مقتل قيادي في فيلق حمص وإصابة قائد جيش الفاتحين ونائبه في ريف حلب وعدد من المواطنين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

القوات الحكومية تستعيد الرملية وتخسر نقاطًا في تدمر والبحارية والطيران يقصف بنش وداريا

مقتل قيادي في "فيلق حمص" وإصابة قائد "جيش الفاتحين" ونائبه في ريف حلب وعدد من المواطنين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقتل قيادي في "فيلق حمص" وإصابة قائد "جيش الفاتحين" ونائبه في ريف حلب وعدد من المواطنين

تنظيم "داعش"
دمشق – خليل حسين

استعاد تنظيم "داعش" مساحات واسعة في منطقة الصوامع شرق مدينة "تدمر" بعد هجوم عنيف، بينما أغار الطيران الحربي السوري والروسي بكثافة على عدد من أحياء مدينة حلب ودير الزور والرقة وداريا وبنش موقعا دمارا كبيرا وقتلى ومصابين.

وذكرت وسائل إعلام معارضة في محافظة دمشق أن الطيران المروحي ألقى 14 برميلا متفجرًا  منذ صباح اليوم على مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية ترافق مع قصف صاروخي ومدفعي مكثف من قبل القوات الحكومية على مناطق متفرقة من المدينة.

وفي الغوطة الشرقية شنت فصائل المعارضة المسلحة هجوما عنيفا على مواقع القوات الحكومية في بلدة البحارية تمكنت من خلالها السيطرة على عدد من النقاط التي خسرتها الأسبوع الماضي وأوقعت العديد من القتلى والمصابين بين صفوف القوات الحكومية غالبيتهم من "حزب الله" اللبناني.

وفي درعا جنوب سورية، "قصفت مدفعية الجيش الأردني ولأول مرة مواقع لمسلحي لواء "شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم "داعش" في حوض اليرموك موقعا بين صفوفه قتلى وخسائر كبيرة" بحسب ما افاد بيان صادر عن الجيش الأردني.

وتحدث مصدر عسكري سوري عن تنفيذ عملية عسكرية على طريق أم المياذن / النعيمة سقط خلالها قتلى من تنظيم جبهة "النصرة" بحسب المصدر، في حين قالت وسائل إعلام أن القصف استهدف أحياء سكنية وسيارات للمدنيين كانت على الطريق.

وفي ريف القنيطرة أفاد مصدر سوري بأن القوات الحكومية "دمرت راجمة صواريخ في قرية مسحرة نحو /12/ كم شرقي مدينة القنيطرة وجرافة للإرهابيين في قرية الحميدية شمال مدينة القنيطرة".

وفي حمص قال مصدر ميداني لـ"العرب اليوم" إن القوات الحكومية تراجعت من مساحات واسعة في محيط منطقة الصوامع شرق مدينة تدمر بحوالي 12 كم بعد هجوم عنيف شنه تنظيم "داعش" على مواقعها في المنطقة. كما قصفت الطائرات الحربية مناطق في قرية حويسيس بريف حمص الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين استهدفت قوات النظام تمركزات لتنظيم "الدولة الإسلامية" في محيط حقل شاعر ببادية حمص الشرقية، ولا أنباء عن الإصابات حتى الآن.

وفي حماة قال مصدر سوري أن القوات الحكومية مدعومة بمسلحين من الدفاع الوطني  نفذوا عملية عسكرية على تجمعات "جبهة النصرة" و"جيش التوحيد" و"جند بدر 313 " و"أنصار الشريعة" و"فيلق حمص" الذين سيطروا على قرية الرملية جنوب غرب مدينة سلمية بحوالي 23 كم تمكنوا من خلالها من السيطرة عليها بعد قتل 60 مقاتلا وتدمير 10 عربات بعضها مزودة برشاشات". وأضاف المصدر إن من بين قتلى المسلحين "امير الانغماسيين في فيلق حمص" اسمر الوزير  وباسل ابو عدي ومحمد يحيى المرعي.

وفي محافظة حماة ايضا، قضى 3 مقاتلين على الأقل من الفصائل المقاتلة والإسلامية، خلال الاشتباكات التي دارت مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محور الرميلة بريف حماة الجنوبي، والتي تمكنت قوات النظام خلالها من التقدم واستعادة السيطرة على القرية، ليرتفع إلى 9 بينهم "أمير الانغماسيين" عدد المقاتلين الذين قضوا في الاشتباكات بالقرية، فيما ارتفع إلى 12 عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا في الاشتباكات ذاتها، كما نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في قريتي حصرايا والزكاة بالريف الشمالي لحماة، ولا معلومات عن خسائر بشرية.

أما في أدلب فقد نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدة بنش بريف ادلب الشرقي ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وفي الرقة دارت ليل أمس اشتباكات بين تنظيم ”داعش” من جهة، ولواء ثوار الرقة من جهة أخرى غربي عين عيسى بريف الرقة الشمالي الغربي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين بينما فارق شاب الحياة متأثرا بجراح أصيب بها جراء قصف طائرات حربية على منطقة في مدينة الرقة منذ نحو ستة أيام.

أما في محافظة إدلب، فقد قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، بينما استشهد طفل على الأقل ومعلومات عن آخر بالإضافة لإصابة آخرين بجراح، جراء قصف للطائرات الحربية على مناطق في محيط مدينة بنش بريف إدلب الشرقي.

وفي دير الزور شن الطيران السوري غارات عدة على مقرين وآليات لتنظيم ‏"داعش" في محيط جبل الثردة وقرية المريعية وقرية طابية شامية انتهت بسقوط قتلى بين صفوف التنظيم الذي رد على الغارات بإطلاق عشرات الصواريخ على حي الجورة الذي تسيطر عليه القوات الحكومية دون أنباء عن وقع خسائر بشرية.

وشنَّت القوات الحكومية ومسلحو "لواء القدس" الفلسطيني اليوم الأحد، هجوماً عنيفا على مواقع المعارضة المسلحة، وأحرزت تقدماً ملحوظاً بالسيطرة على عدة نقاط كانت تسيطر عليها فصائل المعارضة قرب المدخل الشمالي لمدينة حلب، .

وقال قائد ميداني إن " القوات النظامية والمليشيات الموالية لها نجحت في إحراز تقدم واضح بالسيطرة على عدة نقاط كانت تحت سيطرة المعارضة المسلحة بمحيط منطقة أرض الملاح شمالي مدينة حلب، حيث دارت معارك طاحنة بين قوات النظام ومقاتلو فتح حلب قرب مزارع الملاح وجنوبي مخيم حندرات، تبادل خلالها الجانبين القصف المدفعي والصاروخي، وتكبدا المزيد من الخسائر البشرية والعسكرية.

كما شنت الطائرات السورية العديد من الضربات الجوية على قرى وبلدات ريف حلب الشمالي، حيث استخدمت بقصفها صواريخ محرمة دولياً كالقنابل العنقودية والفوسفورية، وطال القصف أرض الملاح، كفر حمرة، تل مصيبين، معارة الأرتيق، طريق الكاستيلو، ما أدى إلى مقتل اثنين من المدنيين وطفلة ببلدة كفر حمرة التي تم استهدافها بالصواريخ الفوسفورية.

وفي محافظة حلب ايضًا، قضى 3 مقاتلين في الفصائل المقاتلة من بلدة دارة عزة وذلك خلال الاشتباكات العنيفة والمستمرة، مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة الملاح بريف حلب الشمالي، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في بلدات العيس والزربة وزيتان وخلصة والكماري وخان طومان والخالدية بريف حلبي الجنوبي، ومناطق أخرى في الطريق الدولي حلب دمشق في ريف حلب الجنوبي، ما أسفر عن اندلاع النيران في أطراف الطريق الدولي، كما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في أحياء جمعية الزهراء والاشرفية والسريان الجديدة والسليمانية والشيخ أبو بكر وميسلون بمدينة حلب، في حين استشهدت طفلة جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في بلدة كفر حمرة بريف حلب الغربي، كذلك قصفت طائرات حربية مناطق في حي كرم الطراب بمدينة حلب، دون أنباء عن إصابات.

وارتفع  إلى 15 عدد عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتلهم، خلال الاشتباكات الدائرة بين الطرفين في محيط مخيم حندرات ومزارع الملاح في الـ 24 ساعة الماضية كما استهدفت طائرات حربية مناطق في ريف حلب الغربي، حيث يتواجد قائد جيش الفاتحين ونائبه وعدد من قادة الالوية ما أدى لإصابتهم بجراح، بينما قصفت طائرات حربية مناطق في قرية رسم الصهريج بريف حلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات.

وتدور اشتباكات عنيفة بين قوات "سوريا الديمقراطية" من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر في صوامع منبج في جنوب المدينة، إثر هجوم عنيف للتنظيم، في محاولة لاستعادة السيطرة على الصوامع، التي تمكنت قوات "سوريا الديمقراطية" من السيطرة نارياً على نحو نصف المدينة، وترافقت الاشتباكات مع ضربات نفذتها طائرات التحالف على مواقع للتنظيم في المنطقة وعلى محيط الصوامع، فيما استشهد شاب جراء إصابته بطلقات نارية في أطراف مدينة منبج، واتهم نشطاء قوات سوريا الديمقراطية بإطلاق النار عليه وقتله.

وفي محافظة اللاذقية، تعرَّضت أماكن في منطقة الكبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي لقصف من قوات النظام، فيما قصفت الطائرات الحربية أماكن في المنطقة ذاتها، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

 أما في محافظة الحسكة، فقد اعتقلت قوات الأمن الداخلي الكردي "الأسايش"، 3 أشخاص من بلدة الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، وذلك بتهمة "حيازة معدات عسكرية"، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة، وأكدت مصادر أهلية أن الشبان كانوا يملكون منظاراً عسكرياً حاولوا بيعه، ليتم اعتقالهم من قبل الأسايش.

 أما محافظة درعا، فقد دارت اشتباكات بين لواء مقاتل من طرف، وجيش مقاتل في منطقة بالقرب من الحدود السورية - الأردنية، حيث دارت اشتباكات بين الجانبين، ما أسفر عن مصرع عنصر من الجيش المقاتل، دون معلومات عن أسباب الاشتباك إلى الآن.

إلى ذلك أعربت الأمم المتحدة عن القلق بشأن مزاعم عن استخدام أسلحة حارقة في سورية، لكنها قالت إنه لم يتسن لها التحقق من صحة التقارير في هذا الشأن. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إننا "نشعر بقلق بشأن تقارير عن استخدام أسلحة حارقة في حلب بسورية، لسنا في وضع يتيح لنا التحقق من هذه التقارير." وقال حق إننا "نأمل في أن تمتنع كل الأطراف والدول المشاركة في الصراع عن استخدامها بهذه الطريقة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل قيادي في فيلق حمص وإصابة قائد جيش الفاتحين ونائبه في ريف حلب وعدد من المواطنين مقتل قيادي في فيلق حمص وإصابة قائد جيش الفاتحين ونائبه في ريف حلب وعدد من المواطنين



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates