القوات الحكومية تُواصل تقدُّمها في غوطة دمشق الشرقية و"داعش" يُسيطر على 4 قرى في "منبج"

قتل 15 شخصًا على الأقل بينهم 8 أطفال و3 مواطنات وأصيب آخرون بينهم نساء وأطفال جراء مجزرة جديدة نفذتها طائرات حربية في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، استهدفت تلك الطائرات بثلاث غارات مناطق في الشارع الرئيسي ووسط البلد في المدينة، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات
 خطرة، ووجود معلومات عن قتلى آخرين، وقتل 3 أشخاص على الأقل بينهم مواطنة وسقط عدد من الجرحى جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في بلدة أبين بريف حلب الغربي، وقصف الطيران الحربي مناطق في بلدات كفرناها وحيان والأتارب بريفي حلب الشمالي والغربي.
وقال مصدر ميداني لـ"صوت الإمارات" إن الاشتباكات تتواصل بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في محوري الكاستيلو والملاح بأطراف حلب، وسط قصف عنيف من القوات الحكومية استهدف مناطق الاشتباك، وقصف الطيران الحربي أماكن في منطقتي المالية والقصر العدلي بحي جمعية الزهراء في مدينة حلب دون أنباء عن إصابات، وقتلت قيادية في وحدات حماية الشعب الكردي ومقاتل آخر من الوحدات خلال قصف واشتباكات مع الفصائل المقاتلة والإسلامية في محيط حي الشيخ مقصود.
 
واستهدفت قوات سورية الديمقراطية وطائرات التحالف الدولي مناطق في طريق الجزيرة بمدينة منبج، ومعلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية جراء القصف، وقتل شخص جراء انفجار لغم في قرية الموس الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية في ريف منبج بريف حلب الشمالي الشرقي. ولا تزال المعارك متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من طرف آخر في محاور عدة من جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف الطائرات الحربية لمحاور كنسبا وكبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، دون أنباء عن إصابات. وقصفت طائرات حربية أماكن في منطقة محطة وقود جنوب بلدة النيرب بريف إدلب؛ ما أسفر عن إصابة أشخاص بينهم أطفال، وهذا رابط الشريط المصور لآثار الدمار الناجم عن قصف الطيران:
 
https://www.facebook.com/syriahro/videos/10154480656818115
 
ودارت اشتباكات متقطعة بين
 القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في حيي الرصافة والعمال بمدينة دير الزور، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. واستهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات للقوات الحكومية في منطقة مطار حماة العسكري ومحيطها بريف حماة، دون معلومات عن خسائر بشرية. واستهدفت القوات الحكومية أماكن في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، ومناطق في حي الوعر بمدينة حمص، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي نتج عنه إصابة أشخاص عدة بجراح، في ما استهدف تنظيم "داعش" مناطق في قرى المسعودية وجب الجراح وأم سرج بريف حمص الشرقي، وتتواصل المعارك بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والتنظيم من طرف آخر في ريف حمص الشرقي، وتركزت الاشتباكات بين الطرفين في محيط منطقة حويسيس بريف حمص الشرقي، وفي محيط صوامع تدمر بريف حمص الشرقي وسط قصف من القوات الحكومية استهدف منطقة حقل شاعر النفطي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
 
وتواصلت الاشتباكات بين القوات
 الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وجيش الإسلام من طرف آخر في محيط بلدتي حوش الفأرة وميدعا بالغوطة الشرقية، وسط قصف القوات الحكومية لمناطق الاشتباك، وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي حوش الضواهرة وحوش نصري بالغوطة الشرقية أسفر عن مقتل طفل وإصابة أشخاص
 بينهم أطفال، ترافق ذلك مع حركة نزوح أهالي من البلدتين، وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية ما أدى إلى إصابة أشخاص بينهم مواطنات، وجدد الطيران المروحي إلقاء البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، وسط سقوط نحو 15
 صاروخًا يعتقد أنها من نوع أرض/ أرض أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في داريا نتجت عنها أضرار مادية دون معلومات عن خسائر بشرية.
 
واستهدفت القوات الحكومية مناطق
 في حي جوبر بأطراف العاصمة الشرقية دون أنباء عن إصابات. وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا، وتدور اشتباكات بين لواء قتلى اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، في محيط سد كوكب ومنطقة عين ذكر بريف درعا الغربي، ومعلومات مؤكدة عن سقوط جرحى في صفوف مقاتلي الأخير بالتزامن مع استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة بين الجانبين، في حين قصفت القوات الحكومية بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض/ أرض منطقة في مدينة درعا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وسمع دوي انفجار في بلدة أم المياذن بريف درعا ناجم عن استهداف سيارة قائد فرقة إسلامية دون معلومات عن إصابته إلى الآن، وتدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في محور اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي إثر هجوم عنيف للتنظيم على المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن تقدم عناصر التنظيم وخسائر بشرية في صفوفهما.
وسقط 11 قتيلا بين عناصر القوات الحكومية بنيران تنظيم "داعش" في منطقة الصوامع في ريف تدمر, وشهدت محاور في ريف منبج الشمالي الغربي اشتباكات متواصلة  في محاولة لاستعادة السيطرة على مناطق فقدتها نتيجة الهجوم المباغت لتنظيم "داعش" وارتكابه مجزة راح ضحيتها 24 مدنيًا, وأعلنت القوات الحكومية تقدمهما في غوطة دمشق الشرقية وسط غارات مكثفة استهدفت بلدات عدة فيها، وسقط قتيل في ضربات جوية على مدينة حلب وقصف جوي على ريفها الشمالي بعد الإعلان عن تفجير مفخخة في ريف حماة، واستهدفت غارات للطائرات الحربية أطراف العاصمة السورية ومناطق في بادية حمص الشرقية، وألقت مروحيات الجيش السوري مشورات على جبل الزاوية وجسر الشغور طالبت فيها المسلحين بتسليم أنفسهم, بينما تستمر الاشتباكات في جبل الأكراد, كذلك قصفت القوات الحكومية داريا بالصواريخ، واستهدفت مدينة درعا وشنت عدة غارات على ريف حمص الشمالي، وترافقت مع ضربات جوية على ريف حلب الغربي وريفها الشمالي الشرقي، وسط  الكشف عن خسائر بشرية في غارات استهدف ريف إدلب الشمالي, في حين تجدد الاشتباكات العنيفة في مدينة دير الزور واستمرارها في محيط مطارها العسكري.
 
وأكدت مصادر متقاطعة أن تنظيم "داعش" سيطر على قرى "يلانلي وقطويران وقرط والجاموسية" في ريف مدينة منبج  الغربي في ريف حلب الشمالي الشرقي إثر اشتباكات مع "قوات سورية الديمقراطية"، وخرجت مظاهرات حاشدة في حي الفردوس ومدينة إعزاز وبلدة تقاد نددت بالقصف العشوائي على أحياء حلب الشرقية، وطالبت الفصائل بالتوحد واستعادة المناطق التي تقدمت إليها القوات الحكومية، وفك الحصار عن مدينة حلب.

وشن تنظيم "داعش" ظهر الجمعة 29 تموز/ يوليو الجاري هجوما بعربة مفخخة على أحد مواقع القوات الحكومية في منطقة الصوامع شرق مدينة تدمر ما تسبب في سقوط 11 قتيلا على الأقل, وشن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة سلقين في إدلب ما أدى لمقتل 4 مدنيين كحصيلة أولية قابلة للزيادة، في حين استهدف الطيران أحياء مدينة بنش بعدة غارات جوية نتج عنها مقتل شخصين، كما استهدفت 6 غارات جوية بلدة كفرتخاريم في الريف الشمالي ما أدى لمقتل شخص وجرح 4 آخرين, أعلن عن مقتلهم في ما بعد، وخرجت مظاهرة في مدينة معرة النعمان في الريف الجنوبي بعد صلاة الجمعة نددت بقصف الطيران الروسي، ورفعوا لافتات كتب عليها " أمريكا وروسيا تتفقان على قتلنا"، وهتفت بأنه لا قاعدة ولا إرهاب في سورية لتتخذوه ذريعة لقتلنا.

وكشف نشطاء أن طائرات لا يعلم هويتها حتى هذه اللحظة استهدفت منطقة مشفى كفر تخاريم في ريف إدلب الشمالي الغربي، وقتل في الاستهداف قيادي في جبهة "فتح الشام" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام سابقًا) من جنسية خليجية، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية أخرى جراء الاستهداف، وأسفر الاستهداف عن خروج المشفى عن العمل بسبب أضرار مادية في المشفى ومعداتها وأجهزة فيها، ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم "داعش" في محاور عدة من ريف منبج الشمال الغربي، وتحاول قوات سورية الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي استعادة السيطرة على قرى خسرتها إثر الهجوم المباغت للتنظيم أمس وتمكنه من التقدم في الريف الشمالي الغربي لمدينة، بالإضافة إلى تنفيذه مجزرة راح ضحيتها 24 مدنيا أعدموا على يد التنظيم في قرية البوير التي تبعد نحو 10 كلم شمال غرب مدينة منبج، في حين تشهد سماء مدينة منبح تحليقًا لطائرات الاستطلاع التابعة للتحالف الدولي وسط هدوء هذر يسود المدينة تتخلله أصوات تبادل إطلاق النار بين الطرفين, وقتل رجل جراء قصف الطيران المروحي صباح اليوم مناطق في حي بستان الباشا في مدينة حلب، وقصفت القوات الحكومية مناطق في أطراف حي جمعية الزهراء غرب حلب، ووثِّق مقتل شاب من حي سيف الدولة جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في الحي أمس، ونفذت طائرات حربية غارات عدة على مناطق في بلدتي حريتان وبيانون في ريف حلب الشمالي، دون أنباء عن إصابات.

ونفذت طائرات حربية ما لا يقل عن 10 غارات على مناطق في بلدات الميدعاني  والريحان والشيفونية وأطراف حوش نصري وحوش الضواهرة وحوش الفارة في الغوطة الشرقية، وتمكنت القوات الحكومية وحزب الله اللبناني من تحقيق تقدم جديد في غوطة دمشق الشرقية، وسيطرتا على كتيبة دفاع جوي على الطريق الرئيسي في الغوطة الشرقية بالإضافة لسيطرتها على نقطتين في محيط بلدة جسرين؛ عقب اشتباكات عنيفة مع الفصائل الإسلامية، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، كذلك قصفت طائرات حربية مناطق في مدينة حرستا، وأطراف مدينة دوما من جهة اتستراد دمشق - حمص في الغوطة الشرقية، دون أنباء عن إصابات؛ في حين سقط المزيد من صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض/ أرض أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية, وقصفت طائرات حربية مناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة، دون أنباء عن إصابات، ترافق مع قصف القوات الحكومية بقذائف الهاون على مناطق في الحي، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
 

وتستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية من جانب، والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة "فتح الشام" من جانب آخر، في محيط قلعة شلف قرب ناحية كنسبا، ومحاور قربها في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ترافق مع قصف مكثف من قبل  القوات الحكومية على محاور عدة في ريف اللاذقية الشمالي. وشنت طائرات حربية غارة على مناطق في بلدة بنش في ريف إدلب الشمالي الشرقي ومناطق أخرى في مدينة سلقين في ريف إدلب الشمالي، ومعلومات عن مقتل مواطنتين في بلدة بنش وسقوط جرحى، بينما ألقت طائرات مروحية منشورات على جبل الزاوية ومنطقة جسر الشغور دعت فيها إلى "إلقاء السلاح والعودة إلى حضن الوطن"، وأصيب موطن من بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية جراء إطلاق نار من قبل قناص في الفصائل الإسلامية, وقصفت القوات الحكومية بقذائف الهاون تمركزات لتنظيم "داعش" في محيط جبل العمور في ريف حمص الشرقي، ونفذت طائرات حربية غارات عدة على مناطق في أطراف مدينة السخنة وحقل الهيل النفطي في ريف حمص الشرقي، دون أنباء عن إصابات.

وسمع دوي انفجار على طريق سلمية - أثريا في ريف حمص الشرقي، ناجم عن تفجير تنظيم "داعش" عربة مفخخة في المنطقة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة, وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي طريق السد في مدينة درعا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية, ونفذت طائرات حربية ما لا يقل عن 5 غارات على مناطق في بلدة دير فول في ريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات, وقتل وأصيب بعض المواطنين في مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي جراء قصف طائرات حربية على مناطق في المدينة ظهر اليوم، كما نفذت طائرات حربية بعض الغارات على مناطق في بلدتي كفر دريان وكفر تخاريم في ريف إدلب الشمالي الغربي، دون أنباء عن إصابات.

وتدور اشتباكات عنيفة بين تنظيم "داعش" من جهة، والقوات الحكومية في حي العمال في مدينة دير الزور، وسط قصف للطيران الحربي على مناطق في حيي العمال والصناعة، بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين في محيط مطار دير الزور العسكري واستهداف الطائرات الحربية لمواقع في محيط المطار، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن. وخرجت مظاهرة في حي الفردوس بمدينة حلب، وبلدة تقاد في ريف حلب الغربي، وندد المتظاهرون ""بقصف الأحياء الشرقية من حلب وطالبت فصائل الثوار بالاتحاد وفك الحصار عن المدينة""، وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة حريتان في ريف حلب الشمالي، دون أنباء عن خسائر بشرية، ونفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في بلدتي حريتان وحيان والقبر الإنكليزي في ريف حلب الشمالي، ومناطق أخرى في بلدتي كفرناها وقبتان الجبل في ريف حلب الغربي؛ ما أدى إلى سقوط جرحى في بلدة قبتان الجبل، في حين نفذت طائرات التحالف الدولي ضربات على مناطق في محيط مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"؛ ما أدى إلى نشوب حريق في المنطقة.

 وأثنى عضو مجلس الشوري في حركة "أحرار الشام" على "جبهة النصرة" والقرار الذي اتخذته آخرًا بفك ارتباطها بـ"القاعدة"، الذي كان من أكبر العوائق التي اعترضت جميع محاولات التوحد التي تم طرحها من قبل أهل طلاب العلم في الساحة الشامية حسب وصفه. وقال القيادي في حركة "أحرار الشام" أبو البراء معرشمارين بخصوص ما يروج عن اقتراب تشكيل فصيل موحد من كبرى فصائل الساحة تجمع "جبهة النصرة" و"الأحرار" "إن مسألة تشكيل فصيل كبير كان موضع طرح من قبل طلاب العلم لعدة مرات سابقة، وكانت دائمًا مسألة فك الارتباط هي العائق الأكبر أمام هذا الجسم الموحد، نافيًا وجود أي طرح جديد للتوحد على الساحة الشامية بين الفصائل؛ فآخر طرح كان لتجمع أهل العلم في الشام منذ نحو شهر ولم ترد عليه "جبهة النصرة" حتى اليوم إذ كان موضع تداول وتشاور لديها.

وأوضح أن الجسم الوحيد الموجود حاليًا هو "جيش الفتح" باعتباره التشكيل الذي جمع بعض المكونات كجسم واحد دون أن يكون إندماج، لافتًا إلى أن أي توحد يحتاج لرعاية من أهل العلم وإيجاد ذلك الغضروف الذي يجمع هذه الفصائل ويكون المفصل الذي يوفق بينها جميعًا في تجمع واحد, وأشار إلى أن الجيش الحر (غير المرتبط بأجندات وأوامر خارجية) جزء أساسي من أي تجمع أو جسم يوحد فصائل الساحة التي تعد جزءا من مكونات الثورة ولا بد من اندماجها مع جميع الفصائل لتشكيل هذا الجسم الموحد الذي سيكون إنقاذا للساحة الشامية والثورة, ولفت إلى أن "جيش الفتح" بجميع مكوناته أوقف معركة الساحل وسحب جميع قواته إلى ريف حلب، وهدفه الأول فك الحصار عن المدنية بعمل عسكري قريب حسب وصفه.

وأعلن المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان ديمستورا أن الخطة الروسية المقترحة لإخلاء المدنيين من أحياء حلب المحاصرة تتطلب تحسينا، واقترح أن تترك روسيا عملية الإجلاء للأمم المتحدة, وقال للصحافيين "ما أفهمه هو أن الروس مستعدون لإدخال تحسينات رئيسية"، وأن خبراء الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة يعرفون ما يفعلون ويتمتعون بالخبرة اللازمة، و"هذا عملنا".