50 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية تتجه الخميس إلى بلدة مضايا المحاصرة
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الكتائب المقاتلة تسقط قذائف على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حلب

50 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية تتجه الخميس إلى بلدة مضايا المحاصرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 50 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية تتجه الخميس إلى بلدة مضايا المحاصرة

50 شاحنة محمّلة بالأدوية والطحين من العاصمة دمشق
دمشق – نور خوّام

 تحركت 50 شاحنة محمّلة بالأدوية والطحين من العاصمة دمشق، الخميس إلى بلدة مضايا ضمن المرحلة الثانية من بنود الاتفاق الذي أبرم مع القوات الحكومية، بعد أن كانت الدفعة الأولى لا تحمل موادًا طبية وأهل مضايا في أمسّ الحاجة إليها، بسبب الحالة الصحية المتدهورة لسكانها.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في أطراف حي المنشية في مدينة درعا، ترافق مع قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، بينما ارتفع إلى 2 عدد مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة الذين استشهدوا في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي خلال الـ24 ساعة الفائتة.

وسقط بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس صاروخ يعتقد بأنه من نوع أرض - أرض أطلقته القوات الحكومية على منطقة في مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية، دون أنباء عن إصابات، في حين تدور منذ صباح الخميس اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط مدينة داريا في الغوطة الغربية، إثر هجوم من قبل القوات الحكومية على المنطقة، ترافق مع قصف مكثف من قبل القوات الحكومية وفتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المدينة، ولم ترد إلى الآن معلومات عن خسائر بشرية.

وفي محافظة دمشق، قصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس أماكن في مخيم اليرموك جنوب دمشق، دون أنباء عن خسائر بشرية.
واستمرت الاشتباكات العنيفة إلى ما بعد منتصف ليل الأربعاء بين عناصر تنظيم "داعش" من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في قرية غزل في ريف حلب الشمالي، وسط تقدم للأخير ومعلومات مؤكدة عن سيطرته على القرية.

 كما نفذت طائرات حربية يرجّح بأنها روسية بعد منتصف ليل الأربعاء ما لا يقل عن 8 غارات على مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، بينما سقطت فجر اليوم عدة قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حيي سيف الدولة والأعظيمة في مدينة حلب، ما أدى لإصابة عدة مواطنين بجراح، ترافق مع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في أطراف حي سيف الدولة، في حين تعرضت بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس مناطق في حي بستان الباشا في مدينة حلب لقصف من قبل القوات الحكومية.

كما دارت اشتباكات بعد منتصف ليل الأربعاء في محيط بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي وبالقرب من استراد دمشق - حلب الدولي وبمحيط حي الراشدين الخامس غرب حلب، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات عربية وآسيوية من جهة، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم جند الأقصى والفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني من جهة أخرى، وسط قصف جوي على المنطقة، بينما استمرت الاشتباكات الى ما بعد منتصف ليل الأربعاء في منطقة اكثار البذار قرب الليرمون شمال حلب بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر

وقصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية يرجح بأنها روسية عدة غارات على مناطق في المدينة ومحيطها، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، فيما استشهد شاب إثر إصابته برصاص قناص على أطراف قرية تيرمعلة بريف حمص الشمالي.

وقتل عنصر من كتائب البعث الموالية لالقوات الحكومية خلال اشتباكات مع عناصر تنظيم "داعش" في ريف حماه الشرقي، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية حربنفسه بريف حماة الجنوبي عند الحدود الإدارية مع ريف حمص الشمالي، وسط إلقاء الطيران المروحي براميلاً متفجرة على أماكن في القرية التي تشهد أطرافها اشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محاولة من الأخير بسط سيطرته عليها.

وفي محافظة اللاذقية، قتل ضابط برتبة مقدم من القوات الحكومية خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة، في بلدة سلمى في ريف اللاذقية الشمالي يوم الأربعاء.
وتعرضت مناطق في بلدة مسحرة بالقطاع الأوسط من ريف القنيطرة ليل الأربعاء لقصف من قبل القوات الحكومية، فيما قصفت القوات الحكومية أماكن في قرية الصمدانية الغربية بريف القنيطرة الأوسط، دون أنباء عن خسائر بشرية.

كما دارت بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر، في الريف الغربي لبلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي الغربي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وسط تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة.

وارتفع إلى 4 عدد الأشخاص الذين قضوا الأربعاء جراء انفجار ألغام بهم في مدينة جسر الشغور، من ضمنهما مقاتلان من الجنسية التركستانية
 يذكر أن بلدة مضايا كانت تقبع تحت حصار خانق لمدة سبعة أشهر، حيث تناول سكانها النفايات والقطط وأوراق الأشجار لتجنب الموت جوعاً، حيث سمحت القوات الحكومية  للأمم المتحدة إدخال المساعدات الإنسانية شريطة إدخالها إلى كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب منذ أشهر.

كما تشهد مدينة دير الزور حصاراً منذ أكثر من عام وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر الأربعاء أنه دخل حصار تنظيم "داعش" لنحو 250 ألف من المواطنين المدنيين السوريين في أحياء بمدينة دير الزور عامه الثاني، في ظل صمت جزء من المجتمع المحلي السوري، وصمت كامل للمجتمع الدولي على هذه الحصار، لأن من هم محاصرون لم يتمكنوا من إيصال معاناتهم وآلامهم إلى المجتمع والإعلام الدوليين، ظناً من الصامتين على آلامهم بأنهم يعيشون في سخاء ورخاء، في الوقت الذي تزداد فيه معاناتهم وصرخات أطفالهم يوماً بعد يوم، آملين بأن تصل هذه الصرخات، إلى القادرين على رفع هذا الحصار الآثم عنهم، لأن ذنبهم الوحيد كان تواجدهم في مناطق خارجة عن سيطرة هذا التنظيم، حيث تمكن نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في محافظة دير الزور من رصد وتوثيق الوضع الإنساني والمعيشي لأحيائهم الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.

منذ مطلع العام الفائت 2015، يفرض تنظيم "داعش" حصاراً مشدداً على أحياء الجورة والقصور وهرابش والبغيلية التي تسيطر عليها القوات الحكومية في مدينة دير الزور، حيث بدأ حصار التنظيم لهذه الأحياء بمنع دخول المواد التموينية والغذائية والطبية والإغاثية إليها، الامر الذي أدى خلال الفترات الاولى للحصار، إلى ارتفاع أسعار المواد آنفة الذكر، جنباً إلى جنب مع بدء هذه المواد بالانحسار في السوق والنفاذ منه، وما تبقى من هذه المواد بدأت تباع بأسعار باهظة، بدأت ترتفع شيئاً فشيئاً بشكل جنوني، عكساً مع تضاؤل القدرة الشرائية لدى المواطنين، حيث تراوح سعر ربطة الخبز التي تحوي على 10 أرغفة، بين 100 ليرة سورية و3 آلاف ليرة، فيما تراوحت أسعار لتر الزيت وكلغ من السمنة بين 4500 - 6 آلاف ليرة، وكلغ البقوليات والحبوب والأرز من 300 - 4000 ليرة سورية، والسكر والطحين من 200 -

2800، فيما تراوحت أسعار كلغ الخضار والفواكه بين 100 -  2500 ليرة، والمنظفات بين 75 ليرة - 5 آلاف ليرة، والألبان ومشتقاتها 1300 - 7 آلاف ليرة، واللحومات وكلغ الدجاج من 5 آلاف - 7 آلاف ليرة، والمعلبات بين 900 - 1300 ليرة سورية، وأمام هذه الأسعار المرتفعة لجأ بعض التجار إلى عمليات تهريب المواد الغذائية إلى الأحياء المحاصرة والتي تسيطر عليها القوات الحكومية، بوساطة زوارق عبر نهر الفرات، أو عبر منطقة عياش، من خلال معابر وحواجز تسيطر عليها القوات الحكومية والدفاع الوطني، فيما عمد لتنظيم لتشديد حراسته على ضفاف نهر الفرات، وقتل 16 موطناً على الأقل، حاولوا إدخال مواد غذائية إلى هذه الأحياء.

وعمد تنظيم "داعش" لمنع المواطنين من الدخول إلى الأحياء التي تسيطر عليها القوات الحكومية، وبدأ ذلك مع بدء منعها دخول المواد الغذائية والتموينية إلى الحي، فيما منعت القوات الحكومية المواطنين من الخروج من هذه الأحياء إلى مناطق سيطرة التنظيم، باستثناء حالات قدمت طلبات عن طريق لجان في المحافظة، والتي تخضع لدراسة أمنية، يتم الموافقة أو رفض الطلب بعدها، كما تمكن عدد من المواطنين من الخروج بعد دفع رشاوى ضخمة تصل لمئات آلاف الليرات السورية، لعناصر وضباط من القوات الحكومية، ممن عمدوا لتهريبهم عبر منطقة البانوراما، يقوم فيها الشخص الراغب بالخروج، بالمشي مسيرة يومين متتالين عبر البادية ليصل إلى ريف دير

الزور الغربي، ووثق المرصد مفارقة رجلين ومواطنة الحياة، بعد أن تاهوا في البادية، وتوفوا نتيجة العطش والجوع، وشهدت الأحياء الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية عدة اعتصامات لأهالي طالبوا بالخروج منها، بعد توقيف طلبات الخروج من مدينة دير الزور، عقب إصدار النظام  منذ نحو ثلاثة أشهر قراراً بمنع خروج المدنيين إلا
المسنين منهم أو الذين يعانون من أمراض مزمنة، حيث يتم إخراجهم بالطائرات المروحية أو عبر حاجز عياش، وعلم نشطاء المرصد أن تنظيم "داعش" يقوم بنقل الخارجين من مناطق سيطرة النظام، إلى مناطق سيطرته في مدينة معدان الواقعة بريف الرقة، والتي تتبع إدارياً لـ "ولاية الخير" بحسب تصنيفات التنظيم، الذي يفتش أجهزتهم

المحمولة ويقوم بتمزيق دفاتر الخدمة الإلزامية ومصادرة البطاقات الشخصية لهم، وإجراء دورات "شرعية" للطلاب والمعلمين والموظفين منهم، كما عمد التنظيم إلى جلد وتشهير أشخاص ساعدوا عائلات أو مواطنين في الخروج من مناطق سيطرة النظام إلى مناطق سيطرة التنظيم، بالإضافة لتفجير 6 منازل لآخرين والاستيلاء على عدة منازل لمواطنين متهمين بالتهمة ذاتها.

فيما لا يزال التيار الكهربائي مقطوعاً عن مدينة دير الزور منذ منتصف شهر آذار / مارس الفائت من العام 2015، ويتم استخدام المولدات التي تغذي المدينة لساعات محدودة، فيما يعاني المواطنون من عدم القدرة على تشغيل هذه المولدات بسبب ارتفاع أسعار الوقود التي يعتمد النظام فيها على خزانات سادكوب أو عبر إيرادها إلى المدينة بوساطة الطائرات المروحية، إضافة للاعتماد على بئر نفطي عند محطة المهاش، وتكرير النفط المستخرج منها، بوساطة مصافي بدائية وحراقات.

ووثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان توقف أغلب الأفران عن العمل، حيث يقتصر عملها على ثلاثة أفران، تعمل بشكل متقطع، بسبب الأعطال المتكررة في خطوط الإنتاج، ولارتفاع أسعار الوقود، الأمر الذي يسبب في كل مرة تزاحماً على طوابير المواطنين، الذين يجاهدون للحصول على عدة أرغفة، ما تسبب بإشكالات في أكثر من موقف، تعرض فيه المواطنون للضربة والإهانة من قبل عناصر النظام والدفاع الوطني القائمين على حراسة الأفران وتنظيم دور المواطنين، كما أن نقص الخبز رافقه نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، وتعتمد المدينة على محطات التصفية التي تعمل لمدة ثماني ساعات كل 4 أيام، ما تسبب بحدوث وانتشار للأمراض الجلدية في المدينة.

كذلك رصد نشطاء المرصد تطوع عشرات الشبان والرجال في قوات الدفاع الوطني وصفوف المسلحين الموالين للنظام، بسبب ضيق الحال وانعدام الدخل وارتفاع الأسعار، الذي دفع هؤلاء الشبان والرجال للتطوع بغية الحصول على الراتب الذي يصل لـ 30 ألف ليرة سورية.

ودفعت هذه الأوضاع المتردية والظروف القاسية داخل الأحياء المحاصرة بمدينة دير الزور، دفعت الهلال الأحمر لتقديم دفعتين من المساعدات في شهري نيسان وحزيران من العام 2015، تتألف من أرز وسمنة في الدفعة الأولى وصابون ووعاء لملئ المياه في الدفعة الثانية، كما أن انعدام دخول المساعدات إلى هذه الأحياء ونفاذ المواد الغذائية وارتفاع أسعارها وضعف القدرة الشرائية لدى المواطن، إلى وفاة ما لا يقل عن 21 مواطناً بينهم أطفال، وإصابة آخرين بحالات سوء تغذية، بالإضافة لتدهور حالات مرضية أخرى، ووصل الأمر فيما يتعلق بنقص الغذاء والدواء إلى حد قيام عاملين وكوادر طبية في أحد مستشفيات المدينة، بتعليق "سيرومات" لبعض من زملائهم الذين لم يذوقوا طعاماً منذ أيام.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

50 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية تتجه الخميس إلى بلدة مضايا المحاصرة 50 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية تتجه الخميس إلى بلدة مضايا المحاصرة



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates