أبوظبي -سعيد المهيري
أطلقت بلدية مدينة أبوظبي رسمياً نظام متابعة تصاريح العمل الإلكتروني في الإمارة، ويسعى المشروع إلى توفير الوقت والجهد اللازم لإصدار تصاريح القطوعات الخدمية وضمان جودة العمل من خلال الإشراف على جميع مراحل العمل اللازمة لذلك والمحافظة على أصول بلدية مدينة أبوظبي.
وقد تم إجراء مسح ميداني لجميع القطوعات ضمن الطرقات داخل وخارج جزيرة مدينة أبوظبي قبل البدء بالبرنامج وإدخالها إلى نظام متابعة تصاريح العمل الإلكتروني ومتابعتها عبر نظام إدارة المعلومات الجغرافية الخاص بالبلدية وذلك لمعرفة حالة شبكة طرق مدينة أبوظبي.
وتأتي هذه الخدمة الإلكترونية الجديدة تأكيداً لحرص النظام البلدي وبلدية مدينة أبوظبي على أتمتة الإجراءات والخدمات البلدية وتقديم خدمات عصرية تتناسب مع تطلعات المتعاملين وتحقق بالوقت ذاته رؤية حكومة أبوظبي في الارتقاء المستمر بالخدمات والاستجابة لمتطلبات تحسين الأداء والتنمية المستدامة والمضي قدماً على طريق التحول الإلكتروني للخدمات.
وفي هذا الإطار نظمت البلدية ورشة عمل تعريفية استهدفت من خلالها الاستشاريين والمقاولين والمهندسين لإعطائهم نظرة أولية لتطبيقات IPSS ونوعية المشاريع وسير العمل بها وذك بدعم من البرنامج أو التطبيق.
وسلطت الورشة الضوء على التطبيقات الخاصة بالمقاولين والاستشاريين والمعنيين بهذه الخدمة في البلدية.
وأشارت البلدية إلى أن هذا النظام يسهم في الحد من تشويهات شبكة الطرق في أبوظبي والمحافظة على أصول البلدية وضمان جودة العمل من قبل شركات المقاولات وذلك لضمان الوصول لهدف رؤية أبوظبي 2030 وتطوير دليل إعادة أوضاع (القطوعات الخدمية) ليتم استخدامه من قبل جميع الجهات الخدمية المعنية بهذا الموضوع.
ويتيح نظام IPSS إمكانية المراقبة والمتابعة المباشرة من قبل البلدية لأي حالة وفي أي وقت وإصدار التقارير «اليومية والأسبوعية والشهرية» اللازمة بهذا الشأن ومراقبة المواد والجودة عن طريق النظام وحفظ المعلومات والبيانات والتواريخ بطريقة عملية تسهل الرجوع إليها بأي وقت وتقديم طلبات الكشف على الموقع لكل مرحلة من مراحل العمل.
وأوضحت البلدية أن هناك العديد من الجهات المستهدفة والمستفيدة من النظام وفي مقدمتهم الاستشاريون ومطورو مشاريع الطرق والحدائق والبنية التحتية، مشيرة إلى أن النظام الجديد له أثر كبير في تحسين الأداء والارتقاء بالخدمات من ناحية تسريع المراجعات الفنية بشكل كبير وتوفير علاقة إلكترونية مباشرة بين المعنيين بمشاريع البنية التحتية.
يذكر أن بلدية مدينة أبوظبي أطلقت في كانون الثاني/يناير الماضي 2016 المرحلة الثانية من النظام الإلكتروني لاعتماد تصاميم البنية التحتية «IDAS» وهو نظام إلكتروني يهدف إلى تمكين الاستشاريين من تقديم المشاريع واستحصال الموافقات والتواصل مع أقسام التصميم بقطاع البنية التحتية وأصول البلدية إلكترونيا مع حفظ قاعدة بيانات متكاملة للمشروع بجميع مراحل التصميم ودعم قطاع البنية التحتية وأصول البلدية في الوصول إلى بنية تحتية عالمية المواصفات وتحقيق رؤية أبوظبي 2030.
كما نفذت البلدية استطلاعاً للرأي استهدف الاستشاريين المتعاملين مع النظام الإلكتروني لاعتمادات تصاميم الطرق ومشاريع البنية التحتية حيث أظهر أن المعدل العام لرضى الاستشاريين عن النظام الإلكتروني يساوي 100 في المائة ووصلت نسبة الراضين تماماً عن النظام إلى 70 في المائة ووصلت نسبة الراضين إلى 30 في المائة أما غير الراضين عن النظام فتوقفت عند الرقم صفر في المائة.
أرسل تعليقك