرقي بأبوظبي بهدف دعم موارد المراكز ونشر التوعية بهذه الجريمة التي أصبحت تعرف بعبودية القرن الحديث.
وألقت سارة شهيل مدير عام مراكز إيواء كلمة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وأكدت خلالها أن دولة الإمارات كانت دائما سباقة في مجال العمل الإنساني منذ تأسيسها حيث عمل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه على غرس حب العمل في المجال الإنساني في نفوس شعبه واستمر على النهج ذاته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبالمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر.. أصبحت دولة الإمارات على قائمة الدول في مجال تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين في أنحاء العالم كافة.
وثمنت سموها الدور الكبير لمراكز إيواء والتي أصبحت في فترة وجيزة من مسيرتها نموذجا يحتذى في مواكبة التطورات المحلية والعالمية في مجال الإيواء والرعاية والتأهيل لهذه الشريحة المستضعفة من الضحايا.
و ألقى سعادة وارواده شويروش سفير مملكة تايلاند لدى الدولة كلمة خلال الحفل أشار فيها إلى جهود دولة الإمارات ومملكة تايلاند لمحاربة هذه الجريمة موضحا أن هناك حفلا آخر سيتم تنظيمه غدا في دبي.
من جهتها أالقت ميثاء المزروعي مديرة الاتصال المؤسسي بمراكز ايواء كلمة نيابة عن مدير عام المراكز استعرضت خلالها الخدمات التي تقدم لضحايا جريمة الاتجار بالبشر الذين يأتون من المناطق الهشة والمهمشة والمناطق الملتهبة ومناطق الكوارث الطبيعية .
ونوهت الى مركز إيواء الضحايا من الذكور الذي تم افتتاحه مؤخرا بأبوظبي و استناد المراكز على أفضل الممارسات العالمية في تقديم خدمات الرعاية والدعم والتأهيل لضحايا هذه الجريمة حتى يعودوا مواطنين صالحين في أوطانهم بعد رجوعهم إليها آمنين مسلحين بنفوس طابت بعد أن أعياها الظلم والقهر وبشهادات تثبت كفاءتهم في حرفة أو مهنة تعلموها تبعد عنهم شبح الاستغلال وشبح الوقوع في براثن المتاجرين مرة أخرى.
اشتمل حفل العشاء على تقديم أربعة من أشهر الطهاة التايلانديين الذين قدموا خصيصا من تايلاند من أجل هذه الفعالية لأرقى الأطباق التايلاندية كما شارك في الحفل الفنان التايلاندي " كوه ساكسمان " أشهر عازف آلة الساكس في تايلاند وفرقته من خلال تقديم أنغام موسيقى الجاز المعاصرة.
وام
أرسل تعليقك