واشنطن - يوسف مكي
حذَّر كبير ممثلي الإدعاء في أميركـا لقضايـا الإرهاب، من أن تنظيم "داعش" يستخدم الهوس بالقطط على الإنترنت لإستقطاب "الجهاديين" المحتملين ونشر رسائل الكراهية. وقال مساعد المدعي العام الأميركي جون كارلن بأن المتشددين من تنظيم "داعش" في العراق و الشام عرفوا " ببيع القطط " وإستخدموها في صور المقاتلين على الإنترنت. كما يستخدمون أيضاً صورًا لمنتج "النوتيلا" وتظهر للجميع بأن الجهاديين يوزعون الحلويات على الأطفال في إشارة إلى الحياة السلمية في ظل النظام "الهمجي."
داعش" يلجأ الى استخدام القطط و"النوتيلا" من أجل إستقطاب "الجهاديين" للقتال"" إستغلال تنظيم داعش الهوس بالقطط علي الإنترنت" src="http://www.emiratesvoice.com/img/upload/7540.jpg" style="height:450px; width:720px" />
ولكن كارلن كشف عن أن مخرجي أفلام "هوليوود" ومنتجي الإعلانات هم أحدث الأسلحة في حربهم ضد التنظيم، وقد طلب من الخبراء في صناعة الأفلام وشركات Madison Avenue للإعلان وكذلك وادي السيليكون" التوصل إلى أفضل الطرق للتغلب على مثل هذه الرسائل وتقديم وجهة نظر بديلة. وقد يعني هذا أفلام معلوماتٍ عامة أو حملات وإعلانات على شبكة الإنترنت.
وكان كارلن يتواجد في بريطانيـا لمقابلة نظرائه من الخبراء في الأمن القومي البريطاني ومناقشة سبل مكافحة انتشار رسائل تنظيم داعش، حيث أشار إلى إستغلال الجماعة الإرهابية للقطط كإحدى الطرق لإستمالة المجندين، بحيث يظهر "الجهاديون" حاملين القطط بإحدى اليدين، بينما اليد الأخرى تحمل بندقية من طراز AK47.
داعش" يلجأ الى استخدام القطط و"النوتيلا" من أجل إستقطاب "الجهاديين" للقتال""أو حتى القطط ونوتيلا معاً" src="http://www.emiratesvoice.com/img/upload/7641.jpg" style="height:523px; width:900px" />
كما كرر مخاوفه من تحول الجماعة "الإرهابية" عن التركيز في ساحات المعارك داخل الأراضي السورية والعراقية إلى التاثير على الشباب المعرضين للخطر الذين يجلسون على شبكة الإنترنت ودفعهم إلي التطرف، إلى جانب حثهم علي تنفيذ هجمات في بلدانهم. ولكنه شدد على إلتزامهم بوقف المواطنين البريطانيين عن الذهاب إلى إرتكاب هذه الفظائع، وفي ذلك يحاولون الوصول إلى وسيلة لمنع المواطنين من التطرف.
وهناك مساعٍ لمجابهة رسائل تنظيم "داعش" بنفس الطريقة التي يتبعونها بعد دعوة مجموعة من التنفيذيين في هوليوود و وادي السيليكون، و كذلك المعلنين في ماديسون أفينيو Madison Avenue والمجتمع المدني إلى الإجتماع في محاولة للخروج بما يمكن من خلاله الرد على إرهاب الجماعة الذي تمارسه.
أرسل تعليقك