أبوظبي – صوت الإمارات
حقّقت الحملة الرمضانية، التي أطلقتها وزارة الداخلية، ممثلة في "صندوق الفرج"، هدفها الإنساني، وتمكنت من الإفراج عن 60 سجيناً، ومساعدة 56 أسرة مواطنة من أسر نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية، بمبلغ خمسة ملايين و264 ألفاً و266 درهماً.
وتم تنظيم حملة خلال شهر رمضان، عبارة عن شقين، الأول لصالح السجناء، وأسهمت في الإفراج عن 60 سجيناً بمبلغ أربعة ملايين و414 ألفاً و266 درهماً، من خلال تجاوب متبرعين ومؤسسات، والشق الثاني لصالح أسر السجناء باسم "عطاؤكم فرج لهم وبداية لحياة جديدة"، وبلغت قيمة التبرعات 850 ألف درهم.
وتقدم الأمين العام لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة "صندوق الفرج"، اللواء الدكتور ناصر سيف لخريباني النعيمي، بالشكر إلى المؤسسات والأفراد، على دعمهم ومساهمتهم في الحملة الرمضانية لصالح السجناء وأسرهم، وجعل هذه الفرحة عليهم فرحتين، إذ تمكنت الحملة الرمضانية من الإفراج عن 60 سجيناً، كما أسهمت في مساعدة 56 أسرة مواطنة من أسر السجناء بمبلغ خمسة ملايين درهم، متابعاً أن إدارة الصندوق تفخر بأنها تترجم سياسة الدولة في العمل الخيري الإنساني، خصوصاً في شهر رمضان الفضيل.
وأضاف أن لجنة دراسة حالات السجناء تواصلت مع الجهات المعنية والمستفيدين، وتسوية قضايا النزلاء مع أصحاب العلاقة، إذ تم الإفراج عن السجناء قبل أيام، لكي يتمكنوا من قضاء بقية أيام رمضان مع أسرهم ومشاركتهم فرحة العيد، فضلاً على أن اللجنة وزعت مبالغ التبرعات للأسرة المشمولة في الحملة عن طريق جمعية بيت الخير.
أرسل تعليقك